الرئيــــــس الزِمبابوي “إيمرسون منانجاجوا” يُدشــــــــن مشروع “مدينة زِيـــــــم سايبر سيتي

“حققت مؤسسة مُلك انترناشونال الإماراتية المُعادلة الصعبة عبر قيامها بالتخطيط لتطوير (2,5) مليون قدماً مُربعاً التي هي عبارة عن “مدينة زيمبابوي السيبرانية” والتي سوف تكون بمثابة النقلة النوعية لها البلد الإفريقي فى الوقت الذي تسعى فيه لتطوير اقتصادها عبر الاستثمار الأجنبي.”

التاريخ: يوليو (2022)م

هارير. زيمبابوي. و دُبي. الإمارات العربية المُتحدة—

أعلـــــــــن الرئيس الزيمبابوي صاحب الفخامة الرئيس “إيمرسون منانجاجوا” اليوم عن تدشين مشروع “مدينة زيم سايبر” بُكلفة وقدرها (500) مليون دولار أمريكي (ما يُعادل 1,83 درهم إماراتي) والذي هو عبارة عن مُجمع تكنولوجي عالي التقنية مُتعدد الاستخدام على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة وذلك فى أطراف “هارير” عاصمة دولة زيمبابوي. وهو المشروع الذي يقوم على تطوير الكِيان القابض الصناعي العملاق المُتنوع المجالات والكائن بدولة الإمارات العربية المُتحدة وهم مؤسسة/ (“مُلك انترناشونال”).

وممتدةً على مساحة (2,5) مليون قدمٍ مربعٍ. فإن “مدينة زيم سايبر سيتي” حالياً طور الإنشاء والتشييد فى منطقة “مونت هامِدن”. بنطاق “نيو هارير”. وحيث أن خطة التطوير الحضري لـــ”مونت هامِدن” تنطوي على البناية الجديدة المُكتملة التشييد الخاصة بالبرلمان. وكافة بنايات الوزارات الحكومية علاوة على البنايات السكنية والتِجارية ذات الطراز الرفيع. وإن الكثيرين يُشبهون هذا المشروع بمشروعات “الدوان-تاون” و “مشروعات تطوير شارع الشيخ زايد” بمدينة دُبي. الإمارات العربية المُتحدة.الرئيــــــس الزِمبابوي “إيمرسون منانجاجوا” يُدشــــــــن مشروع “مدينة زِيـــــــم سايبر سيتي

وقد صرح معالي الرئيس الزيمبايوي صاحب الفخامة الرئيس “إيمرسون منانجاجوا”  قوله: ” هذا وتُطل “مدينة زيم سايبر سيتي” علينا باعتبارها الأمل المنشود فى أن تصير هي المشروع الذي يكون بمثابة العلامة الفارقة وبصمة الأثر فى دولة زيمبابوي. حيث أنها سوف توفر أسلوب حياة من الطراز الرفيع بل الطراز ذو المستوى العالمي لكافة ساكنيها. وإن حكومتنا تدعم بشكل كامل هذه التنمية ذات الطابع المُثير. وإنني أتقدم بالتهنئة لرئيس المؤسسة معالي “ساجي أوي مُلك” ومؤسسته الكريمة السادة/ (“مُلك انترناشونال”) على تفضلهم باستقدام واستحضار “مدينة زيم سايبر سيتي” إلى دولة زيمبابوي.”

هذا وقد تم اقتراح مشروع “زيم سايبر سيتي” فى وقت سابقٍ على صاحب الفخامة الرئيس “إيمرسون منانجاجوا”. رئيس دولة زيمبابوي. عبر مؤسسة “مُلك انترناشونال” وذلك فى إطار زيارة فخامته الكريمة إلى دولة الإمارات العربية المُتحدة على هامش تجمع “إكسبو دُبي 2020” العالمي. هذا وإن المشروع الماثل مشمول برعاية وكفالة كريمة من صاحب الفخامة الرئيس “إيمرسون منانجاجوا” رئيس دولة زيمبابوي والذي تفضل فخامته بمنح السادة مؤسسة (“مُلك انترناشونال”) رخصة حصرية فى تأسيس منطقة اقتصادية مُرقمنة من فئة التعاملات الرقمية “بلوك-تشاين” والأصول الرقمية الخاصة.

وجدير بالذكر أن هذا هو الاستثمار واسع النطاق الأول من نوعه الذي يقوم به بيت أعمال إماراتي فى الاقتصاد الزيمبابوي وهو الأمر الذي سوف يكون بمثابة الدفعة والدعم للروابط والعلاقات الثنائية فيما بين دولة الإمارات العربية المُتحدة ودولة زيمبابوي. هذا وإن مؤسسة “مُلك القابضة”. الشركة القابضة لمؤسسة “مُلك انترناشونال” هي الجهة المالكة لمؤسسة “آلو-بوند الولايات المُتحدة الأمريكية” والتي تُعتبر الكِيان الاقتصادي الأكبر العملاق فى قطاع ألواح الألمنيوم فئة “كومبوسيت” (أيه سي بي) ولها استثمارات فى القارة الإفريقية. إضافة إلى آسيا وأوروبا.

وفى مَعرِض شُكرهِ لفخامة الرئيس وحكومة دولة زيمبابوي. صرح معالي “نوَّاب ساجي أوي مُلك” رئيس مؤسسة “مُلك انترناشونال” قوله: “إن فخامة الرئيس الرئيس “إيمرسون منانجاجوا” يدعم بُكل ما أؤتي من قوة وباليقين الصادق الإنجاز الأول لمؤسسة “مُلك انترناشونال” فى دولة زيمبابوي. وإن مشروع “زيم سيابر سيتي” هو المشروع الأول من بين مشاريع استثمارية مُتعددة قطعتْ مجموعتنا “مُلك انترناشونال” عهداً على نفسها بأن تقوم بتقديمها وتنفيذها عبر قناة الوضع الاقتصادي الخاص المُتميز لكِيان “الاستثمارات الدولية لدولة زيمبابوي”—المعروف بـ”زيمبابوي جلوبال انفستمينت”.

هذا ومن المُقرر أن تُصبح “زيم سايبر سيتي” مشروعاً تنموياً أيقونياً فريداً من نوعه يقوم على توفير مزايا اقتصادية متعددة الأُطر للمؤسسات التجارية ومُدمجاً بحلول الحياة التي تتسم بالرفاهية والخامة العالية.

وعلى صعيد آخر. فإن “زيم سايبر سيتي” هو المشروع الاستثماري العقاري الأول فى دولة زيمبابوي الذي يتم تنفيذه عبر قناة برنامج المناطق الاقتصادية المُتميزة (أس إي زد) التابع لجهاز “الاستثمارات العالمية بزيمبابوي” المعروف بـــــــ” زيمبابوي جلوبال انفستمينت” (زد جي آي). والذي أشر باعتماده والموافقة عليه معالي صاحب الفخامة الرئيس “إيمرسون منانجاجوا”. رئيس دولة زيمبابوي. وتمت ترسيته عبر وزارة المالية والتنمية الاقتصادية بالدولة.

هذا وتشمل خطة التطوير الحضري العمراني للمشروع عدد (250) منزلاً حضرياً فئة “تاون-هاووس”. وأكثر من (80) فيلا فخمة. وعدد من المجمعات والعمائر فئة “شُقق”. ومرافق مكاتب إدارية على الطراز التقني الرفيع. علاوة على ممرات وأبهية تجزئة عالية المستوى. مع برج تجاري متألف من (15) طابقاً. وحدائق مُزينة. وهذا كُله ضمن نطاق وإطار تجمع عمراني مُؤمن بتقنيات التأمين العالي والبوابات مع إتاحة نادي صحي ومركز مجتمعي والمرافق الخدمية الأخرى.

وبدورها فإن “زيم سايبر سيتي” سوف تقوم بتسهيل تخليصات وعروض سلسلة ومتميزة ضمن المهلات المُزمع تحديدها لنطاقات ومساحات المكاتب الإدارية العالية التقنية ولرخصات تقنيات المعاملات الرقمية “بلوك-تشاين” والأصول الرقمية. والحسابات البنكية. وتوفير المعيشة السكنية عالية الطراز لكافة الأفراد والكِيانات العاملة والمُقيمة فى المجتمع. هذا وسوف يشتمل المشروع على تكنولوجيا المُراقبة المُدمجة بنظام (24) ساعة (7) أيام أسبوعياً والمُتصلة بشكل مباشر لهيئات إنفاذ القانون المحلية لتحقيق أعلى معدلات الأمن والأمان للسكان.

وبدوره فلقد صرح معالي “عدنان أوي مُلك”. نائب رئيس مؤسسة “مُلك انترناشونال” قوله: “لقد عَمِلتْ مُلك انترناشونال بتفانٍ وبلا هوادة لفهم واستيعاب السوق والتوصل إلى رؤية أكثر عمقاً لثقافة دولة زيمبابوي وفرصها الواعدة. وإن عُمق وسِعة الموارد والإمكانات الرقمية المتقدمة فى مُختلف المجالات هو ما يُعطي “زيم سايبر سيتي” فرص النمو الراسخة بعيدة المدى.

هذا وإن حاملي الرخصات المؤسسية المُزمع تواجدهم فى نطاق “زيم سايبر سيتي” سوف يتمتعون بباقة من الحوافز التي تشمل من بينها استرداد ورد رؤوس الأموال والأرباح لبلدانهم الأم دون أية حدود دُنيا للتحويل. سهولة تحويل الأموال إلى داخل وخارج الدولة عبر حسابات البنوك المحلية أو الأجنبية دون حدود دُنيا أو قيود. والإعفاء من سداد كافة الضرائب لمدة (5) أعوام. وامتياز إعادة البيع الحُر للمِلك العقاري وتصريح تعيين العمالة الأجنبية بُمعدل ضريبي ثابت غير متغير وقدره (15) بالمائة ضريبة.

وتجدر الإشارة إلى أن منطقة “ماونت هامِدن” تقع فى نطاق مُحافظة “ماشو-نالاند الغربية”. دولة زيمبابوي. وهي على بُعد (11) ميلاً فى اتجاه الشمال الغربي من العاصمة “هارير”. وبطول شارع “أولد مازوي”. إن هذه المساحة المُقدرة بــــ(11,43) كيلومتراً مُربعاً قد تم تخصيصها لأغراض بناية مدينة جديدة هي بمثابة البدء لعصر جديد لدولة زيمبابوي. وأيضاً تنفيذاً لمنطقة اقتصادية متميزة مُخصصة خصيصاً للمستثمرين.

وهي مِنطقة اقتصادية متميزة لأغراض التجارة الحر والتصدير. والتي بدورها تُتيح للمستثمرين الواعدين القدرة على دخول الأسواق المحلية والإقليمية والتمتع بخدمات البُنية التحتية. والمرافق الخدمية والخدمات المُساعدة.

نبذة عن مؤسسة/ (“مُلك انترناشونال”):

إن مؤسسة (“مُلك انترناشونال”) هي كِيان اقتصادي عِملاق مُتعدد الحلقات والجنسيات ذو قطاعات أعمال متنوعة وواسعة الانتشار. تتراوح وتشتمل بالمقام الأول على أربعة قطاعات وهي خامات البناء. وصناعات البلاستيك. والرعاية الصحية. وأصول رياضة الكريكت. ولِما يربو على عِقدين من الزمن. فإن مؤسسة “مُلك انترناشونال” تمتلك وتُدير مجموعة شركات تتألف من (18) شركة تحت قيادة حكيمة من معالي رئيس المؤسسة السيد “نواب ساجي أوي مُلك”.

هذا وقد حققت المؤسسة الاعتراف والتميز الدولي بامتلاكها لعلامة “آلو-بوند” والتي رسختْ نفها باعتبارها أكبر مُصنع لخامات ألواح واجهات البنايات الخارجية فى العالم. وأيضاً بإنجاز “دوري رياضة الكريكيت المعروف بدوري تي-10” والذي تنامي بنسبة (2,000%) فى الخمسة أعوام الأخيرة كي يصير ثاني أكبر دوري كريكت فى العالم والذي يتمتع بجمهور مشاهدين يتخطى (500) مليون مشاهد. وإن “زيم سايبر سيتي” هي المبادرة الأحدث فى سلسلة مُبادرات “مُلك انترناشونال” ومُخطط لها أن تُصبح بصمة بل مَعلَم عالمي جديد له أثره.

ومن ناحية أخرى. فإن الشركة تتبع منهجية وفلسفة “الشراكة الاستراتيجية”. وهو ما يجعلها تُولي قيمة كُبرى لبناء العلاقات مع المؤسسات ذات الفِكر المتشابه لفكرها. وإن “مُلك انترناشونال” قد نجحت فى الدخول فى الكثير من الشراكات والمشروعات المشتركة مع الكيانات الصناعية العِملاقة فى أرجاء العالم. وهو ما جعلها مركز القوة الصناعية الفائز الذي هي عليه اليوم.

وإن رؤيتها تتمثل فى تحديد المواقع الريادية ذات فرص النمو الواعدة والإبتكار التكنولوجي وبناء مجتمعات ذكية للمستقبل حيث يتسنى للأعمال وأساليب الحياة أن تزدهر.

نبذة عن “جهاز الاستثمارات العالمية بزيمبابوي”-المعروف بـ”زيمبابوي جلوبال انفستمينت” (زد جي آي):

إن “زيم سايبر سيتي” هو مشروع الاستثمار العقاري الأول الذي يتم استقطابه فى دولة زيمبابوي عبر برنامج المناطق الاقتصادية المُتميزة (أس إي زد) التابع لجهاز “الاستثمارات العالمية بزيمبابوي” المعروف بـــــــ” زيمبابوي جلوبال انفستمينت” (زد جي آي). والذي أشر باعتماده والموافقة عليه معالي صاحب الفخامة الرئيس “إيمرسون منانجاجوا”. رئيس دولة زيمبابوي. وتمت ترسيته عبر وزارة المالية والتنمية الاقتصادية بالدولة.

وإن هذا البرنامج التحفيزي سوف يُوفر الدعم وسوف يعمل على تقوية نظام بيئة الاعمال عبر توفير امتياز النمو المُستدام وتهيئة وتنشيط الاستثمارات فى الدولة. وإن كافة المشروعات تحت كفالة “زد جي آي” سوف تحصل على وضعية “أس أي زد”. هذا وبدوره فإن “زد جي آي” يتحمل مسؤولية استحداث آلية خاصة لتسوية كافة الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى زيمبابوي والحصول على تخليصات سريعة.

وإن من بين المزايا المُتاحة للمستثمرين القادمين عبر بوابة “زد جي آي” تشمل الإعفاء من ضريبة الدخل المؤسسي لمدة أول خمسة أعوام من التشغيل. علاوة على أن حاجز السماح “بدل” المبدأي الخاص المُطبق على التجهيزات والمُعدات الأساسية للشركات سوف يتم مده للسماح بمعدل ونسبته (50%) من التكلفة من العام الأول ونسبة (25%) فى العامين التاليين له.

كما تشتمل الحوافز أيضاً على احتساب ضريبة ثابتة غير مُتغيرة وقدرها (15) بالمائة على استقدام العاملين المغتربين المُتخصصين. والإعفاء من ضريبة غير المُقيمين المُطبقة على الرسوم. والخدمات التي لا تكون مُتاحة محلياً. والإعفاء من ضريبة غير المُقيمين لرسوم حقوق الانتفاع والبراءات علاوة على الإعفاء من ضريبة الغير المُقيمين المُطبقة على الأرباح.

ومن بين المُميزات الجاذبة أيضاً الاستيراد بدون رسوم تخليص للمعدات والأجهزة الرئيسة للــــــ”أس إي زد”. واستيراد بدون رسوم تخليص للمواد الخام والمنتجات الانتقالية الوسيطة المُستوردة لأغراض استخدام تأسيس وإنشاء الشركات لدى الـــ”أس إي زد”.

هذا وسوف يتمكن المستثمرين من الاسترداد والتحويل الحر لأرباحهم ورؤوس أموالهم إلى خارج الدولة إلى بلدانهم. وحيث أن دولة زيمبابوي تسمح فى الوقت الراهن ببيع المنتجات بعملة الدولار الأمريكي والعملة المحلية. وهو ما يسمح للمستثمرين بالتمتع بالعملات من اختيارهم.