منتدى اليونسكو (حوار السياسات ال 14 ) في جوهانسبرغ  يستعرض  تقرير وضع المعلمين في العالم بمشاركة حمدان للعلوم الطبية والتربوية

دبي، الإمارات العربية المتحدة،29 فبراير 2024: شاركت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في المنتدى الرابع عشر لحوار السياسات الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو )  ، في العاصمة جوهانسبيرغ بجمهورية جنوب أفريقيا في الفترة من 26 ولغاية 29 فبراير الجار ي تحت شعار  “معالجة النقص العالمي في المعلمين: كرامة المهنة وتنويعها وتقديرها”.

وقال سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: “إننا سعداء بالمشاركة في منتدى حوار السياسات الرابع عشر، من واقع عضوية المؤسسة في اللجنة الدولية للقوى العاملة للمعلمين التابعة لليونسكو والتي من خلالها نحرص على تسجيل حضور إماراتي في هذا المنتدى السنوي الهام، والذي نعتبره فرصة لاستعراض مدى اهتمام الدولة في تطوير التعليم واسهاماتها إضافة إلى تبادل المعارف والتجارب مع الخبراء وأصحاب المصلحة والمهتمين بالتعليم من مختلف دول العالم واستثمارها في تحسين أداء المعلمين وتناول العديد من القضايا التي تتعلق بالتعليم ومستجداته، ومعالجة التحديات المشتركة التي تؤدي إلى نقص المعلمين مما يؤثر في إمكانية الوصول إلى التعليم ومحدودية فرص التعلم، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى الملحة في قطاع التعليم” وأضاف الدكتور السويدي أن المؤسسة بادرت برعاية مشروع تقرير أوضاع المعلمين في العالم والذي قام بإنجازه فريق العمل الدولي التابع لليونسكو ، في إطار أهداف المنظمة الدولية لمتابعة وتحسين أوضاع المعلمين على مستوى العالم ، وأوضح أن التقرير بُني على دراسة واقعية وتضمن مؤشرات مهمة لصانع القرار التعليمي في العالم  فيما يتصل بالتحديات التي تواجهها الأنظمة التعليمية في ظل تراجع أعداد المعلمين وضعف نسبة الإقبال على هذه المهنة الحيوية في التنمية البشرية ، وأكد أننا كمؤسسة إماراتية نسهم في دعم المنتدى من خلال التفاعل في  تناول التحديات المشتركة التي تؤدي إلى نقص المعلمين، وكيفية معالجتها من خلال اتباع سياسات فعالة، واستكشاف الاستراتيجيات التحويلية المستقبلية للتحقق من صحة مهنة التدريس وتعزيزه ، وقال ” إن المنتدى يوفر منصة مثالية للجهات الفاعلة في مجال التعليم وأصحاب العلاقة بما في ذلك صناع السياسات والمعلمون للتفاكر والتعمق في القضايا المتعلقة بتعليم الأطفال والشباب والكبار وإعادة التأكيد على أهمية التعليم كعامل مساواة في المجتمع ، كما يعزز المنتدى تبادل المعرفة والخبرات بشكل أكثر فعالية كما يخلق فرصة مميزة لبناء تحالفات من أجل الدعوة وحشد الموارد.