● يعتقد 72 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع أن على المساعدين الأذكياء المشاركة في تعليم الأطفال.
● يتوقع 57 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع أن يتولى المساعدون الأذكياء إدارة الأجهزة الذكية للمنزل.
● يعتقد 54 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع أنه يتوجب على المساعد الافتراضي القائم على الذكاء الاصطناعي مساعدتهم في تنظيم يومهم وتبسيط مهامهم.
دبي، الإمارات العربية المتحدة
تنظر غالبية المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المساعدين الأذكياء على أنهم وسائل تعليمية بصورة أساسية، حيث أشار 72 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع أن على مساعدي الذكاء الاصطناعي المشاركة في تعليم الأطفال. وقد تمّ جمع هذه البيانات من خلال استطلاع أجرته شركة “ريسرتشسكايب إنترناشيونال” (Researchscape International)، بتكليف من شركة التكنولوجيا العالمية “يانغو” (Yango).
ووفقاً للاستطلاع ذاته يعتقد 54 بالمائة من المشاركين أن على مساعدي الذكاء الاصطناعي أن يكونوا بمثابة رفاق تعلم مفيدين، لا سيّما من أجل تسهيل اكتساب لغات جديدة. كما يشير 54 بالمائة من المشاركين إلى أنه يتوجب على مساعدي الذكاء الاصطناعي مساعدتهم في تنظيم يومهم. كذلك، تُعد إدارة المنزل الذكي من أبرز المجالات التي يمكن أن يكون فيها المساعد الذكي مفيداً. إذ يتوقع 57 بالمائة من المشاركين أن يقوم المساعد الذكي بإدارة الأجهزة المنزلية الذكية، بينما يتوقع 41 بالمائة منهم استخدام المساعدين الافتراضيين كوسيلة للترفيه لتشغيل الموسيقى بناءً على حالتهم المزاجية.
وقال رامي أبو عرجة، المدير الأول لقسم التسويق والابتكار الخاص بـ”ياسمينة”، لدى يانغو الشرق الأوسط، في معرض تعليقه على هذه الدراسة: “أظهرت الدراسة أن المستخدمين يتوقعون أن يتمتع المساعد الذكي بمجموعة متنوعة من المهارات لمساعدتهم في مجالات مختلفة من الحياة. بالتالي، وبهدف تلبية متطلبات المستخدمين العصرية هذه، قمنا بتطوير ’ ياسمينة‘، المساعِدة الافتراضية القائمة على الذكاء الاصطناعي التي تحاكي الطبيعة البشرية والتي تتقن لغتين. وتشمل ميزات ’ياسمينة‘ حالياً تقديم خدمات الترفيه وإدارة المهام اليومية وشرح الموضوعات المعقدة وتقديم الدعم التعليمي. كل ما عليك فعله هو تفعيل مساعدة الذكاء الاصطناعي باستخدام صوتك”.
لقد تم دمج “ياسمينة” في السمّاعات الذكية التي طُرحت مؤخراً، “ياسمينة ميدي” (Yasmina Midi) و”ياسمينة ميني” (Yasmina Min)، بالإضافة إلى تطبيق “يانغو بلاي” (Yango Play).
رفيق مثالي للتعلّم
توفر “ياسمينة” للأطفال والكبار معاً سهولة الوصول إلى محتوى ثري ومصادر هائلة للمعلومات. يكفي أن تسألوا ببساطة: “ياسمينة، ما فوائد التمر؟” مثلًا. ونظراً لكون “ياسمينة” مساعدة ذكية ثنائية اللغة، فيمكنها مساعدة المستخدمين على التدرب على اللغة الإنجليزية أو اللهجة الخليجية من خلال محادثات ودية تشبه المحادثات بين البشر. بالإضافة لكونها آمنة للاستخدام من قبل الأطفال حيث تستطيع ياسمينة التعرّف على أصوات الأطفال وتشغيل محتوىً يتلائم مع أعمارهم.
مخطط يومي
يمكن لـ” ياسمينة” أن تضبط التنبيهات والإشعارات لتتبع جميع المهام الشخصية وتلك المتعلقة بالعمل. ولذلك، يكفي أن تقول: “ياسمينة، ذكريني غداً الساعة الثانية ظهرًا بأن …”.
دليل الثقافة العربية
باعتبارها مساعدة ذكية تلبي توقعات المستخدمين المحليين، تستطيع “ياسمينة” تشغيل سورة من القرآن الكريم بصوت الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي، دون الحاجة لإشتراك فهي خدمة مجانية لجميع المستخدمين وأيضاً إبلاغك بالتاريخ وفق التقويم الهجري. يمكنك أن تقول “ياسمينة، قومي بتشغيل صوت الأذان لجميع الصلوات كل يوم”، وستقوم المساعدة الذكية تلقائياً بتشغيل صوت الأذان استناداً إلى موقعك الحالي. كما تعرف “ياسمينة” مواقيت الصلاة في أي مدينة حول العالم.
إدارة المنزل الذكي
تتمتع “ياسمينة” بالقدرة على خفت الأضواء، وضبط حرارة الغرفة على درجة مريحة، وتشغيل قائمة منسقة خاصة بالتأمل. يكفي أن تقول “ياسمينة، أطفئي الأضواء”، أو “ياسمينة، شغلي صوت المحيط”، أو “ياسمينة، اضبطي درجة حرارة الغرفة على 23 درجة”، لإعداد الحالة المزاجية المناسبة للتأمل.
شريك في اللياقة البدنية
تساهم “ياسمينة” بجعل التدريبات الرياضية أكثر متعة من خلال قوائم التشغيل المنسقة الخاصة بالرياضة. يكفي أن تقول: “ياسمينة، شغلي الموسيقى الخاصة بالرياضة”. وللوصول إلى مكتبة الموسيقى بأكملها، بما في ذلك قوائم التشغيل لمختلف الحالات المزاجية والأنشطة، يحتاج المستخدمون إلى تفعيل اشتراكهم في تطبيق “يانغو بلاي” (Yango Play).
هذا ويأمل 42 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع أن يعمل مساعدو الذكاء الاصطناعي في المستقبل بمثابة مدربين شخصيين لتحفيزهم على ممارسة الرياضة، بينما يتوقع 33 بالمائة منهم أن يتولى المساعدون الافتراضيون تزويدهم بعدد السعرات الحرارية للوجبات.
هذا وقد أصبحت أولى السمّاعات الذكية من يانغو “ياسمينة ميدي” (Yasmina Midi) و”ياسمينة ميني” (Yasmina Mini)، المعززة بمساعِدة الذكاء الاصطناعي “ياسمينة” الشبيهة بالبشر والتي تتقن لغتين والمصممة خصيصاً لمنطقة الشرق الأوسط، متاحة الآن من خلال عدد من منافذ البيع بالتجزئة وعبر الإنترنت في دولة الإمارات العربية المتحدة.
