استطلاع الرأي الذي أجرته شركة “أنثولوجي” يكشف عن قبول الذكاء الاصطناعي في جامعات دولة الإمارات

استطلاع الرأي هذا يظهر أن 56 في المئة من الطلاب في دولة الإمارات يرون أن الذكاء الاصطناعي سيحدث ثورة في التعليم

دبي، الإمارات العربية المتحدة 9 نوفمبر 2023: أعلنت اليوم شركة “أنثولوجي“، وهي مورّد رائد لحلول التعليم التي تدعم دورة حياة المتعلمين بأكملها، عن نتائج دراستها البحثية العالمية لعام 2023 التي تحمل عنوان: مقارنة عقليات الجامعات العالمية وتوقعات الطلاب. وقد بيّنت هذه الدراسة أن 56 في المئة من الطلاب في دولة الإمارات يرون أن الذكاء الاصطناعي سيغيّر طرق التعليم والتعلّم.

شارك في استطلاع الرأي أكثر من 5000 قائد من قادة التعليم العالي والطلاب الحاليين في مختلف دول العالم، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والبرازيل وسنغافورة والمملكة المتحدة.

وكشفت نتائج الاستطلاع أن الطلاب في دولة الإمارات هم من بين الأكثر استخداماً لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT، وأشار 32 في المئة منهم إلى استخدام مثل هذه الأدوات أسبوعياً. وبالتالي، يتبيّن أن اعتمادهم الذكاء الاصطناعي يتجاوز نسبة استخدام طلاب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة له بأكثر من ثلاثة أضعاف. ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه على أساس أن 80 في المئة من الطلاب المستطلعين في دولة الإمارات ذكروا أن استخدامهم أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي سيزداد في الأشهر الستة المقبلة.

في المقابل، كشفت الدراسة أن الطلاب (36 في المئة) في دولة الإمارات مرتاحون في استخدام روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي للحصول بسرعة على الأجوبة عن أسئلتهم، في حين أن 13 في المئة فقط يشاركونهم الرأي في المملكة المتحدة.

وفي الإجابة عن سؤال تناول الدور الذي سيؤديه الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، قال 56 في المئة من الطلاب إنه سيحدث ثورة في منهجيات التعليم والتعلم، كما أنهم مقتنعون بقدرات الذكاء الاصطناعي التعاونية المحتملة بحيث أن 40 في المئة منهم يقولون إن الذكاء الاصطناعي يعزز تفاعل الطلاب ومشاركتهم. وبالإضافة إلى ذلك، أشار 38 في المئة من الطلاب في دولة الإمارات إلى أنهم يشعرون بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقدم تجارب تعلم مخصصة.

في هذا الإطار، قال بروس دالغرين، الرئيس التنفيذي لشركة “أنثولوجي”: “تبقى تجارب التعلم المخصصة هدف المدرّسين في العالم. ومن خلال فهم احتياجات كل طالب، يستطيع المعلمون استهداف مجالات تتطلب التركيز وتعزيز الإنتاجية. وإني مسرور برؤية الطلاب يتقبلون الذكاء الاصطناعي والفرص التي يمكن أن يأتيهم بها لدعمهم في رحلة التعلم.” 

ثلث قادة الجامعات في الإمارات اعتبر أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن ينشئ تحديات جديدة للتعرف على الاحتيال، ولكن هؤلاء ذكروا في المقابل عدداً من المجالات التي تترك فيها أدوات الذكاء الاصطناعي أثراً إيجابياً على التعليم العالي وركزوا بشكل خاص على زيادة الكفاءات بالنسبة إلى المدرّسين مثل المساعدة في إنشاء الدروس (33 في المئة) وإعداد أسئلة التقييم (31 في المئة).   

وتابع دالغرين قوله: “لا نزال في صدد فهم كل السبل التي سيؤثر بها الذكاء الاصطناعي على التعليم. وبصفة رائد في تطبيق التكنولوجيا المتقدمة في قطاع التعليم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، نرى تأييد الطلاب وقادة الجامعات له في دولة الإمارات مشجعاً جداً. ويثبت ذلك أن المنطقة فيها مدارس مستعدة لاعتماد الذكاء الاصطناعي من أجل إثراء تجارب الطلاب وتقديم نتائج أفضل بكثير.”

كشفت “أنثولوجي” حديثاً عن مجموعة ميزات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك AI Design Assist وهي أداة تساعد المدرّسين على ابتكار تجارب تعلم تفاعلية داخل نظام إدارة التعلم الخاص بشركة أنثولوجي Blackboard Learn Ultra. وتجدر الإشارة إلى أن كل الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مطورة باعتماد برنامج أنثولوجي للذكاء الاصطناعي الموثوق به وعلى أساس الالتزام باستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة وشرعية وأخلاقية.

سوف تعرض “أنثولوجي” كل ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة وغيرها من التكنولوجيات المتطورة التي تشكل جزءاً من محفظة حلول التكنولوجيا التعليمية في معرض Anthology Together Middle East الذي يقام في الرياض يومي 13 و14 نوفمبر.

لمحة عن أنثولوجي تقدم أنثولوجي أكبر منظومة لتكنولوجيا التعليم على نطاق عالمي للتعليم، وقد تم دمجها مؤخراً مع شركة بلاكبورد لدعم أكثر من 150 مليون مستخدم في 80 بلداً. تكمن رسالة الشركة في توفير تجارب ديناميكية قائمة على البيانات لمجتمع التعليم العالمي، فتساعد المتعلمين والقادة والمعلمين على تحقيق أهدافهم من خلال أكثر من 60 منتجاً وبرنامجاً مصمماً خصيصاً لتعزيز التعلم. لمزيد من التفاصيل حول رسالة أنثولوجي بدءاً من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر وصولاً إلى التعليم العالي ومؤسسات الأعمال والمؤسسات الحكومية،