شرطة رأس الخيمة تدشن حملة النصب والاحتيال الالكتروني 2022

لمياء زكي _رأس الخيمة

دشنت شرطة رأس الخيمة من خلال فرع التوعية والحملات الإعلامية بإدارة الإعلام والعلاقات العامة ، بالتعاون مع إدارة الشرطة المجتمعية وإدارة مراكز الشرطة الشاملة وإدارة التحريات والمباحث الجنائية حملة النصب والاحتيال الالكتروني 2022، بحضور سعادة العميد عبد الله منخس مدير عام العمليات الشرطية ، والنقيب سعيد المسافري مدير فرع التوعية والحملات الإعلامية ، وعدد من ضباط الشرطة، تطبيقاً لإستراتيجية وزارة الداخلية، الرامية إلى نشر التوعية الأمنية على نطاق واسع، تعزيزاً للأمن والأمان.

وأوضح العميد عبد الله منخس، بأن حملة النصب والاحتيال الالكتروني 2022، تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي بشأن مختلف الأشكال الإلكترونية لعمليات النصب والاحتيال والابتزاز والتوظيف الوهمي، انطلاقاً من مسؤولية شرطة رأس الخيمة الأمنية، ودورها في التصدي للمحتالين الذين يحاولون الحصول على بيانات أو معلومات شخصية أو مالية من خلال ارسال الرسائل الالكترونية أو النصية أو بالتواصل عبر المواقع المزيفة.

شرطة رأس الخيمة تدشن حملة النصب والاحتيال الالكتروني 2022

مؤكداً اهمية الحفاظ على سرية المعلومات الشخصية، وسرية أرقام البطاقات الإئتمانية من خلال التغيير الدوري المستمر للأرقام السرية، وخاصة عقب العودة من السفر، مع تجنب الرد على المكالمات غير موثوقة المصدر، أو التجاوب مع المكالمات التي تطلب معلومات بنكية باسلوب ربح جائزة عن طريق شركات الاتصالات مثلاً، كما يجب تجنب فتح الرسائل الإلكترونية المريبة أو المشكوك فيها، وعدم الوثوق إطلاقاً في رسائل البريد الإلكتروني التي تنطوي على تحذيرات، كما يفضل استخدام البطاقات الإلكترونية مسبقة الدفع عند الشراء عبر الانترنت، وفي حال الشعور بعمليات مشتبه بها على البطاقات الإئتمانية، يجب الاتصال المباشر بالبنك وإبلاغه، ومن ثم إبلاغ الشرطة، للتصدي للاحتيال وضبط المحتالين.

وأضاف النقيب سعيد المسافري، بأن الشخص المحتال قد يستخدم قوالب تطابق مواقع علامات تجارية موثوقة، لذلك يجب التأكد من مدى أمان ومصداقية المواقع إن كانت بالفعل مواقع حقيقية آمنة ومطابقة لمواصفات ومقاييس العلامة التجارية والبريد الإلكتروني الحقيقي المسجل والمعتمد لدى المصدر الحقيقي الأصلي، محذراً من التعامل أو الوثوق في مواقع التعارف والإعلانات المزيفة، واستخدامات تطبيقات التواصل الاجتماعي، مناشداً بضرورة احتواء كلمة السر للحسابات الإلتكرونية على حروف وأرقام ورموز يصعب على المحتالين اختراقها، وتجنب اعتماد كلمة سر واحدة لفتح جميع الحسابات، لافتاً إلى أهمية سرعة الإبلاغ عن عملية الاحتيال لدى البنك الذي يتعامل معه الشخص، ومن ثم إبلاغ الشرطة للتمكن من الرصد والتصدي لردع المحتال في أسرع وقت ممكن، واتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية بشأنه، وبالتالي تحقيق العدالة وحفظ الأمن.