الأهرام للرعاية الصحية تنجح في علاج مضاعفات شديدة لجراحة استبدال مفصل الركبة

 وتحقيق تعافٍ مذهل لدى سيدة إماراتية بعمر 67 عام

المريضة عاودت المشي خلال أربعة أسابيع بنطاق حركة من 100 درجة على الرغم من وزنها الزائد

تزامن نادر للوذمة والورم الدموي سبب ألماً مبرحاً وتورماً غير طبيعي

<strong>الأهرام للرعاية الصحية تنجح في علاج مضاعفات شديدة لجراحة استبدال مفصل الركبة</strong>

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: كشفت الأهرام للرعاية الصحية، الشركة الرائدة في تقديم الخدمات الصحية في دولة الإمارات بإشراف خبراء متخصصين، عن نجاحها في علاج أمينة حسن محمد، السيدة الإماراتية ذات الـ 67 عاماً، التي حققت تعافياً مذهلاً وعاودت المشي خلال شهرين من العلاج الطبيعي، بعدما عانت من التهاب المفاصل العظمي والوزن الزائد لمدة طويلة، ما اضطرها إلى إجراء جراحة لاستبدال مفصل الركبة بالكامل في أغسطس من هذا العام. وتطورت لدى المريضة مضاعفات تالية للعمل الجراحي في تزامن نادر بين الوذمة والورم الدموي، ما أدى إلى فقدانها القدرة على الحركة وإصابتها بألم مبرح وتورم في ساقها اليسرى. وفي الأسبوع الثالث من أغسطس، راجعت أمينة الأهرام للرعاية الصحية، حيث قابلت أيمي كومبينتينتيه، أخصائية العلاج الطبيعي، وبدأت رحلتها المدهشة نحو التعافي من مضاعفات العمل الجراحي.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت أيمي: “عندما زرنا أمينة في منزلها، وجدناها تعاني ألماً مبرحاً، وهو أمر غير معتاد بعد جراحة استبدال مفصل الركبة. ونجحنا بتقليل الألم إلى الحد الأدنى ومنح المريضة بعض الراحة منذ الأسبوع الأول للعلاج. تراجع الورم الدموي والوذمة تماماً مع بدء العلاج الطبيعي المتخصص لجراحة استبدال مفصل الركبة وفق البروتوكول الخاص بالمرضى أصحاب الوزن الزائد. كما واصلنا إجراء تمارين تقوية العضلات وتمديدها، ودعم المشي الجانبي، وإدارة الوزن وتطوير الحركة وغيرها. ووصل نطاق حركة الركبة خلال الأسبوع الرابع إلى 100 درجة. كما عاودت أمينة، التي كانت عاجزة عن الحركة وتعاني من ألم شديد، المشي من جديد بمساعدة عصاة دعم خاصة. وتكللت جهودنا وتعاوننا بالنجاح”.

وتمثل الأورام الدموية كدمات متورمة ومؤلمة يمكنها أن تؤثر على الأعضاء الداخلية، بينما تسبب الوذمة التورم. ومن الطبيعي أن يُصاب المريض، بعد جراحة استبدال مفصل الركبة، بإحدى هاتين المضاعفتين أو كلاهما، لكنه يتماثل إلى الشفاء بشكل تدريجي خلال أربعة إلى ستة أسابيع. أما إذا كان الألم مبرحاً، فيشكّل التدخل الطبي المتخصص في الوقت المناسب وبالعلاج المناسب ضرورة ملحة.

وعند سؤالها عن حالة أمينة بعد مضي ثمانية أسابيع على العلاج، أجابت أيمي: “تمارس أمينة في هذه المرحلة تمارين التجذيف وركوب الدراجة الثابتة وصعود السلالم. لقد استجابت إلى العلاج بشكل رائع، واستطاعت في الأسبوع الخامس المشي من دون عصاة الدعم، وبنطاق حركة يبلغ 112 درجة، وهو إنجاز عظيم بحد ذاته”.

ومن جانبها، تحدثت أمينة عن تجربتها في سعادة واضحة: “ازداد الألم والتورم بعد الجراحة إلى حد غير طبيعي، وشعرت بألم نابض في ساقي اليسرى، الأمر الذي سبب لي أذية نفسية كبيرة. وخلال أسبوع من العلاج في منزلي بإشراف أيمي، اختفى الألم بالكامل، وأيقنت أنني سأعاود المشي من جديد وبسهولة بفضل سرعة الاستجابة للعلاج. لذا عقدت العزم على تجاوز هذه المحنة، واتبعت علاج أيمي وتوجيهاتها حرفياً. والآن وبعد ثمانية أسابيع، أستطيع المشي وصعود السلالم دون أي وسيلة دعم. وأنا متأكدة الآن من استعادة قدرتي على المشي، بل القفز أيضاً، بمساعدة أيمي وشركة الأهرام للرعاية الصحية”.