د آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن فتح باب الترشح للدورة 26 لجوائز مؤسسة حمدان بن راشد على المستوى الخليجي، حيث تبدأ المؤسسة في تلقي المشاركات من الراغبين من دول مجلس التعاون الخليجي عبر موقعها الالكتروني والتي ستستمر حتى الثامن من شهر سبتمبر القادم.
وتشمل فئات جوائز مؤسسة حمدان على المستوى الخليجي فئة المدرسة المتميزة (100,000 درهم إماراتي) والتي يحقق طلابها نتائج أكاديمية وسلوكية متميزة ورائدة على المستويين الخليجي والدولي، وفئة المعلم المتميز (60,000 درهم إماراتي) التي تمنح للمعلم الذي يتجاوز مستوى الكفاءات التخصصية والمهنية والأساسية إلى مستوى عال من الكفاءات المميزة والباهرة وفئة الطالب المتميـز (30,000 درهم إماراتي) والتي تتضمن المجال الأكاديمي والمجال غير الأكاديمي.
كما أن الدعوة مُتاحة أمام الراغبين من دول الخليج للمُشاركة في جوائز مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز الأخرى وهي جائزة حمدان الألكسو للبحث التربوي المتميز والجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين، والجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين.
بدوره، أشاد المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج د عبدالرحمن العاصمي باطلاق الدورة 26 من جوائز مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز والتي تهدف الى إلقاء الضوء على المؤسسات المتميزة من المدارس الفائزة، وتكريم المعلمين المتميزين والاستفادة من خبراتهم وتطبيق وتعميم الممارسات النموذجية، والكشف وتكريم المتميزين من الطلاب على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. كما نسعى من خلال هذه الجوائز إلى تعزيز روح التعاون في قطاع التعليم بين مختلف دول مجلس التعاون الخليجي وتبادل الخبرات والمعرفة بين القائمين على التعليم والمعلمين والطلاب”.
وفي تعليقه على إعلان بدء الترشح للدورة 26 من جوائز المؤسسة على المستوى الخليجي، قال سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: “يسرنا الإعلان عن بدء تلقي المشاركات في الدورة 26 من جوائز مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم على المستوى الخليجي في فئاتها المختلفة. يأتي هذا في وقت أثبتت هذه الجوائز أهميتها المحورية ودورها الجوهري على مر السنوات منذ أن أطلقها المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم (طيب الله ثراه) للكشف وإلقاء الضوء على المتميزين من الطلاب والمعلمين والمؤسسات وتكريمهم بما يليق بإنجازاتهم والاستفادة من مساهماتهم، إلى جانب دعمهم في ابتكاراتهم وابداعاتهم، حتى أصبح المبدعون من أبنائنا الطلاب يشاركون بأعمالهم وأفكارهم في أبرز المحافل الدولية، والذي يتماشى مع رؤية وأهداف القيادة الرشيدة التي تسعى إلى دعم المبتكرين والمتميزين في كافة المجالات، حيث إنهم يمثلون نواة علماء المستقبل، مما يعزز من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز للإبداع والابتكار والتكنولوجيا”.
وأضاف سعادة السويدي: “نتطلع هذا العام إلى مشاركة أكبر، وندعو كافة الراغبين في المشاركة والمستوفين للشروط إلى تقديم مشاركاتهم للفوز بالجوائز وتسليط الضوء على مشاريعهم وتحويلها إلى واقع ملموس وتسخيرها لخدمة المجتمع”.
واختتم السويدي حديثه مشيداً بالتعاون الثنائي مع مكتب التربية العربي لدول الخليج في دعم وتمكين البرامج والمشروعات التي من شأنها تطوير التعليم في الدول الأعضاء ونشر ثقافة التميز التعليمي ومشاركة أفضل الممارسات التعليمية وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية.
وقد شهدت جوائز المؤسسة في دورتها الخامسة والعشرين على المستوى الخليجي إقبالاً كبيراً حيث تلقت 77 مشاركاً فاز منهم 14 فائزاً، وشارك 37 طالباً من التعليم العام منهم 20 طالباً في المجال الأكاديمي و17 في المجال غير الأكاديمي.
