الابتكار في خدمة المناخ: مبادرات أوبو الخضراء تعزز الاستدامة التكنولوجية

  • تلتزم أوبو، العلامة التجارية الرائدة عالمياً في مجال الهواتف الذكية، بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050
  • تدمج أوبو بشكل فعال التقنيات المستدامة، مما يؤدي إلى تقليل استخدام البلاستيك وإطالة عمر بطارية الهاتف الذكي
  • تتبنى أوبو نهجاً تعاونياً، حيث فتحت المجال أمام شركة Bluepha Co., Ltd الناشئة المختصة بالمناخ من استعراض حلولها المبتكرة القابلة للتحلل الحيوي في مؤتمر الأطراف كوب 28

دبي، الإمارات العربية المتحدة،  12ديسمبر 2023 – مع زيادة التوجه نحو الاتصال الافتراضي حول العالم، حيث وصلت نسبة استخدام سكان العالم للإنترنت عبر الهواتف المحمولة بحلول نهاية عام 2022 إلى ما يقرب من 57%، لا يمكننا تجاهل التأثير البيئي للأجهزة الذكية. لذلك، تعهدت أوبو، رابع أكبر علامة تجارية عالمية للهواتف الذكية في العام 2023، بتحقيق الحياد الكربوني عبر عملياتها العالمية بحلول عام 2050، حيث تعمل أوبو على تعزيز حلول مبتكرة في مجال الاستدامة، خصوصاً كونها تشتهر بمجموعتها المتنوعة من الأجهزة الذكية والتي تشمل الهواتف الذكية ومنتجات إنترنت الأشياء وأجهزة الواقع الممتد المتطورة. هذا وتعمل أوبو على دمج التقنيات المستدامة في منتجاتها لتقليل التأثير على البيئة، وذلك تماشيًا مع شعارها المتمثل في “التكنولوجيا في خدمة الإنسانية، والإنسانية في خدمة العالم”.

ومن أبرز الأمثلة على ابتكارات أوبو هو محرك صحة البطارية، والذي يضمن احتفاظ بطاريات هواتف أوبو الذكية بأكثر من 80% من سعتها الأصلية بعد ما يصل إلى 1600 دورة شحن كاملة، وهو ما يتجاوز المتوسط السائد في القطاع بشكل كبير. لا يؤدي هذا إلى إطالة عمر استخدام الهواتف الذكية فحسب، بل يساهم أيضًا في الحد من النفايات الإلكترونية. هذا كما ستقدم أوبو وضعية التشغيل الدائم وميزة GO Green في نظام تشغيل ColorOS 14 الجديد، لتشجيع المستخدمين على تبني أسلوب حياة منخفض الكربون من خلال تصور تأثير خطواتهم اليومية على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

إلى جانب تركيزها على تصميم المنتجات الخضراء والعمليات منخفضة الكربون. تدعم أوبو أيضاً المبتكرين لإيجاد حلول مستدامة من خلال التكنولوجيا، لذلك تمت دعوة أوبو لمقابلة قيادة مؤتمر الأطراف كوب 28 لتسليط الضوء على جهود الشركة لدمج التكنولوجيا والابتكار في الممارسات المستدامة. 

وقال جيسون لياو، رئيس معهد أبحاث أوبو: ” لدينا اليوم في أوبو إيمانٌ راسخ بأن التكنولوجيا لا ينبغي أن تثري حياتنا فحسب، بل يجب أن تمهد الطريق أيضًا لمستقبل أكثر اخضرارًا للأجيال القادمة، وبالرغم من وجود العديد من التحديات التي تواجه شركات التكنولوجيا اليوم لتحقيق الاستدامة، لكن على المدى الطويل، فإن هذه الجهود ستدعم ابتكار المزيد من المنتجات وستعزز من تطور الشركة.”

في إطار التزامها بمكافحة تغير المناخ. تحرص أوبو على تعزيز التعاون مع مختلف الشركاء من القطاع من خلال مبادرات مثل “تحدي الإلهام من أوبو”، برنامج مسرع الابتكار الذي أطلقه معهد أبحاث أوبو في عام 2022، والذي يستقبل العديد من التقنيات المبتكرة من مختصي التكنولوجيا حول العالم في كل عام، حيث تلقى البرنامج 687 مقترحًا من 66 دولة ومنطقة، 40% منها تتعلق بالتقنيات التي ستفيد الإجراءات المناخية في العام 2023، وخلال مؤتمر الأطراف كوب 28، قامت أوبو بدعوة أحد الفرق الفائزة، Bluepha Co., Ltd، وهي شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية تعمل على تطوير بوليمرات عضوية طبيعية قابلة للتحلل لتحل محل استخدام البلاستيك في التعبئة والتغليف والاستخدامات المختلفة، لتقديم التكنولوجيا الخضراء الخاصة بها إلى جمهور عالمي في هذا الحدث.

وأضاف جيسون: “لا شك بأن الاستدامة هي رحلة مستمرة تتطلب جهوداً تعاونية من جميع أصحاب المصلحة. وإننا نرحب بكل ما هو جديد وندعو المزيد من الشركاء في القطاع لمشاركتنا في رسم مستقبل مستدام مليء بالابتكار.”

تحرص أوبو على اتخاذ خطوات تعكس رؤيتها، لتشكيل مستقبل مستدام للأجيال القادمة، حيث تشمل جهود أوبو اتخاذ العديد من الخطوات المستدامة من خلال ممارسات التصنيع المبتكرة، وتصميم المنتجات، والابتكار التكنولوجي، والتعاون، والمشاركة المجتمعية.

لمحة عن أوبو

تُعد أوبو علامة تجارية عالمية رائدة في مجال الأجهزة الذكية، فقد حرصت منذ إطلاقها لأول هاتف محمول لها ” سمايلي فيس” (هاتف الابتسامة) في العام 2008 على تحقيق التوازن المثالي بين الابتكار التكنولوجي والتصميم المتميز، حيث تُقدم أوبو مجموعة متنوعة من الأجهزة الذكية أشهرها سلسلة هواتف فايند وسلسلة هواتف رينو. وإلى جانب هواتفها الرائدة، توفر أوبو لمُستخدميها أيضًا نظام تشغيل ColorOS المتكامل وخدمات الإنترنت مثل أوبو كلاود وأوبو+. وتتواجد أوبو في أكثر من 60 دولة ومنطقة حول العالم، وتضم أكثر من 40,000 موظف يتطلعون لتوفير حياة أفضل للعملاء في جميع أنحاء العالم.

لمحة عن أوبو الشرق الأوسط وأفريقيا

دخلت أوبو سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015. وتتمتع أوبو حاليًا بحضور فعلي في أكثر من 13 سوقًا في المنطقة، بما فيها مصر والجزائر وتونس والمغرب و البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وسلطنة عُمان وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا ودول الشام.

وسعيًا لتعزيز حضورها في المنطقة وتماشيًا مع استراتيجيتها لتكييف منتجاتها مع متطلبات الأسواق المحلية، عملت أوبو على تطوير وتحسين منتجاتها بناء على متطلبات الجمهور المستهدف وآرائه في كل منطقة، كما حرصت دومًا على تخصيص حملاتها الترويجية وفقًا للثقافة المحلية، وما يناسب فئة المستهلكين الشباب في كل دولة. كما تحرص الشركة على الدوام على العمل مع فرق محلية للتعرف بشكل أفضل على المستهلكين المحليين وتوفير خدمات على أعلى مستوى من الجودة.