الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية: السفر بدون تلامس يقود إلى رقمنة شركات الطيران العالمية

دبي، 12 يناير 2022 –  أكد تيولدي جيبريماريام، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية، أن الرغبة في السفر بدون تلامس كإجراء احترازي للوقاية من كوفيد-19 دفعت إلى رقمنة شركات الطيران في أنحاء العالم.

وأثناء مشاركته في منتدى الأعمال بشأن السفر والاتصال في إكسبو 2020 دبي يوم الثلاثاء، 11 يناير، قال جيبريماريام: “كما لاحظنا جميعاً، لقد عزز كوفيد-19 من الحاجة لمزيد من الرقمنة، والسفر بدون تلامس ومزيد من الحلول الرقمية. فمن جانب المستهلك، كان هناك بعض التردد لدى المسافرين قبل كوفيد؛ لكن الآن، باتت الحاجة متبادلة من جانب شركات الطيران والمستهلك. لم يعد السفر بدون تلامس مطلبا لشركات الطيران والركاب فحسب، ولكن أيضا لجميع المعنيين، لأنه يعزز الأمن والسلامة”.

وأضاف: “الجميع يريدون أن يكونوا بأمان؛ وتطبيقاً لذلك قدر المُستطاع، تروج صناعة الطيران للسفر بدون تلامس تماما. وأود أن أقول إن الصناعة تبلي بلاء حسنا في هذا الشأن. ثمّة حلول جديدة قادمة لتعزيز السفر بدون تلامس، ليس بين شركات الطيران والمسافرين فحسب، وإنما أيضا أثناء تخليص إجراءات السفر مع سلطات المطارات وما إلى ذلك”.

وأكد جيبريماريام أن رقمنة السفر باتت ضرورة، وأنها تجعل العمل أكثر كفاءة، وتقلل من تكلفته، وتحد من أعبائه، وتجعل تجربة السفر أكثر سهولة وراحة للعملاء.

ومع استمرار تداعيات الجائحة على حركة السفر العالمية، يرى جيبريماريام أن البلدان بحاجة إلى التفاعل مع المشكلة بمنهج منسَّق ومتماسك عند التصدي للتحديات الناجمة عنها، متوقعا أن تظل السلامة البيولوجية والرقمنة على رأس أولويات قطاع الطيران في عام 2022، للتأكد من سلامة الركاب في المطار، وسلامتهم على متن الرحلات، وطوال رحلة السفر.

وقال جيبريماريام: “لكن شركات الطيران تعلم أنها غير قادرة على تحقيق ذلك بمفردها. شركات الطيران بحاجة إلى العمل مع الأطراف المعنية في نفس الاتجاه، وأخص بالذكر هنا الحكومات والمطارات وجميع الجهات المعنية في المطارات”.

يقام منتدى الأعمال بشأن السفر والاتصال في مركز دبي للمعارض، في إطار أسبوع السفر والاتصال، الذي ينظمه إكسبو 2020 دبي ضمن برنامج الإنسان وكوكب الأرض. وتستمر فعاليات أسبوع السفر والاتصال حتى 15 يناير الجاري، وهو الأسبوع السادس من أسابيع الموضوعات العشرة، ويهدف إلى بحث كيفية الاستفادة من الرقمنة والاتصال لتعزيز التجارة والتكامل بين دول العالم وشعوبه.