في لحظة فخر كبير وتقدير دولي، تم منح الدكتور ثومبي محي الدين، مؤسس ورئيس مجموعة ثومبي، شهادة الدكتوراه الفخرية الخامسة له، وهذه المرة من جامعة لوبلين المرموقة في بولندا. هذا التكريم بمثابة تجديد التأكيد على مساهماته التي لا تُضاهى في الرعاية الصحية العالمية والتعليم الطبي والبحث العلمي من أجل تنمية المجتمع.
جاءت الدكتوراه الفخرية تقديراً لقيادة الدكتور محي الدين الاستثنائية في تأسيس أول نظام صحي أكاديمي خاص وأكبر جامعة طبية خاصة في المنطقة، بالإضافة إلى تحويل مجموعة ثومبي إلى نموذج عالمي لريادة الأعمال الهادفة في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبحث. فبفضل قيادته الحكيمة، أثرت مجموعة ثومبي على حياة الملايين من أكثر من 175 جنسية، مقدمةً رعايةً طبية رحيمة وتميزاً بحثياً وتدريباً طبياً عالمي المستوى.
وقد أشادت جامعة لوبلين بجهود الدكتور محي الدين الرائدة في دمج الابتكار مع التعاطف المرتكز على الإنسانية، ولا سيما من خلال مبادرة منحة ثومبي الدولية للبحث (TIRG) – وهي مبادرة يستثمر فيها 3 ملايين درهم إماراتي سنوياً في مجالات بحثية مثل علم المناعة السرطاني والذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والطب الدقيق والعديد من مجالات البحث الأخرى تركز على خدمة الإنسان.

من رائد أعمال شاب في ولاية كارناتاكا الهندية إلى الاحتفال به كرائد مسلم هندي محترم وقائد “بيري” رائد في العالم، تُعد رحلة الدكتور ثومبي محي الدين شهادة حية على ما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الإيمان بالعمل. وهو شخصية بارزة بين المغتربين الهنود من كارناتاكا في منطقة الخليج، ويقتدى به ليس فقط لإنجازاته، بل ولقيمه التي تدفعه لمثل هذه الإنجازات. فبعد أن كان شخصاً يقيس النجاح من خلال المشاريع المنجزة والعلامات الفارقة، أصبح هو صانعاً للتغيير يظهر تأثيره بعدد الأرواح التي تمسها أعماله وانجازاته.
وبهذا التقدير الأخير، ينضم الدكتور محي الدين إلى نخبة من الرواد العالميين المكرمين الذين أعادوا تشكيل الصناعات مع الحفاظ بجذورهم في الخدمة والتواضع والتأثير. ولا تعكس هذه الدكتوراه عبقريته الريادية فحسب، بل تعكس أيضاً إيمانه الراسخ بأن الصحة والتعليم حقان أساسيان، وليسا امتيازين.

وتعليقاً على هذا التكريم، قال الدكتور محي الدين: “إذا كان عملنا قد يمكن الآخرين من الحلم والشفاء ، فإنني أعتبر ذلك نجاحاً. لم يعد الأمر يتعلق بمدى ما قطعته من طريق، بل بعدد الأشخاص الذين أخذتهم معي وأثرت فيهم. أريد أن تذكر مجموعة ثومبي كقوة مكنت المحرومين، ورفعت معايير التعليم والرعاية الصحية والبحث.”
تتمثل رؤية مجموعة ثومبي في تقديم التميز من خلال بناء نظام بيئي متكامل للتعليم والرعاية الصحية والابتكار. فمن جامعتها الرائدة، جامعة الخليج الطبية، إلى المستشفيات والمختبرات ومراكز إعادة التأهيل وبرامج البحث القائمة على الذكاء الاصطناعي، تواصل المجموعة مهمتها في صياغة مستقبل الرعاية الصحية. وتخطط المجموعة لمضاعفة قدرتها في مجال الرعاية الصحية وتوسيع جميع أعمالها لتنمو خمسة أضعاف، مع حضور عالمي.