مواكبةً لتطورات سوق العمل ومتطلبات وظائف المستقبل في دولة الإمارات

المعرض العالمي للتعليم والتدريب “جتكس” يسلط الضوء على الذكاء الاصطناعي والاستدامة والريادة في دورته لربيع العام 2024

  • الدورة السابقة من المعرض شهدت حضور أكثر من 24.400 شخص بأعلى نسبة حضور للفئة العمرية 16 إلى 21 عاماً، تليها الفئة العمرية 26 إلى 40 عاماً
  • دورة ربيع العام 2024 من معرض “جتكس” تتضمن نشاطات تعليمية وتفاعلية للطلبة والمستشارين المهنيين والمعلمين

دولة الإمارات العربية المتحدة، 29 فبراير 2024 – تحت الرعاية الكريمة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، يقام المعرض العالمي للتعليم والتدريب (جتكس) في دورته لربيع العام 2024 خلال الفترة من 24 إلى 26 أبريل المقبل. ويعد الحدث أحد أبرز المعارض لجذب الطلبة في دولة الإمارات، ويهدف إلى تلبية الاحتياجات المتغيرة لقطاع التعليم، مع التركيز على التطورات التكنولوجية، والتقدم في مجالات العلوم والطب، ومسارات الحياة المهنية، إلى جانب تسليط الضوء على محاور أخرى، مثل الذكاء الاصطناعي والاستدامة والريادة.  

وسيجمع المعرض الذي يقام على مدار ثلاثة أيام عدد كبير من الجامعات الدولية، ومن ضمنها المؤسسات التعليمية التي تتواجد لأول مرة في دولة الإمارات، متيحاً مساحةً للتفاعل مع الطلبة المحتملين واستكشاف فرص تعزيز الحضور في أسرع الوجهات العالمية نمواً على مستوى التعليم،  وأكثرها استقراراً على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.

وقال أنسيلم جودينهو، المدير العام لشركة “إنترناشونال كونفرنسيز أند إكزيبشنز” المنظمة لمعرض “جتكس”: “نفخر بتنظيم هذه الدورة من معرض “جتكس”، والتي تتيح خيارات الدراسة ما بعد المرحلة الثانوية لدفعة العام 2024، وفرص الدراسات العليا والتدريب للموظفين، في سبيل تحسين مؤهلاتهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم بما يتواءم مع المتطلبات الجديدة لأسواق العمل ومسارات النمو الوظيفي.”

وأضاف جودينهو: “ستشهد دورة الربيع من المعرض مشاركة هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، مما يشكل إضافةً نوعية تدعم الحدث وتسهم بتعزيز مشاركة الطلبة وأولياء الأمور، بما ينعكس إيجاباً على كافة الجهات المعنية في مجال التعليم. ويقدم نظام التعليم المدرسي في دولة الإمارات مجموعةً من الطلبة المتفوقين على مستوى العالم، حيث يتفرد هذا النظام بتنافسيته وتعدد مناهجه. ويسرنا أن نحتضن الحدث التعليمي الأبرز في المنطقة، والذي يعتبر منصة عملية لاستقطاب الطلبة الطامحين للدراسة في دولة الإمارات أو في إحدى الجامعات في أكثر من 40 دولة ممثلة في المعرض.”  

وبمشاركة مؤسسات تعليمية من أكثر من 40 دولة، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية والهند والمملكة المتحدة وروسيا والصين وأستراليا وتركيا وماليزيا وألمانيا وكندا والمجر، سيتيح الحدث فرصة استثنائية للطلبة وأولياء الأمور للتفاعل مع أبرز مسؤولي شؤون الطلبة على مستوى العالم، واستكشاف خيارات الدراسة التقليدية والحديثة داخل المنطقة وخارجها.

وقالت سفيتلانا مالكاروفا، مديرة جامعة بليناخوف في دولة الإمارات: “نؤمن بقوة التعليم ودوره المحوري في التأثير على حياة الناس. ويوفر معرض “جتكس” فرصة هامة لنا لتأكيد التزامنا بالابتكار والتميز على الصعيد الأكاديمي. ونتطلع للقاء الطلبة المحتملين والتواصل معهم خلال هذا الحدث، وتقديم برامجنا التعليمية، والمساهمة في تعزيز ثراء البيئة التعليمية الديناميكية في دولة الإمارات.”

وستتضمن هذه الدورة من معرض “جتكس” أيضاً برامج مبتكرة ومتنوعة، مثل “التصميم الحضري”، و”الذكاء الاصطناعي”، و”أمن المعلومات”، و”البيانات الضخمة”، و “الطاقة المستدامة والمتجددة”، والتي تم تصميمها لتلبية متطلبات وظائف ومهن المستقبل. وبالإضافة إلى ذلك، ستتميز هذه النسخة باستضافة جناح صيني يضم أكثر من 25 جامعة، وجناح هندي يضم أكثر من 30 جامعة، بالإضافة إلى تمثيل من دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا.

بدوره، قال الدكتور أبهاي سينها، مدير عام مجلس ترويج تصدير الخدمات: “يسعدنا قيادة الجناح الهندي خلال الدورة المقبلة من معرض “جتكس”، تماشياً مع حرصنا على تقديم مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية التي توفرها أكثر من 30 جامعة هندية. ويتيح معرض “جتكس” فرصة متميزة للتفاعل مع الطلبة ومناقشة النظام التعليمي المتنوع والديناميكي في الهند، بالإضافة إلى عقد شراكات مثمرة.”

من جانبه، قال وانغ شان، في مركز الخدمات الصيني للتبادل العلمي: “يسرنا تمثيل “الدراسة في الصين” (Study in China) في فعاليات معرض “جتكس” مع أكثر من 25 جامعة. ونسعى إلى التواصل والتفاعل مع الطلبة وتعريفهم ببرامجنا التعليمية المميزة، بالإضافة إلى بناء شراكات ضمن القطاع التعليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.”   

ويتضمن جدول أعمال معرض “جتكس 2024” مجموعة من الندوات الحية والعديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، ليشكل منصةً لعرض الفرص والآفاق الواعدة للطلبة، وتمكينهم من استكشاف الخيارات الأمثل لهم، للمضي قُدُماً في مسارات التعليم العالي والتطور المهني.