في أكبر حدث للمركبات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية (EVIS2023) ينطلق في 29-31 مايو في مركز أبوظبي الوطني للمعارض

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، XX مايو، 2023 – بدأ العد التنازلي بالتسارع وصولاً إلى معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية (EVIS2023). وهذا المعرض والمؤتمر الذي يشهد هذا العام نسخته الثانية هو أول وأضخم فعالية تختص بالمركبات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وستجري أعماله ما بين 29 و31 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وسيشتمل هذا الحدث الكبير الذي تنظمه مجموعة نيرفانا تحت شعار “حيث يلتقي الابتكار في مجال المركبات الكهربائية” على معرض يستمر على مدى الأيام الثلاثة للحدث، ومؤتمر يستمر على مدى يومين، مما يسمح بجمع أبرز وأهم الباحثين، والمهندسين، والمسؤولين الحكوميين، والشركات، والمؤسسات المعنية بالمركبات الكهربائية من حول العالم لاستكشاف ومناقشة أحدث الإنجازات التقنية والتسويقية، وآخر اتجاهات السياسات التي تحكم قطاع النقل الكهربائي عموماً.

ويوفر المعرض منصة لقطاع المركبات الكهربائية لكي يعرض أحدث الحلول التي توصل إليها على الجمهور المهتم بهذا القطاع الجديد، بما في ذلك الممولين والمستثمرين، والمهندسين، والمشتغلين بالبحوث والتطوير، والمسؤولين الحكوميين. وسيلتقي في أبوظبي أكثر من 5 آلاف محترف وخبير يمثلون الشركات الرائدة في قطاع المركبات الكهربائية بهدف بناء العلاقات والبحث عن آخر التكنولوجيات على مدى الأيام الثلاثة للمعرض. ويتضمن العارضون شركات تصنيع المركبات الكهربائية ومستلزماتها، وموزعيها، ومُلاّك أساطيل النقل، وشركات الطاقة المتكاملة، والبنوك، وشركات المال والاستثمار، وشركات البحوث والتطوير، ومنظمات البيئة، والمنظمات الحكومية، والبلديات، والعاملين في قطاع النقل العام، وغيرهم.

وفي تعليقه على هذا الحدث، قال السيد علاء العلي، الرئيس التنفيذي لنيرفانا القابضة: “إن التحول العالمي تجاه وسائل النقل المستدام قد جعل المركبات الكهربائية أكثر أهمية من أي وقت مضى. فوفقاً لتقرير حديث صادر عن مؤسسة بلومبيرغ نيف، يُتوقع أن تصل مبيعات المركبات الكهربائية إلى نسبة 26% من سوق السيارات العالمي بحلول 2030، مقابل نسبة 3% التي كانت عليها عام 2020. وبالإضافة إلى ذلك، تتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يزيد عدد المركبات الكهربائية في الشوارع من 11 مليون عام 2020 إلى 145 مليون بحلول عام 2030. وإذا ما أخذنا هذه الأرقام بعين الاعتبار لا يبقى مفاجئاً نمو قطاع المركبات الكهربائية بوتيرة غير مسبوقة، ونحن فخورون بأن نقوم بدورنا ونكون جزءاً من هذا التحول المستدام”.

أما المؤتمر الذي سيستغرق يومين خلال هذا الحدث، فسيشهد أكثر من عشر جلسات حوارية، وعشرة عروض يقدمها كبار الخبراء، بالإضافة إلى العديد من الكلمات وجلسات الفكر القيادي التي يقدمها أساطين صناعة المركبات الكهربائية وخبراء النقل الكهربائي من مختلف دول العالم. ومن هؤلاء القادة مصنعو المركبات الكهربائية، وممثلو محطات الشحن الكهربائي، ومقدمو خدمات النقل الكهربائي، ووكالات توزيع المركبات، والبنوك، والجهات الحكومية، وشركات الاستثمار، وشركات التأمين، ومعاهد البحوث، والمراكز البحثية، وغير ذلك. وسيتحدث في المؤتمر متحدثون من الشركات الرائدة مثل توتال إينيرجي، وإي بي بي، وسيمنز، ومدينة مصدر، وفولفو، وغيرهم.

وفي تعليقه على معرض ومؤتمر (EVIS2023) قال المهندس ناصر البحري، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر المركبات الكهربائية: “إننا نشعر بالفخر لرؤية هذا الحدث وهو يزدهر ويجتذب مثل هذا الاهتمام الهائل خلال عامين فقط من عمره. وفيما ننخرط في الإعداد للجوانب المختلفة لهذا المعرض والمؤتمر، فإننا نشعر حقاً بحماس غامر لأننا نساهم في تدشين مستقبل جديد للنقل المستدام، ونقدم خدمة هائلة للبيئة ولقضية التغير المناخي. إن عدد العارضين، وأعضاء الوفود، والدول المشاركة، والحضور، والمتحدثين في هذا الحدث يمثل دليلاً راسخاً على الحاجة الملحة للنقل الكهربائي اليوم وفي المستقبل”.

وسيمثل المعرض والمؤتمر فرصة فريدة لمصنعي المركبات لإطلاق آخر ابتكاراتهم من المركبات الكهربائية. وسيكون بوسع الزائرين حضور العديد من فعاليات إطلاق المنتجات الجديدة من العديد من شركات التصنيع التي ستكشف النقاب خلال المؤتمر عن أحدث ابتكاراتها.

وفوق ذلك ستسنح الفرصة للزائرين لتجربة قيادة أحدث المركبات الكهربائية بأنفسهم في المسار الخارجي المخصص لتجربة القيادة، مما سيقدم للجمهور فرصة فريدة لاختبار التكنولوجيات الجديدة بشكل مباشر وحي، ومعرفة المزيد عن فوائد امتلاك وقيادة المركبات الكهربائية.

أما ركن التكنولوجيا فسيكون إضافة جديدة من إضافات نسخة هذا العام، وهو مساحة مخصصة للابتكار ستعرض أحدث التكنولوجيات الخاصة بالنقل الكهربائي، والابتكارات المستجدة في مجال المركبات الكهربائية التي قدمها قطاعان اثنان: الجامعات، وحاضنات التكنولوجيا. وسيكون بوسع الحضور التعرف على آخر التكنولوجيات التي يقدمها هذان القطاعان، وكيف يمكن لهذه التكنولوجيات المساعدة في صياغة مستقبل قطاع المركبات الكهربائية.

وقد حظي هذا الحدث الكبير باهتمام ودعم محلي كبير، حيث يأتي في هذا العام الذي أعلنته دولة الإمارات العربية المتحدة عاماً للاستدامة، وشهد العديد من المبادرات والفعاليات الخاصة بالاستدامة، بالإضافة إلى استعداد الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف حول المناخ (COP28) في وقت لاحق من هذا العام.