تقنيات الذكاء الاصطناعي تقدم حلاً واعداً لتسريع تلبية متطلبات الإسكان في السعودية

الرياض، المملكة العربية السعودية؛ 24 يوليو 2023 صرّحت شركة ماكسيميليانو لخدمات إدارة تطوير المشاريع، الشركة الرائدة في توفير خدمات تطوير المشاريع في المملكة العربية السعودية، عن توقعاتها بتوفير إدخال الذكاء الاصطناعي إلى تقنيات الهندسة المعمارية حلولاً واعدة في المستقبل، وذلك في إطار سعي المملكة العربية السعودية إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة أزمة الإسكان الحالية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت المهندسة مروة مراد، المديرة الإدارية ومؤسّسة شركة ماكسيميليانو لخدمات إدارة تطوير المشاريع: “تمتلك تقنيات الذكاء الاصطناعي القدرة على إحداث تحول في قطاع العمارة بشرط استخدامها بحذر واعتبارها أدوات مكملة، إذ يمكنها مساعدة المهندسين على إنشاء تصاميم عملية ومستدامة ومبتكرة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والقادمة”.

تقنيات الذكاء الاصطناعي تقدم حلاً واعداً لتسريع تلبية متطلبات الإسكان في السعودية

وتواجه المملكة العربية السعودية نقصاً في خيارات السكن بعد القرار الذي صدر في عام 2021 والذي يُلزم الشركات الأجنبية بتأسيس مقرات محلية في المملكة بحلول نهاية 2023، ما ساهم بتدفق القوى العاملة الأجنبية أو الوافدين الذين يبحثون عن عقارات في المملكة. ويستكشف المهندسون حالياً حلولاً مبتكرة لهذه القضية الملحة تتضمن إدخال الذكاء الاصطناعي إلى قطاع العمارة في المستقبل باعتباره أحد التقنيات المتطورة.

وأضافت المهندسة مروة مراد: “يستطيع المهندسون المعماريون ابتكار تصاميم عملية وإنجاز عمليات حسابية معقدة خلال فترة قصيرة بالاستفادة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي، مما يضمن أداءً أكثر فاعلية في قطاع البناء وتوظيف مثالي للموارد. كما يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تحليل كميات ضخمة من البيانات، مما يتيح للمهندسين المقارنة بين عدد كبير من الخيارات واتخاذ قرارات مدروسة فيما يخص التصاميم والمواد وأسلوب البناء، ونتوقع في ماكسيميليانو انتشار استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاقٍ واسع في قطاع العمارة في المستقبل. وستتزايد أهمية هذه التقنيات ودورها في قيادة الجهود لتطوير المدن الذكية، حيث تتكامل الأبنية مع وسائل النقل وشبكات الطاقة. ونحن جاهزون لإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن ممارساتنا انطلاقاً من التزامنا بمبادئ الابتكار وتوحيد الجهود، حيث تساهم هذه الأدوات في تعزيز إمكاناتنا وتمكين مهندسينا من تطوير تصاميم مبتكرة تلبي متطلبات الإسكان في المملكة وتراعي ممارسات الاستدامة في مجال التنمية الحضرية”.

وختمت المهندسة مروة مراد: “من الضروري جداً استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بحذر بعد دراساتٍ معمقة، إذ يجب أن يخضع أي استخدام لهذه الأدوات إلى تحليلات وأبحاث صارمة من قبل الخبراء لضمان موثوقيتها وأمنها وموافقتها للأنظمة والمعايير. كما سيكون من الضروري التعاون بين المهندسين وخبراء الذكاء الاصطناعي والجهات المعنية ذات الصلة لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع العمارة، وبينما نستفيد من الإمكانات الإضافية التي توفرها هذه التقنيات، يجب علينا التأكيد على مواصلة قيادة المهندسين لعمليات التصميم واتخاذ القرار، إذ يجب النظر إلى هذه التقنيات على أنها أدوات تساعد على تعزيز الإمكانات البشرية وليس استبدالها. وسيواصل المهندسون تقديم خبراتهم الضرورية ونظرتهم الثاقبة ومهاراتهم الإبداعية لضمان التطبيق الناجح لتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع العمارة”.

وتمتلك ماكسيميليانو لخدمات إدارة تطوير المشاريع فريقاً من الخبراء في مجالات إدارة وتطوير المشاريع، وتتخذ من المملكة العربية السعودية مركزاً رئيسياً لها ولديها فروع في كل من البحرين ومصر وأستراليا. وتتعاون ماكسيميليانو مع الشركة الوطنية للإسكان في المملكة العربية السعودية لتطوير مشاريع سكنية للمواطنين السعوديين، كما تعمل مع مطورين من القطاع الخاص ضمن برنامج الإسكان التابع لوزارة الإسكان بالتعاون مع الشركة الوطنية للإسكان. وتقدّم الشركة مجموعة متنوعة من الخدمات التي تلبي متطلبات السوق العقارية، بما في ذلك الخدمات الهندسية وخدمات التسويق والدراسات الاقتصادية والأبحاث.

حول “ماكسيميليانو لخدمات إدارة تطوير المشاريع:

تأسست “ماكسيميليانو لخدمات إدارة تطوير المشاريع”، شركة إدارة المشاريع الرائدة، في عام 2013 بالمملكة العربية السعودية، وهي تختص بتقديم تصاميم داخلية ومعمارية مبتكرة بما فيها الخدمات الهندسية. أطلقت الشركة في عام 2015 خدماتها ضمن القطاع العقاري لتطوير مشاريع سكنية رئيسية في المملكة.

تمتلك “ماكسيميليانو لخدمات إدارة تطوير المشاريع” فريقاً من الموظفين والعاملين الكفؤين ممن يتمتعون بخبرات عالمية من قطاعات متنوعة، ويحرصون على توفير حلول إنشائية ومعمارية وهندسية متكاملة وسلسة للشركات في المملكة العربية السعودية.

تولّت المجموعة خلال السنوات الماضية مسؤولية إدارة تطوير مشاريع سكنية مدروسة التكلفة لمواطني المملكة العربية السعودية، وقد نجحت بإنجاز هذه المهمة من خلال إمكاناتها المتقدمة وخبرتها المرموقة في التصميم والهندسة وإدارة المشتريات والعمليات. يتمثل هدف الشركة في الفوز بجوائز “المكتب الأفضل” عن فئة “أفضل مشاريع التصميم الداخلي للشركات” وجوائز العمارة والتشييد والتصميم من “ريثينكينج ذا فيوتشر”.

تتخذ الشركة من المملكة العربية السعودية مركزاً رئيسياً لها ولديها فروع في كل من المملكة العربية السعودية والبحرين وجمهورية مصر العربية وأستراليا وجاري العمل على افتتاح فروع جديدة للشركة ضمن الأسواق الاستراتيجية