بينما يغدو “العيش المشترك” مكونًا لا مفر منه لحياة جيل الشباب في المدن، تقدم ذا ميرياد نموذجًا مؤسسيًا يجمع ما بين المرونة والحياة الاجتماعية.
دبي، الإمارات العربية المتحدة – مع تزايد انتشار نمط “العيش المشترك” بين أفراد جيل الألفية والجيل “زد”، تبرز ذا ميرياد كنموذج مميز للإسكان الطلابي في منطقة الخليج، حيث توفر حلولاً مصممة موافقة للتوقعات الاجتماعية والاقتصادية العصرية.
تجسد العلامة التجارية ” ذا ميرياد “؛ والتي طورتها شركة ستراتيجك هاوسنج جروب(SHG)؛ نموذجًا مستقبليًا للإسكان الشبابي. فبخلاف الشقق المشتركة التقليدية أو مساحات السكن الجماعي العشوائية، يدمج هذا النموذج مفهوم “العيش المشترك” ضمن بيئة قائمة على أهداف معينة وتديرها جهة مؤسسية متخصصة.
ويجمع هذا النموذج بين السكن الخاص والتجارب المجتمعية المُنتقاة بعناية؛ ويقدم تصورًا جديدًا للحياة الطلابية كنظام متكامل وليس مجرد سكن.
لقد صرح السيد فيك راو، الرئيس التنفيذي لـ ذا ميرياد و ستراتيجك هاوسنج جروب أنه “ترتكز رؤيتنا في ذا ميرياد دائمًا على خلق تجربة معيشية تمكّن الطلاب من تحقيق النجاح المبهر على المستوى الأكاديمي والاجتماعي والشخصي”.
فلقد تم تصميم ذا ميرياد دبي – المرافق الطلابية الرائدة في Dubai International Academic City” – كنظام بيئي مُدار، أو لنقل مساحات سكنية يتمتع الأفراد فيها بالخصوصية، ولكنهم يتفاعلون اجتماعيًا وفق تصميم مسبق، فهي ليست مجرد مكان للسكن.
الرؤية المستقبلية للسكن المشترك
تجاوز العيش المشترك مرحلة كونه صيحة عصرية، ليصبح شكلاً مميزًا من أشكال الإسكان في المدن الحضرية. بالنسبة للأجيال الشابة، وخصوصًا طلاب جيل الألفية والمهنيين المتخصصين في بداية مسيراتهم المهنية، أضحى الوصول إلى ترتيبات سكنية ميسورة ومرنة ومدمجة في البنية الاجتماعية أمرًا لا غنى عنه. وحلت النماذج التي تُعلي من قيمة المجتمع والتفاعل والكفاءة المكانية محل مساكن الطلاب المنعزلة التي توفر المرافق فقط والتي كانت سائدة في الحقبة السابقة.
كما يعكس نموذج ذا ميرياد تحولاً تقنوقراطيًا في مجال الإسكان الطلابي: حيث لا تُعد الحياة السكنية أمرًا ثانويًا في نجاح التعليم، بل أصبحت مكونًا هيكليًا في نجاح الطلاب.
وصارت المجتمعات السكنية تُدار بدرجة من الاحترافية التشغيلية تماثل تلك السائدة في قطاع الضيافة، ما يفسر حصول المجمع السكني على سلسلة من الجوائز خلال العامين الماضيين، ويشمل ذلك الحصول على الجوائز من The Global Economics Awards، وArabian Best of Best Awards، وWorld Realty Congress.
ويضيف فيك أن “هذه الجوائز تعكس التزامنا بالابتكار والجدوى المالية وبناء المجتمع، فنحن نؤمن أن نموذج العيش المشترك ليس مجرد صيحة عصرية، بل هو تحول في طريقة تعامل الأجيال الشابة مع المساحة المكانية ومع بعضهم البعض”.
واقع مكاني يجسد حياة جماعية مُنظمة بعناية
في ذا ميرياد دبي، يحظى القاطنون بوحدات مؤثثة ومجهزة بالكامل مع إمكانية الوصول إلى مرافق مشتركة تشمل: إنترنت عالي السرعة، وصالات عمل مشترك، ومراكز لياقة بدنية، ومنافذ طعام ومشروبات مخصصة وفقًا للميزانيات الطلابية.
الأمر الأكثر أهمية أن المجمع السكني يعقد برنامجًا سنويًا يضم ورش عمل وفعاليات وأنشطة ترفيهية عبر برنامج DO WELL (وهو اختصار لـ: فرص العمل، والفعاليات والترفيه، وتعلم الحياة، والعيش والترفيه).
يعكس هذا المزيج المُعد بعناية ما يصفه بعض الأكاديميين بـالحياة الجماعية المنظمة بعناية ، حيث يتم بناء المجتمع بطريقة مدروسة عبر سلسلة من إجراءات مخططة تديرها مؤسسة.
فهذه رؤية مستقبلية استشرافية. ومع تزايد الالتحاق بالتعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي وتسارع حركة الطلاب، أصبح هناك طلب متزايد على السكن متعدد الخدمات. لا تكتفي مشاريع مثل The Myriad Dubai بمجرد الاستجابة لهذا التحول، بل تسهم إسهامًا كبيرًا في تشكيل ملامح هذا التحول؛ عبر تقديم نمط سكني لا يركز على المأوى بقدر ما يركز على المجتمع المنظم.
نبذة عن ذا ميرياد ذا ميرياد هي شركة مملوكة بالكامل لمجموعة ستراتيجك هاوسنج جروب (SHG)، وهي شركة عقارية مقرها مركز دبي المالي العالمي متخصصة في السكن الطلابي (PBSA) وأصول الضيافة السكنية.
مع إدارة أكثر من 6 آلاف سرير في الشرق الأوسط وأفريقيا، تعد ذا ميرياد جزءًا من محفظة أوسع تشمل URBN Living ومشروعًا مشتركًا مع Asset Living، أكبر مشغل لسكن الطلاب في الولايات المتحدة.
