شركة إمباكت إلكترونيكس الجديدة تطلق عملياتها وتركز على الارتقاء بقطاع السرد المرئي من خلال شاشاتها الغامرة

إمباكت إلكترونيكس هي ممثل مجموعة إنسبر في دولة الإمارات وقد أطلقت عملياتها من خلال فعالية استعرضت خلالها منتجاتها والمزايا التي تقدمها للمسوقين والمعلمين والمبدعين وشركات التطوير العقارية

4 أكتوبر، دبي، الإمارات العربية المتحدة: نظمت شركة إمباكت إلكترونيكس، الشركة الممثلة لمجموعة إنسبر الرائدة في دولة الإمارات والمتخصصة في حلول شاشات LED، فعالية إطلاق يوم 26 سبتمبر في قاعة سيردال بمنتجع وﻣﺎرﻳﻨﺎ ويستن دبي شاطئ الميناء السياحي. وشهدت الفعالية حضور مجموعة واسعة من أبرز رجال الأعمال والشخصيات المرموقة من مختلف القطاعات، حيث استعرضت إمباكت إلكترونيكس محفظتها الغنية من شاشات LED المتطورة من خلال عروض مرئية غامرة. 

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت سوجاثا ديك، المؤسس المشارك في إمباكت إلكترونيكس: “نجتمع اليوم لنرسم ملامح جديدة لمستقبل التجارب المرئية”. وتعرّف الحاضرون من قطاعات متنوعة، مثل قطاعات تنظيم الفعاليات والتعليم والعقارات، إلى الحلول المستقبلية القائمة على تكنولوجيا السرد المرئي للقصص. وأضافت ديك: “لا نقدم مجرّد شاشات عرض وحسب، بل تتجاوز منتجاتها الفريدة وظيفتها الرئيسية لتساهم في ترك ذكريات لا تنسى وتعزيز الفهم والتفاعل في القطاع التجاري”. 

شركة إمباكت إلكترونيكس الجديدة تطلق عملياتها وتركز على الارتقاء بقطاع السرد المرئي من خلال شاشاتها الغامرة

وخلال الفعالية، استعرضت إمباكت إلكترونيكس “حل الفصل الدراسي الذكي” الذي يلبي متطلبات التعليم الحديث القائم على دمج التكنولوجيا ضمن المنهجيات التربوية. ويتضمن هذا الحل المتطور شاشات كبيرة تساهم في توفير بيئات تكيفية وذكية مناسبة لعملية التعلم، وقد استقطب بفضل إمكاناته الرائدة اهتمام العديد من المؤسسات، مثل مجموعة مدارس لارسن. وأكد السيد مايكل، أخصائي التعليم لدى إمباكت إلكترونيكس، أن الإبداع الحقيقي يكمن في توفير بيئات ذكية تلبي احتياجات الطلاب، وتدعم التعليم المعزز والقدرة على التوافق في الوقت الفعلي مع تقنيات إنترنت الأشياء والحوسبة السحابية المتقدمة وتحليلات البيانات الضخمة. وبالتالي فقد تم تصميم “حل الفصل الدراسي الذكي” ليعيد تعريف جوهر التعليم.

وبدورها، حثت السيدة شيونغ، المؤسس المشارك لشركة إمباكت إلكترونيكس، رواد المشهد الإعلامي في دبي على اعتماد شاشات العلامة التي تقدم أفضل التجارب الغامرة، مع تسليط الضوء على قدرتها على إحداث نقلة نوعية في الاستوديوهات الافتراضية وخفض تكاليف الإنتاج التقليدية. كما تساهم هذه الحلول في ترسيخ مكانة دبي بصفتها مركزاً عالمياً لصناعة الأفلام. وتقدّم المكتب التمثيلي للحكومة الصينية في الشرق الأوسط، والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، بالتهنئة لعلامة إمباكت إلكترونيكس على إطلاق عملياتها، مع التأكيد على دور العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية العريقة بين الصين ودولة الإمارات في تمكين التعاون في مجال الابتكار والتبادل التكنولوجي. 

وتقدم إمباكت إلكترونيكس مجموعة من أحدث المنتجات، مثل اللوحات الإعلانية ثلاثية الأبعاد وشاشات المعارض الدقيقة بحجم 2.6 و3.9 بكسل المخصصة للفعاليات، ما يساهم بتوفير خيارات مميزة للفعاليات تتيح لها تجاوز القيود التي تفرضها أجهزة الاسقاط التقليدية. كما تضمن منتجات العلامة تحويل الفعاليات إلى رحلات بصرية غامرة، مع خلق تجارب لا تُنسى مع ضمان معايير عالية لتفاعل الجمهور. وتستفيد الشركات من الشاشات ثلاثية الأبعاد لمشاركة رسائل واضحة وحيوية بهدف إطلاق المنتجات أو تعزيز التواصل الفعال مع العملاء.

وتوازياً مع التغيرات الكبيرة التي تحدثها التقنيات الرقمية في قطاع العقارات، أكدت شركة إمباكت إلكترونيكس قدرة شاشاتها على تقديم أفضل التجارب في القطاع، لتتيح للشركات العقارية “مشاركة رسائل تبقى طويلاً في ذاكرة الجمهور”. وبجانب ذلك، تساهم الجولات التفاعلية والجولات ثلاثية الأبعاد التفصيلية في تعزيز جاذبية العروض العقارية، ما يساعد المشترين المحتملين على تصور المساحات والتفاعل معها، وهو ما يدفع إمباكت إلكترونيكس للتركيز على دعم شركات التطوير العقاري وتمكينها من عرض العقارات بطريقة غير مسبوقة. 

سلطت الفعالية الضوء أيضاً على سلسلة COB التي تمثل إضافة فريدة إلى منتجات الشاشات بدقة 4K، وتقدم بديلاً لأجهزة العرض التقليدية، ما يساهم في تعزيز تجارب قاعات الاجتماع. وتمثّل هذه الشاشات فائقة الدقة أبرز إصدارات سلسلة COB العاملة بنظام اندرويد 11، وتتميز بخصائص العمل باللمس، وبعرض الصور بدقة عالية وبتقنية الإسقاط اللاسلكي، إلى جانب أحجامها التي تصل لأكثر من 216 بوصة. وتتوفر هذه الشاشات لشركات تأجير شاشات LED، ويمكن لها أن تضيف بعداً جديداً للمعارض، الأمر الذي أكسبها اهتماماً وإعجاباً كبيراً من مختلف الشركات الحاضرة.

وأشار مروان السركال، المستشار الاستراتيجي في ديك ريكساند، الشركة المتخصصة في حلول الاستدامة والتي تتخذ من دبي مقراً لها، إلى أن العلامات التجارية ستواصل اعتمادها على سرد القصص في عملياتها التسويقية، وقال “تتطور عملية التسويق مع تطور الشاشات التي تقدم تجارب مرئية غامرة. ونبدأ اليوم رحلتنا مع تقنيات السرد المرئي للقصص في دولة الإمارات مع شركة إمباكت إلكترونيكس”.

شهدت الفعالية أيضاً الكشف عن “إليكترا بيكسل”، وهي الشخصية الرمزية الرسمية لشركة إمباكت إلكترونيكس، والتي تَعِد الشركة من خلالها بتقديم تجارب حية واستثنائية ومؤثرة، انطلاقاً من رسائل العلامات التجارية ووصولاً إلى الدروس التعليمية والجولات العقارية. كما تتوقع الشركة أن تصبح الشاشات واجهة مهمة في تفاعل الأفراد مع العالم من حولهم في المستقبل. وتستعد إمباكت إلكترونيكس، مدفوعة بدعم من عملاق التكنولوجيا العالمي إنسبر، للارتقاء بمشهد السرد المرئي للقصص في المنطقة، مع خطط لتعزيز المشاركة المجتمعية ومبادرات التعليم التكنولوجي وغيرها.

لمحة حول إمباكت إلكترونيكس

تأسست إمباكت إلكترونيكس عام 2023، وهي شركة مرتبطة مع مجموعة إنسبر، عملاق التكنولوجيا العالمي، وتقدم رؤية فريدة تتجاوز مفهوم العلامات التجارية التقليدية. وتتخذ العلامة من دولة الإمارات مقراً لها، وتعتزم إحداث نقلة نوعية في قطاع تأجير شاشات LED من خلال تقديم المنتجات وريادة مستقبل سرد القصص المرئية في المنطقة.