- السياحة في النمسا
- مدن النمسا
- المعالم السياحية في النمسا جزء ١
- المعالم السياحية في النمسا جزء ٢
المعالم السياحية في النمسا
المعالم السياحية في النمسا كثيرة ومتنوعة فالنمسا وجهة سياحية مميزة بفضل مدنها الجميلة والمناظر الطبيعية الساحرة. مدن مثل فيينا. سالزبورغ. وإنسبروك تتميز بتاريخها الغني والثقافة الرائعة. بالإضافة إلى جمالها المعماري الفريد. ولا يمكننا نسيان مدينة هالشتات التي تضفي سحراً خاصاً بموقعها الرائع على ضفاف نهر الدانوب.
وبفضل موقع النمسا في قلب جبال الألب. تتيح للزوار فرصة استكشاف المناظر الطبيعية الخلابة وممارسة الأنشطة الخارجية مثل التزلج وركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة. وبفضل وجود العديد من الأنهار والبحيرات. توفر النمسا أيضا فرص رائعة للاستمتاع بالرحلات النهرية والأنشطة المائية.
باختصار. النمسا تجمع بين الجمال الطبيعي الساحر والتراث الثقافي الغني. مما يجعلها وجهة سياحية لا تُضاهى لمحبي السفر والاستكشاف.
تميزت بعض مدن النمسا بضمها قصوراً تاريخية شاهقة خلفتها إمبراطوريات حكمت النمسا على مرّ القرون الماضية. حيث تلفت إليها الأنظار بفخامتها والأساليب المعمارية المبهرة الخاصة بها. في الفقرات التالية سنتحدث عن بعض هذه المدن على سبيل الذكر لا الحصر لنساعدك في تخطيط برنامجك السياحي قدر الإمكان.
مدينة فيينا
فيينا. عاصمة النمسا وأكبر مدنها تعدادًا للسكان. واسمها مشتق من الكلمة القديمة “فيندوبونا” التي تعني النسيم العليل. يبلغ تعداد السكان في فيينا حوالي 1.7 مليون نسمة. مما يجعلها عاشر أكبر مدينة في الاتحاد الأوروبي من حيث تعداد السكان. كما احتلت فيينا المرتبة الخامسة عالميًا كأفضل مدينة في مستوى جودة المعيشة في العديد من السنوات. وتتمتع بمساحات خضراء تشكل أكثر من نصف مساحتها الإجمالية.
فيينا تعتبر واحدة من الوجهات السياحية الرئيسية في أوروبا. وذلك لتنوعها الثقافي وجمالها الفريد. تاريخيًا. تتميز المدينة بتراث ثقافي غني يتجلى في الفنون والهندسة المعمارية الرائعة التي تحيط بها. وتضم فيينا العديد من المتاحف والقصور التاريخية التي تعكس تاريخها العريق وتجاذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك. توفر الحدائق الجميلة في فيينا بيئة هادئة ومريحة للاستمتاع بالطبيعة والهروب من صخب المدينة.
فيينا اكتسبت شهرة واسعة كمركز عالمي للتعليم والموسيقى والعلوم. مما جعلها وجهة مهمة للسياحة في أوروبا. تشتهر المدينة بأسلوب حياة نابض بالحيوية. وسكانها يعتبرون من أكثر الشعوب المرحة وحس الدعابة. مما يجعل تجربة الزائرين فيها أكثر إشراقًا ومتعة. بعد الحرب العالمية الثانية في عام 1945. أصبحت فيينا مركزًا عالميًا للمؤتمرات. كما استضافت العديد من المنظمات الدولية الرئيسية مثل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والأمم المتحدة. مما يعزز مكانتها كواحدة من أهم المدن في العالم من الناحية السياسية والاقتصادية والثقافية.
زيارة فيينا في النمسا تضمن لك تجربة ساحرة ومثيرة. حيث لا تنفد المعالم السياحية الرائعة والتجارب الممتعة في كل زاوية من زوايا المدينة. تجول بين شوارعها الجميلة واستمتع بالمعمار الرائع الذي يعكس تاريخها العريق. ولا تفوت فرصة زيارة المطاعم والمقاهي الرائعة في فيينا. حيث تستطيع تذوق الأطعمة الشهية والمتنوعة من المأكولات التقليدية وحتى العالمية. بالتأكيد. ستجد هناك تجارب تلبي كافة الأذواق وتجعل زيارتك إلى فيينا لا تُنسى.
تتمتع فيينا بغناها الثقافي والفني الكبير المتمثل في العديد من الفعاليات والأماكن مثل:
قصر شونبرون
هذا القصر هو قصر شونبرون (Schönbrunn). وهو بالفعل واحد من أهم وأشهر مناطق الجذب السياحي في النمسا. يُعتبر قصر شونبرون موقعًا تاريخيًا هامًا كان مقرًا للسكن الصيفي لأسرة هابسبورغ الإمبراطورية. وهو يتميز بالمعمار الفخم والحدائق الخلابة التي تحيط به.
قمة بجولة مع مرشد في القصر لاستكشاف الغرف الاحتفالية الإمبراطورية والتاريخية. حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالتعرف على تاريخ القصر وأسرة هابسبورغ وأحداثها المهمة. كما يمكنك التجول في الحدائق المحيطة بالقصر. والتي تعتبر واحدة من أجمل الحدائق في النمسا. ويمكن الوصول إليها مجانًا للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والمناظر الخلابة.
بالقرب من قصر شونبرون. يقع حديقة حيوان شونبرون (Schönbrunn Zoo). والتي تُعتبر أقدم حديقة حيوان في العالم. يمكن للزوار استكشاف مجموعة متنوعة من الحيوانات النادرة والمدهشة. والتمتع بعروض الأداء والتجارب التعليمية.
إن وجود العديد من الأنشطة والمعالم المميزة في قصر شونبرون. بما في ذلك حديقة الحيوانات الرائعة. يجعلها وجهة سياحية شهيرة ومحببة للسياح الذين يزورون فيينا.
كاتدرائية سانت ستيفين
لا يمكن الحديث عن السياحة في النمسا دون الإشارة إلى كاتدرائية سانت ستيفن. والتي تتميز بتصميمها الداخلي المبهر وسقفها الفسيفسائي الذي يتكون من 230 ألف قطعة. تُعتبر كاتدرائية سانت ستيفن واحدة من أشهر معالم النمسا السياحية. وزيارتها تعتبر جزءًا أساسيًا من تجربة السفر إلى فيينا. لا يُنصح فقط بزيارة الكاتدرائية من الداخل. بل يمكنك أيضًا الصعود إلى برجها القوطي للاستمتاع بإطلالات رائعة على المدينة. حيث يُعتبر أعلى بناء في فيينا.
حديقة حيوان شونبرون
حديقة الحيوان في فيينا تقع داخل قصر شونبرون وتُعتبر واحدة من أهم معالم السياحة في النمسا. وتُعتبر مكانًا ممتعًا وجميلًا للأطفال بشكل خاص. تأسست هذه الحديقة في عام 1752. مما يجعلها واحدة من أقدم حدائق الحيوان في العالم. تُعتبر أيضًا الحديقة الرابعة من حيث العناية بالحيوانات والأبحاث التي تُجرى داخلها في أوروبا.
تهدف الحديقة اليوم بشكل رئيسي إلى حماية بعض أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض والحفاظ على الطبيعة. تتميز الحديقة بوجود حيوانات نادرة مثل الباندا وسلاحف غالاباغوس الكبيرة. بالإضافة إلى بولاريوم خاص للحيوانات من القطب الشمالي مثل الدببة القطبية. وتضم أيضًا حوضًا للسمك وقسمًا للنباتات الاستوائية والغابات المطيرة. مما يجعلها وجهة ممتعة وتعليمية لكل أفراد العائلة.
شارع رينغشتراسه في فيينا
شارع رينغشتراسه (Ringstrasse) في فيينا هو بالفعل واحد من أهم الشوارع وأكثرها جمالًا في الحي الأول من المدينة. يعتبر هذا الشارع موطنًا لبعض من أفخم المباني التاريخية والثقافية في العاصمة النمساوية.
من خلال التنزه على طول شارع رينغشتراسه. يمكنك مشاهدة العديد من المعالم البارزة في فيينا. مثل دار الأوبرا (Wiener Staatsoper). والبرلمان (Parliament), وقاعة المدينة (Rathaus). والجامعة (University). وغيرها الكثير. تُعتبر هذه المباني مثالًا على العمارة الفخمة والتاريخية في فيينا. وتُضفي جمالًا وسحرًا على المشهد الحضري.
بالإضافة إلى التنزه. يمكنك أيضًا ركوب الترام على طول شارع رينغشتراسه للاستمتاع بالمناظر الخلابة والمباني الرائعة التي تمر بها. إن استكشاف شارع رينغشتراسه هو تجربة فريدة ومثيرة تعرض لك جمال وتاريخ فيينا بشكل مميز.
عجلة فيريس العملاقة في فيينا
عجلة فيريس العملاقة. المعروفة باسم Giant Ferris Wheel. هي واحدة من المعالم السياحية البارزة في متنزه براتر (Prater) الترفيهي التاريخي في فيينا. تعتبر هذه العجلة فرصة رائعة للاستمتاع بإطلالات خلابة على المدينة. حيث ترتفع عالياً فوق المناظر الجميلة لفيينا.
يمكن للزوار حجز مقصورات خاصة على عجلة فيريس العملاقة لتجربة فريدة من نوعها. بما في ذلك وجبات الإفطار أو العشاء على ضوء الشموع. أو حتى حفلات الزفاف والمناسبات الخاصة. يوفر هذا الاختيار تجربة فاخرة ورومانسية للزوار الذين يرغبون في تمييز زيارتهم إلى فيينا.
بالإضافة إلى الإطلالات الرائعة والتجارب الفريدة التي توفرها عجلة فيريس العملاقة. يمكن للزوار استكشاف متنزه براتر الذي يضم العديد من الألعاب والتسلية لكافة الأعمار. مما يجعله وجهة ترفيهية ممتعة للزوار في فيينا.
مدينة زيلامسي
مدينة زيلامسي مدينة صغيرة ولكنها وجهة مهمة للراغبين في السياحة في النمسا. تعد الوجهة السياحية الثانية بعد فيينا. وبسبب كثرة الزائرين من الشرق الأوسط تم افتتاح الكثير من المطاعم العربية التي تقدم اللحم الحلال.
تقع زيلامسي على ضفاف بحيرة زيل المشهورة بمياهها الزرقاء. حيث تمنحك فرصة لممارسة العديد من الرياضات. خصوصاً إذا زرتها في فصل الصيف؛ مثل: ممارسة السباحة والغوص والاستمتاع بالشلالات المتدفقة.
. وتشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة والمتنوعة. تقع زيلامسي في إقليم سالزبورغ وتُعتبر وجهة مثالية للزائرين الذين يبحثون عن تجربة سياحية ممتعة ومليئة بالنشاطات.
تتميز زيلامسي بفصل الشتاء بإمكانية ممارسة رياضة التزلج على الجليد. حيث توفر المنحدرات المغطاة بالثلوج فرصة رائعة لمحبي التزلج والرياضات الشتوية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك. توفر المدينة العديد من الأنشطة الشتوية الأخرى مثل ركوب الزلاجات وركوب الخيل على الجليد.
وفي فصل الصيف. تتحول زيلامسي إلى وجهة شهيرة لمحبي الطبيعة والمغامرات. حيث يمكنك الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة في الجبال الخلابة. وركوب الدراجات الجبلية. ورحلات التسلق. والتجديف في البحيرات الجميلة المحيطة بالمدينة.
بالإضافة إلى ذلك. توفر زيلامسي مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية طوال العام. مما يجعلها وجهة مثالية للسياح من جميع الأعمار والاهتمامات.
زيلامسي تقع بالفعل على بعد حوالي ساعة واحدة بالسيارة جنوب مدينة سالزبورغ. وتقع أسفل جبل شميتن هوه الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 2000 متر. وهو موطن لمنتجع التزلج الشهير. بالإضافة إلى ذلك. تضيف جمال بحيرة زيل الرائعة سحرًا خاصًا للمنطقة. إذ تعد خزانًا طبيعيًا ضخمًا يصل حجمه إلى 175 مليون متر مكعب من المياه. وهي مصدر رئيسي لمياه الشرب الصالحة في المدينة. في عام 1961. تم تصنيف القرية التي تقع في جبال الألب كمنطقة منتجة للصحة. مما يعكس البيئة الطبيعية النقية والهواء النقي في المنطقة.
أهم المعالم السياحية في زيلامسي:
شلالات كريمل
تمتاز شلالات كريمل بأنها واحدة من أهم وجهات السياحة في النمسا وفي مدينة زيلامسي على وجه الخصوص. إنها أعلى شلالات في أوروبا وتعتبر الخامسة من حيث الارتفاع في العالم. تمنح هذه الشلالات الزوار فرصة استثنائية للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الساحرة والتجول لمسافات طويلة على امتداد الشلالات. وذلك في جو خلاب مليء بالخضرة.
توفر المنطقة المحيطة بالشلالات العديد من المقاعد التي تتيح للزوار الاسترخاء والاستمتاع بالمشاهد الخلابة. بالإضافة إلى ذلك. يمكن للزوار ركوب التاكسي من المنطقة للوصول إلى أعلى نقطة في الشلالات. مما يوفر تجربة فريدة ورائعة تضيف إلى جمالية الزيارة.
تجربة زيارة شلالات كريمل لا تقتصر فقط على المشاهدة. بل تمنح الزوار أيضًا الفرصة للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والهواء النقي. مما يجعلها وجهة سياحية مثالية لمحبي الطبيعة والمغامرات.
منتزه إليزابيث
منتزه إليزابيث يحظى بشعبية كبيرة بين سكان مدينة زيلامسي في النمسا بسبب جماله الطبيعي والهدوء الذي يوفره. مما يجعله واحدًا من الوجهات السياحية المميزة في النمسا. يُعتبر المنتزه مكانًا مثاليًا لقضاء العطلات العائلية والاستمتاع بالأنشطة الترفيهية.
يقع منتزه إليزابيث على ضفاف بحيرة زيلامسي. مما يمنحه موقعًا متميزًا وفريدًا ويزيد من جاذبيته للزوار. يتمتع الزائرون بفرصة الاستمتاع بالمشي أو الركض على طول الممرات المشجرة. والجلوس والاسترخاء على العشب الأخضر. أو التمتع بنزهة هادئة على ضفاف البحيرة.
بفضل جماله الطبيعي والهدوء الذي يوفره. يعد منتزه إليزابيث مكانًا محببًا للزوار الذين يرغبون في الابتعاد عن صخب الحياة اليومية والاستمتاع بجو من السكينة والهدوء في قلب الطبيعة الجميلة.
قمة كابرون الثلجية
قمة كابرون هي بالفعل واحدة من أهم معالم السياحة في النمسا. وتقع على أعلى جبل كيتسشتاينهورن في مدينة زيلامسي. توفر قمة كابرون للزوار مشهدًا بانوراميًا رائعًا لجمال النهر الجليدي والمنطقة المحيطة بها وسط قمم جبال الألب. مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة وعشاق المناظر الطبيعية الخلابة.
يمكن للزوار الصعود إلى قمة كابرون باستخدام التلفريك. الذي يأخذهم إلى مناطق التزلج على المنحدرات في فصل الشتاء وإلى مسارات المشي في الطبيعة خلال فصل الصيف. كما تتوفر أماكن آمنة مخصصة للأطفال للعب والاستمتاع. إضافة إلى محلات لتأجير معدات التزلج والملابس. ومطاعم تقدم المأكولات والمشروبات الدافئة لتلبية احتياجات الزوار.
تجربة الصعود إلى قمة كابرون لا تقتصر على المناظر الطبيعية الخلابة فحسب. بل تتيح أيضًا فرصة للاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والترحيبية لكافة أفراد العائلة. مما يجعلها وجهة سياحية رائعة للزيارة على مدار العام.
مدينة سالزبورغ
مدينة سالزبورغ تعتبر واحدة من أجمل مدن النمسا. حيث تقع على مقربة من جبال الألب. مما يمنحها مناظر طبيعية ساحرة. وليس ذلك فقط. بل إنها مسقط رأس الموسيقار العالمي المشهور موزارت. مما يجعلها مركزًا ثقافيًا وتاريخيًا هامًا.
تتميز سالزبورغ أيضًا ببحيراتها ذات المياه الزرقاء الصافية. والتي تضيف جمالًا خاصًا للمدينة وتجعلها وجهة مثالية للاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة.
أثناء زيارتك لسالزبورغ. يمكنك الاستمتاع بالعديد من الأنشطة الترفيهية المتنوعة. سواء كنت تفضل استكشاف المعالم الثقافية والتاريخية أو التمتع بجمال الطبيعة المحيطة بالمدينة.
بالإضافة إلى ذلك. يمكنك استكشاف الأحياء والأزقة الشهيرة في سالزبورغ. والتمتع بتجربة الطعام في المطاعم والمقاهي التي تقدم الوجبات والمشروبات المحلية. والتي تتنوع بين الأطباق التقليدية والأطباق العالمية.
من المعالم السياحية البارزة التي يمكنك زيارتها في سالزبورغ قلعة هوهن. وهي قلعة تاريخية تقع على قمة جبل تستطيع الوصول إليها عبر التلفريك. وفي أثناء ذلك سوف تشاهد أجمل المناظر الطبيعية من فوق نهر السالزاك الذي يقع بجوارها. تميزت هذه القلعة باحتفاظها بمعالمها دون حدوث أي تغيير عليها رغم مرور مئات السنين. وهذا جعلها أحد أهم معالم النمسا السياحية.
يمكنك أيضاً زيارة قصر ميرابيل الفخم ومحل ميلاد موزارت وساحة موزارت سالزبورغ ومتحف سالزبورغ. إلى جانب متحف بيت الطبيعة وحديقة حيوانات سالزبورغ وقصر هيلبرون ومدينة فنتازيانا الترفيهية. وغيرها العديد من الأماكن.
سالزبورغ هي بالفعل إحدى أهم وجهات السياحة في النمسا وعلى مستوى العالم. وتتميز بطبيعتها الخلابة وتاريخها الثقافي العريق. تقع المدينة على الحدود الشمالية لجبال الألب وتطل على نهر السالزاك. مما يمنحها جمالاً طبيعياً لا مثيل له.
بالإضافة إلى طبيعتها الخلابة. تتميز سالزبورغ أيضًا بتراثها الثقافي الغني والفني. والذي يظهر في طرازها المعماري الفريد والمميز. لذا. لم تكن مفاجأة أن تمت إضافة المدينة إلى القائمة الثقافية لمنظمة اليونسكو. تقديرًا لتاريخها وتراثها الثقافي الغني.
بفضل موقعها القريب من جبال الألب وما تتمتع به من جمال طبيعي وتاريخ ثقافي غني. فإن سالزبورغ تستحق الزيارة لاكتشاف سحرها وجاذبيتها المتعددة.
أهم المعالم السياحية في مدينة سالزبورغ
شارع غيتريدغاس
الشارع الرئيسي في منطقة السوق القديمة في سالزبورغ يعتبر بالفعل واحدًا من أهم وأجمل معالم السياحة في النمسا. يمزج هذا الشارع بين جمال الطراز المعماري القديم والحيوية الحديثة للمتاجر والمقاهي والمطاعم. مما يخلق أجواءً مميزة ونابضة بالحياة.
بالإضافة إلى الجمال المعماري للمباني التاريخية. يتمتع الشارع بأجواء مليئة بالنشاط والحركة. حيث يمكن للزوار التجول بين متاجر الهدايا التقليدية والمحلات الفنية والحرفية. والتمتع بالعروض الفنية الشارعية والأداء الموسيقي المباشر.
لا يقتصر دور هذا الشارع على التسوق فقط. بل يعتبر أيضًا مكانًا مثاليًا لتجربة تناول الطعام. حيث تتوفر العديد من المقاهي والمطاعم التي تقدم المأكولات النمساوية التقليدية والعالمية بجانب جوهرها الخاص.
بهذه الطريقة. يُعد الشارع الرئيسي في منطقة السوق القديمة في سالزبورغ وجهة سياحية مميزة تجمع بين التراث الثقافي والحياة الحضرية النابضة بالحياة. وهو مكان يستحق بالفعل الزيارة للاستمتاع بتجربة شاملة وممتعة في النمسا.
يقع الشارع في قلب المنطقة القديمة للمدينة. مما يجعله محطة جذب رئيسية للسياح الذين يتوافدون لاستكشاف سحر السوق وشراء الهدايا والسلع التذكارية. تتوافر في هذه المنطقة متاجر فاخرة تقدم مجموعة متنوعة من المنتجات. بالإضافة إلى المقاهي والمطاعم التي تقدم تجارب تناول الطعام الرائعة.
بالإضافة إلى ذلك. يُعد الشارع الرئيسي مكانًا مثاليًا للمشي والاستمتاع بجمال الطبيعة المحيطة. مما يجعل زيارته تجربة لا تُنسى لكل من يزور سالزبورغ.
مسقط رأس موزارت
مكان ولادة موزارت في سالزبورغ
شارع غيترايدغاسه (Getreidegasse) في سالزبورغ هو بالفعل واحد من أكثر الشوارع جاذبية في المدينة. حيث يعكس جوهر العصور السابقة من خلال أزقته المرصوفة بالحجارة والمباني القديمة الساحرة.
منزل موزارت في رقم 9 في شارع غيترايدغاسه هو موقع تاريخي مهم لعشاق الموسيقى والثقافة. إنه المكان الذي وُلد فيه الموسيقار العالمي وولفغانغ أماديوس موزارت في عام 1756. يُعتبر منزل موزارت الآن متحفًا شهيرًا يحتوي على مجموعة من الغرف التي كانت جزءًا من حياة موزارت. بما في ذلك غرفة المعيشة وغرفة النوم والمطبخ. يمكن للزوار استكشاف هذه الغرف ورؤية الأثاث والديكور كما كانت عليه خلال حياة موزارت.
بالإضافة إلى ذلك. يضم المتحف أيضًا مجموعة من آلات موزارت الموسيقية. مما يمنح الزوار فرصة فريدة لاكتشاف تراث الموسيقار العظيم.
بهذه الطريقة. يمثل شارع غيترايدغاسه ومنزل موزارت فيه نقطة جذب رئيسية في سالزبورغ. وهو مكان يستحق الزيارة لاستكشاف تاريخ المدينة والتعرف على تراثها الموسيقي العظيم.
قلعة هوهن (حصن هوهن) سالزبورغ
حصن هوهن سالزبورغ (Hohensalzburg Fortress) هو بالفعل واحد من أهم المعالم التاريخية في سالزبورغ. وهو حصن قوي بُني في العام 1077 على تلة تطل على مدينة سالزبورغ من أعلى. يُعتبر الحصن واحدًا من أكبر الحصون الحفظ في أوروبا. ويُظهر الطابع العسكري والتاريخي للمنطقة.
في الداخل. يمكن للزوار استكشاف العديد من الغرف التاريخية. بما في ذلك غرف الأمراء التي تحتوي على أثاث لم يتغير منذ القرن السادس عشر. بالإضافة إلى ذلك. يضم الحصن متحفًا يعرض بدلات قديمة من المدرعات ومتحفًا تاريخيًا للدمى المتحركة. مما يقدم للزوار فرصة فريدة لاستكشاف التاريخ والثقافة المحلية.
توفر زيارة حصن هوهن سالزبورغ فرصة رائعة للاستمتاع بالمناظر الخلابة للمدينة من أعلى التلة. بالإضافة إلى استكشاف التاريخ الغني والثقافة المحلية لسالزبورغ. إنها وجهة سياحية رائعة لجميع الزوار الذين يهتمون بالتاريخ والثقافة والمعمار التاريخي.
