ضمن حفل السحور الجماعي لـ “الطاقة والبنية التحتية”

سهيل المزروعي: نقدر الجهود التي يبذلها الموظفين التي ساهمت في دعم مسيرة البناء والتطوير

& الاستثمار في الموارد البشرية كان ولا يزال أحد ثوابت ومرتكزات سياسة الإمارات

& ثمن المبادرات الخيرية والإنسانية للوزارة وحث الموظفين على المشاركة الفاعلة في ” المليار وجبة”

برعاية وحضور معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، نظمت الوزارة السحور الجماعي الدوري لموظفيهما في فندق جراند حياة بدبي، وسط أجواء رمضانية مميزة، تعكس قيم الشهر الفضيل في المحبة والخير، وتعزز التواصل بين والموظفين لدعم مسيرة التطور والنجاح.

 وحضر السحور الجماعي إلى جانب معاليه سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري وكيل الوزارة لشؤون البنية التحتية والنقل، وأصحاب السعادة الوكلاء المساعدين، ومسؤولي الوزارة ومدراء الإدارات والموظفين.

وتبادل المزروعي، خلال الحفل التهاني مع الموظفين بمناسبة شهر رمضان المبارك، مؤكداً دور هذه اللقاءات في تعزيز الروابط الاجتماعية، وكذلك فخره بالعمل مع كوكبة من الموظفين المتميزين القادرين على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بتوفير خدمات تفوق تطلعات المتعاملين، وتخدم مصالح جميع أفراد المجـــتمع وتحقق الســعادة وجودة الحياة، وأن خدمة المتعاملين فيها أجر كبير، ورضا المتعاملين واجب وغاية يجب تحقيقها.

ضمن حفل السحور الجماعي لـ “الطاقة والبنية التحتية”

وأعرب معاليه عن فخره واعتزازه بالمبادرات الخيرية والإنسانية التي أطلقتها وزارة الطاقة والبنية التحتية خلال شهر رمضان المبارك، وتفاعل الموظفين مع تلك المبادرات، كما شجعهم على مواصلة مسيرة البذل والعطاء اقتداء بالوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، وكذلك المشاركة في دعم مبادرة “المليار وجبة” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مؤكداً أن دعم المبادرة واجب على كل فرد، والكل شريك في هذه المبادرة التي تؤكد على ريادة الإمارات ونبل رسالتها.

وأعرب معالي وزير الطاقة والبنية التحتية عن تقديره للجهود التي بذلها ويبذلها الموظفين خلال مسيرة عملهم في الوزارة والتي ساهمت في دعم مسيرة البناء والتطوير، وخدمة المتعاملين بكفاءة، ولدورهم المتميز واسهاماتهم في دعم مسيرة النجاح والإنجازات التي حققتها الوزارة، طوال سنوات الماضية، والتي ساهمت في دعم مستهدفات الدولة للخمسين عاماً القادمة وريادتها العالمية في مختلف المجالات، وخاصة المرتبطة باختصاصات الوزارة.

وقال معاليه:” نستهدف مواصلة العمل الجاد على تسخير جميع الموارد والإمكانات والاستثمار في الخبرات والكفاءات، لتطوير منظومة خدمة المتعاملين، وتوفير قنوات الخدمة بمختلف أنواعها لتلبية احتياجات ومتطلبات مختلف شرائح المجتمع، وإن تقديم خدمات تفوق التوقعات تقع على رأس أولويات وزارة الطاقة والبنية التحتية وضمن خططها الاستراتيجية”.

وأضاف معاليه:” أنتم شركاء في الإنجازات المتميزة التي حققتها الدولة خلال مسيرتها، واليوم نقف جميعنا كل في منصبه صفاً واحداً، ونعمل معاً كفريق واحد، في سبيل رفعة الدولة، وترسيخ مكانة الإمارات التي باتت اليوم إحدى أكثر دول العالم نمواً، وتطوراً وازدهاراً، ولتكون بفضل ذلك منارة حضارية يشار إليها بالبنان، ولتشكل نموذجا عالميا يحتذى به”.

وتابع حديثه:” إن الاستثمار في الشباب كان ولا يزال أحد ثوابت ومرتكزات سياسة وزارة الطاقة والبنية التحتية المنبثقة من سياسة حكومة الإمارات، الذي بدوره يشكل خريطة طريق للعمل الحكومي، ونحن في الوزارة نضع نصب أعيننا تفعيل وتعزيز مكانة ودور الكفاءات الشابة التي تمثل الرهان الحقيقي في عملية التنمية المستدامة لحكومات المستقبل التي تتطلع لتحقيق الريادة والتميز العالمي”.

وأكد معاليه، أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيداً من الجهد والعمل الدؤوب والجاد وتضافر الجهود وتسخير كل الإمكانات والموارد للحفاظ على المكتسبات، وتسريع وتيرة التنمية الشاملة، التي بدورها تمثل محركاً رئيساً ومستهدفاً مستقبلياً للانطلاقة نحو الخمسين عام القادمة، وأن المرحلة المقبلة تحمل الكثير من الفرص والتحديات وخطط العمل المرتبطة بقطاعات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل، والتي تستند في مجملها إلى التوجهات الاستراتيجية لحكومة الإمارات ومواكبتها للخمسين عاماً القادمة وصولا لمئوية الإمارات 2071.