دبي. الإمارات العربية المتحدة. 14 أبريل 2025 – أعلنت بيرسون. الشركة العالمية الرائدة في مجال التعلم مدى الحياة (والمدرجة في بورصة فاينانشيال تايمز تحت الرمز PSON.L). اليوم عن إطلاق “مولّد الدروس الذكي” (Smart Lesson Generator). الحلّ المبتكر المدعوم بالذكاء الاصطناعي لإعداد دروس تعليمية باللغة الإنجليزية تتفق مع المناهج الدراسية في غضون ثوانٍ فقط. لمساعدة المعلّمين وتخفيف ضغوطات العمل عليهم.
وفقاً لدراسة أجرتها بيرسون. يخصّص 76%[1] من المُعلّمين ساعة واحدة على الأقل من وقتهم الشخصي أسبوعياً لتخطيط الدروس وإعدادها. بينما يُخصّص 43% منهم أكثر من ثلاث ساعات. يُساهم حل “مولد الدروس الذكي” بتخفيف هذا العبء بشكل كبير من خلال إعداد أنشطة مُناسبة المستوى الدراسي مُصمّمة خصيصاً لتلبية أهداف الطلاب التعليمية ومواءمة المواضيع الدراسية والمفردات.
بفضل الذكاء الاصطناعي. وإطار عمل مقياس بيرسون العالمي للغة الإنجليزية (GSE). يقدّم الحل الجديد محتوى مُخصّصاً ومُناسباً المستوى الدراسي. يُساعد المُعلّمين والطلاب على تحقيق أهدافهم التعليمية.

معالجة تحديات الذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية
رغم قدرة الذكاء الاصطناعي على تبسيط عملية إعداد الدروس والتخطيط لها. تواجه أدوات الذكاء الاصطناعي الحالية صعوبة في توليد محتوى مناسب لمتعلمي اللغة الإنجليزية. وضمان دقة التعليم. ودمج “مُولّد الدروس الذكي” في صميمه مقياس بيرسون العالمي للغة الإنجليزية (GSE). وهو إطار عمل مُعترف به عالمياً يقيس دقة مستوى مهارات المتعلمين ويضع أهدافاً تعليمية منظّمة.
تكامل سلس لجميع المُعلمين
يتكامل “مُولّد الدروس الذكي” مع برامج بيرسون التعليمية الحالية. مما يُمكّن المُعلمين من إنشاء محتوى أكثر ملاءمةً لخططهم الحالية للدروس. بالإضافة إلى ذلك. يُمكن للمُعلمين الذين يستخدمون مواد غير تابعة لبيرسون تصميم أنشطة بناءً على مواضيع ومستويات مُحددة وبدقة مدعومة بإطار عمل مقياس بيرسون العالمي للغة الإنجليزية (GSE). مما يضمن تلبية كل درس لاحتياجات الطلاب في رحلتهم التعليمية.
أعربت شارون هيج. رئيس قسم تعلم اللغة الإنجليزية في بيرسون. عن حماسها لهذا الحل الرائد: “بصفتي مُعلّمة سابقة. أُدرك تماماً حجم الوقت والجهد المبذولين في إعداد الدروس. يدخل المعلمون مهنة التعليم بهدف إحداث فرق في حياة المتعلمين. ومع ذلك يقضي الكثير منهم وقتاً طويلاً في التخطيط للدروس. مما يشكل عقبة يجب تجاوزها.”
“صمّمت بيرسون حل “مُولّد الدروس الذكي” الجديد لتحقيق ذلك الهدف بالتحديد. فهو يُجنّب المُعلّمين عناء البحث الطويل بين الموارد والمراجع وذلك من خلال الجمع بين كفاءة الذكاء الاصطناعي وخبرة بيرسون الضليعة في تعليم اللغة الإنجليزية. في ثوانٍ معدودة. يقدّم “مُولّد الدروس الذكي” أنشطة بأعلى معايير الجودة مناسبة للمستوى التعليمي ليتمكّن المعلّمون من تركيز وقتهم ومهاراتهم على الجوانب الأكثر أهمية. مثل التفاعل مع الطلاب وإحداث تأثير حقيقي في الفصل الدراسي.”
ومن جهتها. وصفت هبة الله مرسي. معلّمة واستشارية اللغة الإنجليزية ومدربة المعلمين. مولّد الدروس الذكي بأنّه “أشبه بمساعد تدريس شخصي قادم من المستقبل. ولكنه هنا الآن ويقدّم المساعدة في أي مكان ليمنح المعلمين راحة البال. إذ يضع وفرة من الأفكار الملهمة في متناول أيديهم. علاوة على ذلك. يُساعد هذا الحل الرائد في أنشطة التقييم والأداء حيث يتأكد أن الأنشطة مُناسبة تماماً. أي ليست شديدة السهولة أو الصعوبة. يقضي هذا الحل على عنصر التوتر المتعلّق بإعداد وظائف مدرسية مفيدة. فكلّ ما يقدّمه مُتوافق مع المنهج الدراسي وجاهز للاستخدام.”

ازدهار مشهد التعلم المدعوم بالذكاء الاصطناعي
تمكّن أكثر من 4,000 مُعلّم حول العالم من استخدام “مُولّد الدروس الذكي” ضمن منصة بيرسون. ومن المُتوقع أن يستفيد منه المزيد من المُعلّمين شهرياً على مدار العام. يُمثّل هذا الإطلاق إنجازاً جديداً في استراتيجية بيرسون للذكاء الاصطناعي ويعزز التزام الشركة بدمج أساليب التدريس المُمنهج مع تقنيات الذكاء الاصطناعي المُتقدّمة.
عن بيرسون
هدفنا في بيرسون بسيط: إضفاء الحياة إلى التعلم مدى الحياة. نؤمن في بيرسون أن كل فرصة للتعلّم هي فرصة لتحقيق قفزة نوعية وشخصية لكل متعلّم. لهذا. يلتزم موظفونا البالغ عددهم أكثر من 18,000 موظفاً بتطوير وتقديم تجارب تعليمية حيوية وشيقة مصممة للتأثير على الحياة الواقعية. نحن الشركة التعليمية الرائدة في العالم. حيث نخدم عملاءنا في ما يقرب من 200 دولة وذلك بتقديم المحتوى الرقمي والتقييمات والمؤهلات والبيانات. بالنسبة لنا. التعلم ليس مجرد عمل نقوم به. بل هو صميمنا وجوهرنا. تفضلوا بزيارتنا على الموقع الإلكتروني: www.pearsonplc.com