دايسون تؤكد إطلاق سماعات رأس بخاصية تنقية الهواءخلال عام 2022

Dyson Zone هي أول سماعة رأس تتمتع بخاصية تنقية الهواء قابلة للارتداء من دايسون، تلتقط الملوثات الموجودة في هواء المدن، بما في ذلك الغازات ومسببات الحساسية والجسيمات، وتعمل على إلغاء الضوضاء، وتوفر صوتًا نقيًا عالي الجودة.

هولافينغتون، المملكة المتحدة، 30 مارس 2022: كشف جايك دايسون اليوم النقاب عن سماعات Dyson Zone™ بخاصية تنقية الهواء <الرابط إلى صفحة المواد الإعلامية>، والتي تدشن شركة دايسون من خلالها أعمالها في مجال التكنولوجيا القابلة للارتداء. ويعد الجهاز الجديد عبارة عن سماعات رأس عالية الدقة تغطي الأذنين، وتمنع الضوضاء وتوفر صوتًا غامرًا، فضلًا عن توفير تدفق نقي للهواء باتجاه الأنف والفم. وتأتي هذه السماعات كثمرة لعمليات بحث وتطوير في مجال جودة الهواء، امتدت على أكثر من عقد من الزمن، لتقدم في نهاية المطاف سماعات Dyson Zone™ بخاصية تنقية الهواء، للتصدي للمشاكل المتعلقة بجودة الهواء والضوضاء في المناطق الحضرية.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنه ومع استمرار النمو في تعداد سكان المدن في جميع أنحاء العالم، فإن 9 من كل 10 أشخاص في العالم يتنفسون هواءً لا يتمتع بأدنى المعايير المنصوص عليها في المبادئ التوجيهية للمنظمة بشأن جودة الهواء[1]. وبينما انخفضت مستويات التلوث بثاني أكسيد النيتروجين في المدن خلال جائحة كوفيد-19[2]، إلا أن تلك المستويات عادت بسرعة إلى وضعها السابق أو حتى تجاوزت مستويات ما قبل الجائحة في العديد من المدن العالمية[3]. كما تشير التقديرات إلى أن أكثر من 100 مليون شخص، أي حوالي 20٪ من سكان أوروبا، يتعرضون لضوضاء طويلة الأمد أعلى من إرشادات منظمة الصحة العالمية[4].

وفي تعليقه على الابتكار الجديد، قال جيك دايسون، مدير البحوث والتطوير “يمثل تلوث الهواء مشكلة عالمية، إذ يؤثر علينا أينما كنا، سواء في منازلنا أو مدارسنا، أو في العمل أو حتى أثناء تنقلنا على الأقدام أو باستخدام الدراجة أو وسائل النقل العام أو الخاص. وتقوم سماعات Dyson Zone™ بتنقية الهواء الذي نتنفسه أثناء تنقلنا، وهي على عكس الكمامات، توفر تدفقًا من الهواء النقي دون أن تلامس الوجه، وذلك باستخدام مرشحات عالية الأداء ومضختين صغيرتين للهواء. ونحن متحمسون جدًا لتقديم هذا الابتكار الذي يوفر هواءً نقيًا وصوتًا صافيًا في أي مكان، بعد ست سنوات من العمل الدؤوب على تطويره”.

6 سنوات من التطوير و500 نموذج أولي

وتنطوي سماعات Dyson Zone™ بخاصية تنقية الهواء على خبرة دايسون التي تمتد على 30 عامًا في مجال تقنيات تدفق الهواء والترشيح والمحركات، ومعرفتها الواسعة بجودة الهواء الداخلي والخارجي. وتحتوي السماعات على ضواغط تقوم بسحب الهواء من خلال فلاتر ثنائية الطبقات وتطلق تيارين من الهواء النقي إلى أنف وفم المستخدم من خلال قناع لا يلامس وجهه. وتضمن الأطراف المائلة للحافة الداخلية للقناع الحفاظ على تدفق الهواء النقي باتجاه الأنف والفم، وعدم اختلاطه بالرياح المتقاطعة الخارجية بأكبر قدر ممكن. وتوفر سماعات Dyson Zone™ صوتًا ثريًا وغامرًا، كما تخفف من ضوضاء المدينة غير المرغوب فيه، وذلك بفضل نظام إلغاء الضوضاء النشط المتقدم، والمستوى المنخفض للتشوه الصوتي والاستجابة الترددية المحايدة، بما يجعلها تنقل الموسيقى أو الصوت بشكل مطابق للمنشأ.

وكانت سماعات Dyson Zone™ بخاصية تنقية الهواء في الأصل عبارة عن قطعة تنفس توضع على الفم تشبه قطعة التنفس الخاصة بالغطس، ويأتي معها حقيبة ظهر تحتوي على المحرك والأجهزة الداخلية، وقد تم تطويرها بشكل كبير على مدار ست سنوات من الأبحاث والتطوير. وتم تطوير أكثر من 500 نموذج أولي تضمنت تحويل المحرك الموجود عند مؤخرة الرأس إلى ضاغطين اثنين، واحد في كل غطاء أذن، وتم تطوير أنبوب التنفس ليصبح أشبه بقناع تنفس يوفر هواءً نقيًا دون ملامسة الوجه، وهي آلية جديدة تمامًا لتوفير الهواء النقي.

وقد كان تطوير حل لا تلامسي أمرًا في غاية الأهمية بالنسبة لمهندسي دايسون، وذلك لتجنب عدم الراحة وحالات تهيج البشرة، والمرتبطة غالبًا بالأجهزة التي تلامس البشرة، ولذلك كان قناع تدفق الهواء المنحني عنصرًا حاسمًا في هذا الابتكار. وتعتبر مسارات تدفق الهواء وتصميم القناع المنحني من العناصر الأساسية لتوصيل الهواء النقي. وتضمن البنية الهندسية المبتكرة للقناع وأطرافه المائلة، فضلًا عن الشبكة المركزية التي تنشر مساري تدفق الهواء، توصيل الهواء الخارج من الفلتر بشكل فعّال إلى الأنف والفم حتى في ظل وجود رياح خارجية متقاطعة، وبما يناسب شكل وجه المستخدم. وفي محاولة لتنفيذ طريقة اختبار مبتكرة وجديدة، استخدم مهندسو دايسون تمثال عرض خاص بالتنفس مزود برئتين ميكانيكيتين من الدرجة الطبية، ومعدات استشعار خاصة، يقوم بعملية استنشاق تحاكي أنماط التنفس البشرية في غرفة خاضعة للتحكم. ثم عملوا على قياس مستوى التلوث داخل الأنف والحلق لتحديد فعالية ترشيح تلك الجسيمات التي كانت ستنتهي في الرئة الاصطناعية.

وتعمل الضواغط المصممة بدقة عالية داخل وسائد الأذن على سحب الهواء من خلال مرشحات ثنائية الطبقات ذات تصميم ذكي يلائم محدودية المساحة لسماعة الرأس. ويلتقط الفلتر الكهروستاتيكي سالب الشحنة الجسيمات متناهية الصغر، مثل مسببات الحساسية والجزيئات الصادرة عن غبار الفرامل والاحتراق الصناعي وأعمال الإنشاءات، بينما تلتقط طبقة الكربون المخصب بالبوتاسيوم ملوثات الغازات الحضرية، مثل أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت. ويقوم الضاغط بتوجيه الهواء النقي إلى أنف وفم المستخدم عبر قناع تدفق الهواء الذي لا يلامس الوجه، والذي يتكون من أطراف مائلة مرنة لتوجيه تدفق الهواء.

نهج علمي

وفي سياق ابتكار هذا المنتج الأول من نوعه في عالم الصوتيات، اتبع مهندسو دايسون نهجًا علميًا وتجنبوا نهج “المستمع الذهبي” الذي يعتمده العديد من المطورين الآخرين. وسعى فريق دايسون من مهندسي الصوت إلى تقديم صوت ممتاز بالاستناد إلى أعلى المقاييس، ومدعومًا بتجارب استماع مكثفة. وتمكنوا في النهاية من تقديم صوت نقي وغني وإلغاء الضوضاء بشكل مذهل. وعلى الرغم من قيود المساحة التي تفرضها بنية الجهاز القابل للارتداء، تمكن مهندسو دايسون من تطوير نظام صوتي كهربائي بمغناطيس نيوديميوم يقدم أداء رفيعًا. وتوفر استجابة التردد الواسعة والتوازن الدقيق بين غطائي الأذن على اليسار واليمين، والمستوى المتدني جدًا للتشوه الصوتي والذي لا يمكن للأذن الأذن البشرية أن تكتشفه، صوتًا طبيعيًا ونقيًا.

كما تمكن المهندسون من خلال نهج دايسون المبتكر الذي يقوم على خلق مشكلة ومحاولة حلها، من تطوير نظام متقدم لإلغاء الضوضاء. ويعمل التوهين السلبي للجهاز الجديد ونظام إلغاء الضوضاء النشط معًا، مع المجموعة المميزة من الميكروفونات، على تقليل الضوضاء المحيطية غير المرغوب فيها، وإلغاء صوت المحرك سواء عند الاستخدام في المنزل أو في العمل أو حتى أثناء التنقل. وتستدير وسائد الأذن الكبيرة المائلة، بشكل مثالي حول أذن المستمع، مع عصابة رأس مريحة مصممة خصيصًا لتعزيز مستويات الراحة وتقليل الضوضاء.

مصممة لتوفير أعلى مستويات الراحة

وبما أن رؤوس المستخدمين ليست سواء، فقد كان على مهندسي دايسون التفكير في عوامل الراحة التي يوفرها هذا الجهاز بطريقة جديدة كليًا، نظرًا لأنه أول جهاز قابل للارتداء من دايسون. وأدى البحث التفصيلي في هندسة الرأس والوجه إلى قيام المهندسين بقياس كيفية وضع سماعات Dyson Zone™ بخاصية تنقية الهواء على رؤوس مختلفة، وذلك لتحقيق قوة تثبيت عصابة الرأس، والتأكد من موثوقية هندسة قناع تدفق الهواء والمواد المستخدمة فيه، وإمكانية تعديل الجهاز وغير ذلك من عوامل تؤثر على راحة المستخدم.

ويتمتع Dyson Zone™ بتصميم مستوحى من شكل وتصميم سرج الحصان، لتوزيع الوزن على جانبي الرأس، بدلاً من تركيزه على الجزء العلوي منه. إذ ينحني السرج عادةً فوق العمود الفقري للحصان ويوزع الوزن من خلال التلامس مع الجوانب اليسرى واليمنى من العمود الفقري، وتم استخدام هذه الفكرة في الوسادة المركزية لعصابة الرأس الخاصة بسماعات Dyson Zone™.

دايسون تؤكد إطلاق سماعات رأس بخاصية تنقية الهواءخلال عام 2022

ويعد تطوير أغطية الأذن أمرًا مهمًا لثلاثة أسباب هي، تأمين الراحة، والثبات على الرأس، والتوهين السلبي للسماعات. وتعتبر مادة الاسفنج الرغوي خيارًا جليًا لوسائد أغطية الأذن، إلا أن مهندسي دايسون تعمقوا في تصنيع أنواع مختلفة من المادة الرغوية لاختيار الأنسب منها بناءً على الكثافة ومعدل الضغط ومعدل رجوع البطانة إلى وضعها السابق قبل الضغط، وذلك لتغيير الإحساس الذي تتركه وسائد أغطية الأذن على الرأس. وعند اختيار مادة الاسفنج الرغوي المثلى لوسائد أغطية الأذن وعصابة الرأس، كان من المهم تحقيق التوازن بين الراحة التي توفرها المادة وثباتها عندما تأخذ شكلها على أذن المستخدم، والأهم من ذلك كله وضوح ونقاء الصوت. وتزيد قدرة التشكيل حول الأذن من حجم نقاط الاتصال للوسادة، مما يمنحها إحكامًا أفضل، ويمنع الضوضاء الإضافية في المدن من دخول الأذن. وقد تم تصميم الوسادة بشكل أكثر استواءً من وسائد الأذن التقليدية، وذلك من أجل أن تمنح أعلى درجات الراحة للمستخدم، كما أن الوسائد مائلة بما يتماشى مع زاوية الأذن على الرأس، لتوفير راحة مثلى.

جهد عالمي

شارك بتصميم سماعات Dyson Zone™ بخاصية تنقية الهواء، فرق من المملكة المتحدة وسنغافورة وماليزيا والصين، ركزت على الجانب البرمجي الذي تم تنفيذه في منشآتنا في جنوب شرق آسيا. وكان تطوير التطبيق وتكامله مع الجهاز أمرًا بالغ الأهمية لضمان توفير اتصال سلس وميزات ذكية ومفيدة لتتبع تلوث الهواء والضوضاء. كما أن المتانة وقدرة التحمل من العناصر الأساسية في هذا المنتج القابل للارتداء، والذي يأخذه المستخدم معه أينما ذهب. وكما في جميع أجهزة دايسون، فقد تم اختبار سماعات Dyson Zone™ بخاصية تنقية الهواء بشكل مكثف ضمن غرف اختبار خاصة لقياس مدة مقاومتها للحرارة، واختبار السقوط، واختبار تآكل المواد والأقمشة، وقوة الأزرار وما إلى ذلك. وقد لعب مهندسو الاختبار في مركز دايسون للتطوير في ماليزيا دورًا مهمًا في هذه الجهود، لاختبار الجهاز في مناخات أكثر دفئًا ورطوبة مقارنةً بالاختبارات التي أجريت في المملكة المتحدة.

تتوفر سماعات Dyson Zone™ بخاصية تنقية الهواء للبيع عبر الإنترنت (www.dyson.ae أو sa.dyson.com) وفي متاجر دايسون ديمو وDyson.. وقد يخالف توقيت توافر المنتج تبعًا لاختلاف المنطقة. وسيتم الإعلان عن المواصفات الكاملة للمنتج والمزيد من التفاصيل حول توافره خلال الأشهر المقبلة.

حول سماعات الرأس Dyson Zone بخاصية تنقية الهواء

  • تصميم جديد كليًا لتوفير هواء نقي وصوت عالي الدقة أثناء التنقل
  • يلتقط الفلتر الكهروستاتيكي 99٪ من الجسيمات الدقيقة بحجم متناهي الصغر يصل إلى 0.1 ميكرون، كالغبار وحبوب اللقاح والبكتيريا
  • يلتقط فلتر الكربون المخصب بالبوتاسيوم الغازات الموجودة في المدن مثل ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت والأوزون.
  • يقوم قناع تدفق الهواء اللاتلامسي بتوصيل تيارين من الهواء النقي إلى الأنف والفم، وقد تم تصميمه خصيصًا للاستخدام في الهواء الطلق وحتى في ظروف الرياح المتقاطعة
  • أصغر جهاز من دايسون حتى الآن، يحتوي على محركين في كل قطعة أذن، يشكلان القلب النابض لسماعات Dyson Zone™ بخاصية تنقية الهواء
  • يوفر نظام إلغاء الضوضاء النشط ونظام الصوتي الكهربائي بمغناطيس النيوديميوم عالي الأداء صوتًا غنيًا وغامرًا ونقيًا
  • شارك 15 طالبًا من طلاب معهد دايسون للهندسة والتكنولوجيا ومن تخصصات متنوعة مثل تطوير الصوتيات والإلكترونيات وأنظمة تدفق الهواء، في مشروع Dyson Zone™.
  • 3 أوضاع لنظام إلغاء الضوضاء النشط: العزل، والمحادثة، والشفافية.
    • وضع العزل: أعلى مستوى من إلغاء الضوضاء النشط، لتوفير تجربة صوتية غنية وغامرة، وخاصة عندما يكون المستخدم بحاجة إلى التركيز على مهمة يقوم بها.
    • وضع المحادثة: يتم تنشيط وضع المحادثة عندما يقوم المستخدم بإنزال قناع تدفق الهواء، حيث يقوم النظام تلقائيًا بإيقاف تشغيل عملية تنقية الهواء للحفاظ على طاقة البطارية وتقوية صوت المحادثة
    • وضع الشفافية: تم تصميم هذا الوضع بما يتيح للمستخدم إدراك ما يحيط به، من خلال تضخيم الأصوات المهمة، مثل صفارات سيارات الطوارئ أو الإعلانات والتنبيهات الإعلامية.
  • 4 أوضاع لتنقية الهواء: منخفض ومتوسط وعالي وتلقائي. نظرًا لأن المستويات المختلفة من الجهد تتطلب أنماط تنفس مختلفة، فإن سماعات Dyson Zone™ بخاصية تنقية الهواء تتضمن مقاييس تسارع، تقوم عند اختيار في الوضع التلقائي، بالتبديل بين سرعات تنقية الهواء العالية والمتوسطة والمنخفضة حسب الحاجة.
  • 4 تنسيقات:
    • تنقية الهواء مع تشغيل الصوت وتفعيل نظام إلغاء الضوضاء النشط، ويظل قناع تدفق الهواء مرفقًا
    • يمكن استخدام الجهاز كسماعات رأس فقط، إذ يمكن إزالة قناع تدفق الهواء
    • بالنسبة للحالات التي تتطلب استخدام كمامة، يضمن صندوق المنتج كمامة خاصة.
    • قد تتطلب بعض المناطق أو الحالات استخدام كمامة متوافقة مع معايير FFP2، ويوجد في صندوق المنتج كمامة متوافقة مع معايير FFP2 لترشيح الهواء

تاريخ حقيبة الظهر Dyson AQ

عمل مهندسو دايسون على مدار 30 عامًا، على ترشيح الجسيمات من تدفق الهواء. وبدأت هذه الجهود مع تقنية الأعاصير وأول مكنسة كهربائية بدون كيس في العالم، ومنذ ذلك الحين تطورت المنتجات التي تعمل بهذه التقنية لتضم مكانس كهربائية لاسلكية، وروبوتية، ومتعددة الاتجاهات، ومجففات الأيدي، وأجهزة تنقية الهواء، وأجهزة تنقية وترطيب الهواء. ومنذ إطلاق أعمال دايسون للعناية البيئية قبل نحو عقد من الزمن، كان السعي لتحقيق جودة هواء داخلي وخارجي على رأس جدول أعمال دايسون.

وفي عام 2009، أطلقت دايسون أول مروحة في العالم بدون شفرات، ثم توجه مهندسونا سريعًا ليس فقط لتحريك الهواء، بل أيضًا لتبريد أو تدفئة الأشخاص والمساحات بهواء نقي. وتم إطلاق أول أجهزة دايسون لتنقية الهواء في عام 2015، وتم تطويرها منذ ذلك الحين لتشمل تدمير الفورمالديهايد وتوفير ترطيب صحي وقدرة ترشيح هواء عالي الجسيمات HEPA. وتعد سماعات Dyson Zone™ بخاصية تنقية الهواء الخطوة التالية لشركة دايسون في هذا المجال، إذ تدخل الشركة بهذا الابتكار عالم التكنولوجيا القابلة للارتداء ومجال تكنولوجيا الصوت، مع أداء ترشيح هواء عالي الجودة للمستخدمين أثناء التنقل.

وفضلًا عن تطوير المنتجات، تتعاون دايسون مع هيئات بحثية ومؤسسات أكاديمية لتعزيز الوعي العالمي بجودة الهواء. وقام مهندسو دايسون في عام 2019، بتطوير حقيبة الظهر Dyson AQ الخاصة بمشروع Breathe London Wearables. وفي سياق هذا المشروع ارتدى 250 من تلاميذ المدارس حقيبة الظهر هذه المزودة بأجهزة استشعار للجسيمات والغازات ونظام تحديد المواقع وحزمة بطارية لمراقبة تعرضهم للتلوث أثناء رحلاتهم من وإلى المدرسة. وتستمر البيانات التي توفرها هذه الحقيبة بدعم المزيد من الأبحاث حول جودة الهواء، ومنذ بدء هذه الدراسة، قام 31٪ من الأطفال المشاركين فيها بتغيير طريقهم إلى المدرسة أو طريقة ذهابهم إليها لتقليل تعرضهم للتلوث.

وتم منذ ذلك الحين استخدام حقيبة الظهر Dyson Air Quality في أكثر من 14 مدينة حول العالم لتثقيف الأفراد حول تعرضهم الشخصي لجودة الهواء في إطار مشروع Dyson Investigates Air Quality: Lockdown. وتُستخدم حقائب الظهر هذه حاليًا في مناطق مختلفة من إفريقيا جنوب الصحراء كجزء من مشروع CAPPA، الذي تقوده جامعة كوين ماري في لندن، وذلك لفهم معدلات الربو بين الأطفال الأفارقة. وتعمل دايسون مع أكاديميين وخبراء مرموقين من جميع أنحاء العالم، يشكلون معًا المجلس الاستشاري العلمي لشركة دايسون. وتدعم مؤسسة جيمس دايسون جهود تثقيف الطلاب بأهمية جودة الهواء في المدارس، حيث تقدم موارد تعليمية للتوعية المنزلية ولطلاب المستوى الابتدائي والثانوي، كما وتساعد الطلاب على التعرف على تلوث الهواء وفهمه في الأماكن الداخلية والخارجية، والتصدي لهذه المشكلة بطريقة عملية، من خلال تعليمهم أساليب مراقبة تلوث الهواء. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع مؤسسة جيمس دايسون.

نبذة عن دايسون

دايسون شركة عالمية للأبحاث والتكنولوجيا، تعمل في مجالات الهندسة والبحث والتطوير والتصنيع والاختبار في سنغافورة والمملكة المتحدة وماليزيا والمكسيك والصين والفلبين. كانت بداية الشركة من قاعة لعربة الخيول في المملكة المتحدة، وسرعان ما شهدت الشركة نموًا متواصلًا منذ إنشائها في عام 1993. ولدى دايسون اليوم مقر عالمي في سنغافورة، وحرمان جامعيان للتكنولوجيا في المملكة المتحدة يمتدان على أكثر من 800 فدان في مالمسبيري، وهولافينغتون. استثمرت دايسون منذ عام 1993، أكثر من مليار جنيه إسترليني في مكاتبها ومختبراتها في منطقة ويلتشاير، التي تقوم بأبحاث أولية وتقوم بتصميم وتطوير تقنية دايسون المستقبلية. ولا تزال دايسون شركة عائلية، توظف أكثر من 13,000 شخص على مستوى العالم، بما في ذلك فريق هندسي متميز يضم 5,000 مهندس وفنّي. تبيع الشركة منتجاتها في 84 سوقًا دوليًا في أكثر من 318 متجر دايسون ديمو، تم افتتاح 50 منها حول العالم في عام 2021 فقط بما في ذلك متجر Dyson Virtual Reality Demo الجديد.

تستثمر دايسون 2.75 مليار جنيه إسترليني في الأعمال التجارية لابتكار منتجات وتقنيات ثورية، وسوف تنفق هذا العام 600 مليون جنيه إسترليني من هذا الاستثمار على التكنولوجيا والمنشآت والمختبرات. تضم دايسون فرقًا عالمية من مهندسين وعلماء ومطوري برامج يركزون على تطوير خلايا بطاريات الحالة الصلبة، والمحركات الرقمية الكهربائية عالية السرعة، وأنظمة الاستشعار والرؤية، والروبوتات، وتقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي. ومنذ اختراع أول مكنسة كهربائية بدون كيس (DC01) في عام 1993، ابتكرت شركة دايسون العديد من التقنيات للعناية بالشعر، وتنقية الهواء، وأنظمة الروبوتات، وأنظمة الإضاءة، وتجفيف اليدين.

ويعد معهد دايسون للهندسة والتكنولوجيا نموذجًا جديدًا لتعليم الهندسة، يجمع بين الصرامة الأكاديمية للجامعة التقليدية والخبرة العملية والواقعية التي يوفرها العمل في مشاريع فعلية لتطوير المنتجات والتكنولوجيا في شركة تكنولوجيا عالمية. ويحصل طلاب الهندسة في معهد دايسون، والبالغ عددهم 156 طالباً على رواتبهم من اليوم الأول لانضمامهم إلى المعهد ولا يدفعون أي رسوم دراسية.

تأسست مؤسسة جيمس دايسون في عام 2002، وهي مؤسسة خيرية دولية تعمل على تمكين المهندسين الطموحين، وتدعم مجال الهندسة في التعليم وتستثمر في البحوث الطبية، وقد تبرعت المؤسسة بأكثر من 140 مليون جنيه إسترليني لقضايا خيرية منذ تأسيسها.

جائزة جيمس دايسون هي مسابقة التصميم الدولية السنوية لمؤسسة جيمس دايسون، وهي مفتوحة لطلاب التصميم والهندسة الحاليين والمستجدين. وكانت هذه الجائزة قد دعمت منذ بداية عام 2005، أكثر من 285 اختراعًا، وقدمت الأموال لدعم تسويقها.

حقائق وأرقام:

  • جاءت أحدث تقنيات دايسون لإنشاء منزل صحي، مثل مكنسة V15 Detect وجهاز تنقية وتبريد الهواء وتدمير الفورمالديهايد، نتيجة استثمار بقيمة 130 مليون جنيه إسترليني، وسوف تستثمر الشركة 2.75 مليار جنيه إسترليني أخرى على مدى السنوات الخمس المقبلة.
  • تصنع دايسون منتجًا كل 1.26 ثانية.
  • صنعت دايسون العام الماضي محركها الرقمي رقم 100 مليون. وهذه المحركات أسرع بخمس مرات من محرك سيارة الفورمولا 1، وتتمحور جميع منتجاتنا حول التكنولوجيا، والتي تعد القلب النابض للمكانس الكهربائية اللاسلكية الشهيرة، ومجففات الأيدي Airblade، ومجفف الشعر Supersonic، ومصفف الشعر Airwrap.
  • أجرت دايسون دراسة ضخمة حول جودة الهواء أثناء فترة الإغلاق، وذلك باستخدام حقائب الظهر في 14 مدينة و1,576,658 جهاز تنقية هواء متصل في منازل تنتشر في مختلف أرجاء العالم.
  • 70٪ من الفائزين الدوليين بجائزة جيمس دايسون ينجحون بتسويق مشاريعهم في بيئة يفشل فيها 90٪ من الشركات الناشئة من فعل ذلك.

[1] https://www.who.int/health-topics/air-pollution#tab=tab_1

[2] https://www.dyson.co.uk/newsroom/overview/features/november-2020/indoor-air-quality-lockdown#:~:text=Dyson%20urges%20caution%20over%20indoor%20air%20quality%20as%20purifier%20data,in%20NO2%20levels%20outdoors.

[3] https://www.theguardian.com/environment/2020/apr/11/positively-alpine-disbelief-air-pollution-falls-lockdown-coronavirus / https://www.weforum.org/agenda/2020/07/pollution-co2-economy-china/ / https://www.centreforcities.org/publication/covid-pandemic-lockdown-air-quality-cities/

[4] https://www.eea.europa.eu/articles/noise-pollution-is-a-major