مجالس أحياء دبي تستضيف “مجالس الأمين” في سلسلة من اللقاءات الشهرية بحضور نخبة من القادة وصناع القرار

بالتعاون بين خدمة الأمين ومؤسسة دبي للإعلام وهيئة تنمية المجتمع

المبادرة تأتي بهدف توفير قناة مباشرة للجمهور للتواصل مع صناع القرار وطرح أفكارهم والتعرف على مقترحاتهم

بالتعاون مع مؤسسة دبي للإعلام، وهيئة تنمية المجتمع، كشفت خدمة الأمين عن إطلاق مبادرة لتنظيم “مجالس الأمين” وهي لقاءات شهرية تقام في مجالس أحياء دبي، التي تشرف عليها الهيئة، وتستضيف نخبة من القادة وصناع القرار في عدد من القطاعات التي تهم الجمهور، بما يتيح قناة مباشرة للتواصل أفراد المجتمع والإجابة عن استفساراتهم والتعرف على مقترحاتهم.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون بين الجهات والمؤسسات العاملة في الدولة، بما يساهم في تحقيق أثر إيجابي لدى أفراد المجتمع ويعزز الثقة في دور مؤسسات الدولة وحرصها على حمايتهم ودعمهم ويرسخ من أواصر التماسك المجتمعي.

وفي هذا الإطار، استضاف مجلس الخوانيج أمس، معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم في الدولة، تزامناً مع بداية العام الدراسي، وبهدف إطلاع الحضور على خطط ومستجدات الوزارة واستراتيجيتها للمرحلة المقبلة. حضر الجلسة كل من سعادة مريم ماجد بن ثنية، وسعادة شذى سعيد النقبي، عضوات المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة الدكتور حمد بن الشيخ الشيباني، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي.

وفي حوار مفتوح أداره الإعلامي مروان الحل، ناقشت الجلسة عدداً من المحاور المتعلقة بدور المؤسسات التعليمية في تعزيز الترابط المجتمعي بما في ذلك تعزيز الحس الوطني والهوية الوطنية، والتشجيع على التطوع وخدمة المجتمع، كما بحثت الجلسة دور المؤسسات التعليمية في توعية النشء بالمخاطر الداخلية والخارجية، وتوسيع منظور وأهداف المؤسسات التعليمية من النمط التقليدي إلى النمط المستند إلى تطوير المهارات الذاتية للطلاب ومراعاة الفروقات الفردية ووضع خطط تنموية تتيح لهم بلوغ أقضى طاقاتهم ودخول أفاق علمية ومعرفية جديدة وموسعة.

وأثنى المشرف العام لخدمة الأمين السيد عمر الفلاسي على معالي أحمد بالهول وزير التربية والتعليم لحضوره ومشاركته في اللقاء، وأكد المشرف العام للخدمة  أهمية هذه المشاركات المجتمعية التي تهدف الى تعزيز الترابط بين أولياء الأمور والطلبة والمؤسسات التعليمية، التي تلعب دوراً كبيراً في تنشئة الأجيال وزرع الهوية الوطنية، ودور المؤسسات التعليمية في رصد الظواهر الدخيلة التي قد تؤثر سلباً على الأبناء، وتعزيز الدور التربوي الذي تقوم به المؤسسات التعليمية من خلال غرس الخصال الحميدة والآداب العامة، وحثهم على الخدمات المجتمعية من خلال التطوع ومساعدة الاخرين، وتتطلع الخدمة الى مشاركات أخرى بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع بدبي ومؤسسة دبي للإعلام.

من جهته قال حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع أن هذه المبادرة تترجم أحد الأهداف الهامة لمجالس الأحياء، وهي أن تكون منبراً مباشراً للتواصل مع أفراد المجتمع وتوحيد الرؤى والأهداف لما فيه صالح المجتمع وسعادة أبنائه. وقال بن حريز: “نشكر معالي وزير التربية على وجوده معنا في هذه الجلسة، وما لا شك فيه أن تضافر الجهود بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية والأمنية هو السبيل الأمثل لتنشئة جيل واعٍ وحريص على تنمية وطنه وتماسك مجتمعه”.

ويتم الإعلان عن اللقاءات الشهرية لمجالس الأمين عبر حسابات “مجالس أحياء دبي” على منصات التواصل الاجتماعي، كما يتم الإعلان عن الفعاليات المختلفة التي تنظمها المجالس على منصتها على شبكة انستغرام.

وتشكل مجالس الأحياء مركزاً لتعزيز التلاحم الاجتماعي بين أهالي المناطق السكنية، ومنبراً لتشجيعهم على تبادل المقترحات والأفكار لتطوير الخدمات والارتقاء بجودة حياة أفراد المجتمع. وذلك من خلال الندوات والجلسات الحواري التي تستضيفها المجالس لبحث الخدمات الحكومية التي تقدمها جهة ما أو بحث الخطط التطويرية التي يتطلع إليها الأهالي