إل جي تحدد اتجاهات سوائل التبريد الجديدة وتتكيف مع التغيرات لتبقى في الصدارة

دبي —

نتيجةًلاستمرار القلق المتزايد حول الأثر البيئي لسوائل التبريد، حدد الخبراء في شركة “إل جي” الاتجاهات الرئيسية في القطاع في فترة يشهد فيها تحولات كبرى. والغرض من هذا البحث هو ضمان امتلاك التقنيين والاستشاريين في قطاع التكييف والتبريد للفهم الشامل والاستعداد التام لعصر جديد من سوائل التبريد المطورة.

LG Identifies and Adapts Refrigerant Trends to Stay Ahead

وتلتزم “إل جي” كونها علامة تجارية تقنية بشكل عام بتوفير الحلول المستدامة، وتعمل اليوم بنشاط نحو تأمين المستقبل بما يتماشى مع التزاماتها البيئية والاجتماعية. وأدى ذلك إلى تطويرها لتقنيات رائدة مثل المبادلات الحرارية المصممة لتقليل حجم سوائل التبريد وهندسة الأنظمة التي تأخذ في الاعتبار خصائص دورة كل سائل تبريد بديل.

معايير عالمية جديدة

تسعى تنظيمات الغازات المفلورة الأوروبية  F-Gas التزاماً بحماية البيئة على نطاق عالمي إلى الحد من استخدام الهيدروفلوروكربونات (HFCs) بنسبة 95% بحلول عام 2030 مقارنةً بعام 2015، وصولاً إلى الصفر بحلول عام 2050. وكجزء من هذا الهدف، سيُحظر استخدام غازات F بقدرة تسخين عالمية (GWP) تبلغ 150 أو أكثر في الأنظمة المنفصلة والمتكاملة ذات سعة تحت 50 كيلوواط اعتباراً من عام 2027. إضافةً إلى ذلك، سيتم حظر الأنظمة المنفصلة التي تحتوي على أقل من 3 كيلوغرامات من الغازات F بقدرة تسخين عالمية تبلغ 750 أو أكثر في عام 2025. كما وضع برنامج SNAP  (السياسة البديلة الجديدة المهمة) التابع لوكالة حماية البيئة الأمريكية EPA إرشادات واضحة للتخلص التدريجي من المواد المستنفدة للأوزون. وتلتزم الوكالة بتقليل إنتاج واستخدام الهيدروفلوروكربونات بنسبة 85% بحلول عام 2036.

سوائل التبريد المستقبلية

ما هو سائل التبريد المثالي الذي يجب اختياره؟ خلص الخبراء في “إل جي” إلى ثلاث فئات رئيسية تتميز بقدرة تسخين عالمية أقل بشكل عام. والخيار الأول هو استخدام الهيدروفلوروكربونات  (HFCs)والهيدروكربونات (HCs) التي تقدم فوائد مختلفة مثل تحسين الكفاءة وتقليل قدرة التسخين العالمية وإمكانية إعادة التدوير إلى جانب مزاياها في تقليل الأثر البيئي وتعزيز السلامة.

والخيار الآخر هو استخدام الهيدروفلوروأوليفينات (HFOs)، وهي بديل جديد وأكثر استدامة لسوائل التبريد. وغالباً ما تُمزج هذه المركبات مع مواد أخرى، مما يؤدي إلى قدرة تسخين عالمية أقل بكثير من الهيدروفلوروكربونات التقليدية. على سبيل المثال، R454B المعروف باسم  Opteon™ XL41هو سائل تبريد رئيسي في قطاع التكييف والتبريد بقدرة تسخين عالمية أقل مقارنةً بسائل التبريد R410A الأكثر استخداماً.

ومع ذلك، يعتبر الخيار الأفضل هو سوائل التبريد الطبيعية، مثل ثاني أكسيد الكربون  (R744)والأمونيا  (R717) والهيدروكربونات مثل البروبان (R290) والإيزوبيوتان (R600a) التي تمتلك قدرة تسخين عالمية ضئيلة، مما يجعلها الخيارات المثالية لأنظمة التكييف والتبريد المستقبلية.

البقاء في الصدارة

سيشهد القطاع تغيرات ملحوظة وفترة انتقالية، حيث سيتطلب التبني المتزايد لسوائل التبريد بقدرة تسخين عالمية أقل على سبيل المثال تبني أنظمة جديدة أو استبدال الأنظمة الحالية، والتي قد ينتج عنها تكلفة إضافية.

وهنا يأتي دور “إل جي” الرائدة في مجال التكييف والتبريد، حيث حلول الشركة على سوائل تبريد أكثر كفاءةً مع أداء متفوق والأهم من ذلك، قدرة تسخين عالمية أقل. وتتوافق حلول “إل جي” الاستراتيجية مع اللوائح الإقليمية سواء في حلول تبريد الهواء أو حتى حلول تسخين المياه، وتضع معياراً جديداً أيضاً للاستدامة والكفاءة في قطاع التكييف والتبريد.
ومع هذا التغيير الشامل في القطاع نحو البدائل الواعية بيئياً، سيصبح اعتماد سائل التبريد المناسب قريباً حجر الأساس في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة، وهو هدف تعمل “إل جي” على تحقيقه بمسؤولية والتزام.