تعاون بين مركز”هامينجبيرد” للتعليم المُبكر والبرنامج الوطني للمكافآت السلوكية – فزعة

بهدف ترسيخ السلوك الإيجابي في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال مبادرة دانات السلوك:

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 6  يناير 2023: أعلن مركز “هامينجبيرد” للتعليم المُبكر والبرنامج الوطني للمكافآت السلوكية من خلال مبادرة “دانات السلوك” تعاونهما لإعادة تعريف معايير تعليم الطفولة المبكرة. ويقدم هذا التعاون الاستراتيجي توحيدًا للجهود بين الطرفين لتعزيز بيئة التعلم للطفولة المبكرة.

ومن المتوقع أن يرتقي ” هامينجبيرد ” ومبادرة “دانات السلوك” بمعايير تعليم الطفولة المبكرة. وتمثل هذه الشراكة التزامًا بتقديم تجربة تعليمية ديناميكية ومتقدمة، وتحديد معيار جديد للتميز.

ومع التركيز على نهج شامل للتنمية، يدمج هذه التعاون ممارسات تعليمية مبتكرة مع منهجيات سلوكية حديثة. وهذا يضمن أن يحصل كل طفل على تجربة تعلم متكاملة، تعزز ليس فقط النمو الأكاديمي ولكن أيضًا التنمية الشخصية.

وكجزء من التزامهم بتسهيل الوصول، يمكن للأهل الآن الاستفادة من عروض حصرية عبر المشاركة في برنامج “دانات السلوك”. وتعزز هذه المبادرة قدرة الأهل على المساهمة بنشاط في رحلة تعليم أطفالهم. ومن خلال المشاركة في البرنامج، يحصل الأهل على نقاط قيّمة من خلال مختلف التفاعلات، مما يخلق علاقة تفاعلية بين المنزل والمدرسة. وتعتبر هذه النقاط المكتسبة بوابة لمجموعة من العروض الحصرية والتخفيضات والامتيازات الخاصة، تتجاوز التحفيزات التعليمية التقليدية.

وبرنامج “دانات السلوك” لا يقتصر على الاعتراف بالمشاركة الأبوية ومكافأتها، بل يعزز أيضًا الروح المجتمعية داخل بيئة التعلم. وإنه يعبر عن الالتزام بجعل التعليم المبكر المتميز مبادرة شاملة وتعاونية، مما يضمن أن كل عائلة، بغض النظر عن وضعها المالي، يمكنها الاستمتاع بالتجربة التعليمية التي يقدمها مركز ” هامينجبيرد ” للتعليم المبكر.

وأعربت “جودي تايلور”، مديرة فرع مركز “هامينجبيرد “ للتعليم المبكر في المنطقة الحرة بمطار دبي ، عن ترقبها للشراكة، قائلة: “يشكل هذه التعاون مع البرنامج الوطني للمكافآت السلوكية خطوة هامة نحو تشكيل مستقبل التعليم المبكر. وإنها ليست مجرد تعاون بين مؤسسات، بل هي تلاقٍ بين ممارسات التعليم الحديثة مع برنامج محلي متميز يركز على دراسة علم السلوك. ونحن معًا لا نقدم مجرد منهاج دراسي، بل نقوم بصياغة بيئة تتجاوز التعلم التقليدي. ونعطي الأولوية للتنمية الشاملة لكل طفل نعتني به – نغذي فضولهم الفكري وذكائهم العاطفي ومهاراتهم الاجتماعية. وهدفنا هو تمكينهم بالأدوات التي يحتاجونها للنجاح في عالم متطور باستمرار”.

وهذه الشراكة لا تمثل فقط نقطة تحول هامة لكلتي المؤسستين، بل تشير أيضًا إلى تطور محوري في تعليم الطفولة المبكرة. كما يدعو مركز ” هامينجبيرد ” للتعليم المبكر ومبادرة “دانات السلوك” المجتمع والأهل والتربويين على حد سواء للانضمام إليهم في هذه الرحلة نحو الابتكار والتميز.