معرض الشرق الأوسط للطاقة 2022 في دبي يحقق صفقات تجارية بقيمة أكثر من مليارين ونصف المليار درهم إماراتي

  • زيادة أعداد الزوار لأكثر من 20 ألف زائر بنسبة 40٪ مقارنةً بآخر حدث حضوري لمعرض الشرق الأوسط للطاقة والذي تم انعقاده في عام 2020
  • شارك أكثر من 600 عارض من 80 دولة في نسخة هذا العام من الحدث، الذي تم انعقاده تحت شعار” قيادة التحول في قطاع الطاقة”.

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 31 مارس 2022: أكدت شركة إنفورما ماركيتس، الجهة المنظمة لمعرض الشرق الأوسط للطاقة، أن حدث هذا العام قد حقق صفقات تجارية تزيد قيمتها عن 705 ملايين دولار أمريكي (أي ما يعادل أكثر من مليارين ونصف درهم إماراتي) خلال المعرض الذي استمر لثلاثة أيام، والذي أقيم في الفترة الممتدة من 7 إلى 9 مارس 2022 في مركز دبي التجاري العالمي.

استقطب الحدث الذي تم انعقاده حضورياً لأول مرة بعد عام 2020 أكثر من 20,000 زائر ومشترٍ، كما شهد مشاركة أكثر من 600 عارض من 80 دولة وتم تسليط الضوء من خلاله على أحدث ابتكارات الطاقة بينما أوضح 113 متحدثًا من الخبراء كيفية التطوير مستقبل متنوع ورقمي ومستدام.

سلط المعرض المعروف سابقًا باسم “معرض كهرباء الشرق الأوسط” الضوء على خمس قطاعات رئيسية: النقل والتوزيع والحلول الذكية والطاقات المتجددة والنظيفة ومولدات النسخ الاحتياطي والطاقة الحرجة واستهلاك الطاقة وإدارتها، حيث سيوفر الحدث منصة مثالية لمعرفة المزيد حول بدائل وحلول الطاقة بما في ذلك حلول الرقمنة والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية من بين العديد من الأمور أخرى.

معرض الشرق الأوسط للطاقة 2022 في دبي يحقق صفقات تجارية بقيمة أكثر من مليارين ونصف المليار درهم إماراتي

وفي هذه المناسبة قال عزان محمد، مدير معرض الشرق الأوسط للطاقة والمنتدى العالمي للطاقة والمرافق: “لقد حقق حدث هذا العام نجاحًا باهرًا، حيث شهد اجتماع اللاعبين الرئيسيين حضورياً في صناعة الطاقة للتواصل والقيام بأعمال تجارية مع توفير منصة لمناقشة كيفية التكيف واعتماد استراتيجيات جديدة لجعل تحول الطاقة حقيقة واقعة”.

وأضاف محمد قائلاً: “كان هناك طلب مكبوت واضح داخل الصناعة للعودة إلى الاجتماع حضورياً، وهو ما ينعكس في زيادة بنسبة 40٪ في الزيارات وحجم وقيمة الصفقات التي تم توقيعها وإبرامها خلال المعرض، وهذا أيضًا بمثابة تذكير في الوقت المناسب بالدافع من القطاع لتحقيق النمو المستدام مع تقليل الانبعاثات”.

تم انعقاد هذا الحدث تحت رعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، تستضيف وزارة الطاقة والبنية التحتية الإماراتية.

وقد أتيحت الفرصة لـ 3500 مندوب من خلال المنتدى العالمي للمرافق والطاقة، للمشاركة في جلسات النقاش الإستراتيجية رفيعة المستوى والجلسات الفنية ومناقشات المائدة المستديرة وورش العمل، حيث سلطت جلسات النقاش الضوء على تطوير خارطة طريق لإزالة الكربون وإلقاء نظرة ثاقبة على أنظمة الطاقة في المستقبل وفرص الهيدروجين الأخضر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتمويل تحول الطاقة وصعود التمويل المستدام وتزويد القارة الأفريقية بالطاقة المتجددة وشبكات المستقبل وتركيز كفاءة الطاقة وصناعات إزالة الكربون.

وقد شملت المؤتمرات الأخرى التي انعقدت خلال الحدث مؤتمر الشرق الأوسط للطاقة الشمسية الطاقة الشمسية (انترسولار)، حيث تعرف الزوار من خلاله على أفضل ممارسات الصناعة عبر الركائز الرئيسية لقطاع الطاقة، بما في ذلك الرقمنة والشبكات الذكية والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتخزين الطاقة والخلايا الكهروضوئية وتقنيات الإنتاج الكهروضوئية وتقنيات الطاقة الشمسية الحرارية.

كما شهدت نسخة هذا العام من الحدث زيادة ملحوظة في المشاركة الدولية من حيث حضور الزوار الذين مثلوا 139 دولة، والدول الأكثر تمثيلاً على المستوى الدولي كانت: نيجيريا ومصر والمملكة العربية السعودية، حيث شهدت أعداد الزوار السعوديين تسجيل زيادة بنسبة 40٪ في عدد الزوار المسجلين بالفعل في المعرض، ومن الدول الأخرى الممثلة في الحدث كلاً من: فرنسا وألمانيا وإيطاليا والصين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، كما تم تمثيل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من قبل كلٍ من: الجزائر والمغرب وكينيا ولبنان والعراق والأردن.

تضمنت بعض الابتكارات التي تم عرضها خلال الحدث، تلك الابتكارات من قبل شركة ستاترون ومقرها سويسرا، والتي لها أيضًا مقر إقليمي في دبي، حيث عرضت الشركة أول نظام تخزين طاقة متنقل في العالم لقطاع الأعمال الشاقة، كما يوفر emost Butler S نسبة سعر / أداء أفضل ولا يحتوي على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ويسهل نقله واستخدامه.

وتتمثل إحدى المزايا الرئيسية في عدم وجود انبعاثات ضوضاء، مما يعني أنه يمكن استخدام نظام تخزين البطاريات في الداخل والخارج وفي البيئات المبنية دون التسبب في حدوث اضطرابات.

ومن بين الشركات العارضة الأخرى كلاً من: لوسي إلكتريك والجبيلي إخوان ودوكاب وريتال وفولفو بنتا ونافكو.

وفي مكان آخر من الحدث، أعلنت دائرة بلدية رأس الخيمة عن إطلاق أول قمة للطاقة في رأس الخيمة التي ستقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم إمارة رأس الخيمة، ومن المقرر أن يتم انعقاد القمة والتي تتمحور مواضيعها الرئيسية حول كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، في مركز الحمراء الدولي للمعارض والمؤتمرات في إمارة رأس الخيمة في الفترة الممتدة ما بين 4 و5 أكتوبر 2022، حيث ستجمع القمة بين رواد الفكر العالميين مع القادة وصناع القرار من القطاعي الحكومي والخاص، لمناقشة الاتجاهات والمبادرات المستحدثة في مجال الطاقة المستدامة.

بالإضافة إلى ذلك، فقد وقعت شركة بودوين، وهي إحدى شركات تصنيع المحركات البحرية والصناعية والغاز الطبيعي التي تتخذ من فرنسا مقراً لها اتفاقية تعاون استراتيجية مع شركة باور سولوشينز إنترناشيونال

هذا وقد شملت قائمة الرعاة لنسخة هذا العام من الحدث كلاً من شركات: بيركينز وبادوين ونيوج ستامفورد وإي في كيو، ورييلو يو بي إس.

وسيعود معرض الشرق الأوسط للطاقة للانعقاد مجدداً في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة الممتدة من 6 إلى 8 مارس 2023، للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الرابط التالي:

www.middleeast-energy.com