سفارة أوزبكستان و”ويز اير” للطيران يستضيفان ورشة عمل أوزبكستان 2024 في الإمارات

تهدف أوزبكستان إلى جذب أكثر من 10 ملايين سائح أجنبي في عام 2024

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 26 فبراير 2024: استضاف المركز الوطني للعلاقات العامة في أوزبكستان، بالتعاون مع سفارة جمهورية أوزبكستان و”ويز اير” للطيران، أول ورشة عمل تعاونية لهذا العام والتي أقيمت في 16 فبراير في فندق ماريوت داون تاون أبوظبي. وتهدف ورشة العمل إلى التعريف بالمشهد السياحي الحيوي في أوزبكستان لرواد الصناعة وعشاق السفر من أبوظبي والإمارات.

بدأت ورشة العمل بعرض شامل حول العروض السياحية في أوزبكستان. واستمتع الحضور بعرض غامر عبر التراث الثقافي الغني للبلاد والمعالم التاريخية ونقاط الجذب النشطة. وسلط العرض الضوء على الوجهات السياحية الشهيرة مثل سمرقند وبخارى وخيفا، مما أظهر أهمية أوزبكستان كملتقى ثقافي مهم للمنطقة.

بعد العرض التقديمي للوجهات، طرحت “ويز اير” الخدمات والعروض المخصصة للمسافرين المهتمين باستكشاف أوزبكستان. وشدد العرض التقديمي على التزام الشركة بتسهيل تجارب السفر، وتعزيز إمكانية الوصول إلى نقاط الجذب في البلاد. واختتم الحدث بسحب للجوائز وجلسة للنقاش، مما أتاح للحاضرين فرصة التواصل وتبادل الأفكار واستكشاف سبل التعاون المحتملة في الترويج لأوزبكستان كوجهة سفر رائدة. وقد شهدت ورشة العمل مشاركة ما يقرب من 20 وكيل سفريات و25 قيادي في قطاع السفريات في أبوظبي، مما يعكس الاهتمام الكبير باستكشاف الإمكانات السياحية في أوزبكستان.

كما تم التأكيد خلال ورشة العمل على الأهداف السياحية الطموحة لأوزبكستان. ومع سعي البلاد إلى جذب أكثر من 10 ملايين سائح أجنبي في عام 2024، تستعيد أوزبكستان بثبات زخمها السياحي ما قبل فترة كوفيد-19. وكانت ورشة العمل بمثابة منصة لإظهار مرونة أوزبكستان وتصميمها على الظهور كمنافس رئيسي في ساحة السياحة العالمية.

وكانت إحدى النقاط الحاسمة في ورشة العمل هي الترويج لمدينة سمرقند كوجهة رئيسية للمسافرين، خاصة خلال عيد الفطر. إذ تتميز سمرقند، المعروفة بلقب “مفترق طرق الثقافات”، بثروة من المعالم التاريخية والكنوز الثقافية، مما يوفر للزوار لمحة عن ماضيها اللامع كمركز رئيسي لطريق الحرير العظيم.

قال ممثل من المركز الوطني للعلاقات العامة في أوزبكستان: “يسعدنا أن نعرض المعالم السياحية الغنية في أوزبكستان وتعزيز العلاقات الهادفة مع المتخصصين في هذا القطاع في أبوظبي. حيث تمثل ورشة العمل هذه علامة بارزة في التزامنا بوضع أوزبكستان كوجهة رائدة في قطاع السياحة العالمية.”

ويؤكد نجاح ورشة عمل أوزبكستان 2024 على الرؤية الإستراتيجية للبلاد لتنمية السياحة والتزامها بإقامة شراكات دائمة مع أصحاب المصلحة في جميع أنحاء العالم. ومع استمرار أوزبكستان في تحقيق خطوات واسعة في قطاع السياحة، تعد ورشة العمل بمثابة شهادة على سحر البلاد وكرم ضيافتها، وتدعو المسافرين من جميع أنحاء العالم للتخطيط لرحلة استثنائية عبر مناظرها الطبيعية وتراثها الثقافي الشهير.

نبذة عن «في إف إس غلوبال»:

«في إف إس غلوبال» أكبر شركة متخصصة في مجال خدمات التعهيد والتكنولوجيا المخصصة للحكومات والبعثات الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم. يقع المقر الرئيسي لـ «في إف إس غلوبال» في دبي في الإمارات العربية المتحدة، وهي شركة سويسرية الأصل وهي شركة تابعة لشركة EQT، الشركة العالمية الرائدة في الأسهم الخاصة ومقرها في ستوكهولم في السويد. قامت «في إف إس غلوبال»، في إطار سعيها المستمر لتقديم حل شامل لعملائها من الحكومات، بإنشاء منظومة متكاملة للخدمات السياحية داخل الشركة. وكان هناك العديد من المشاريع حيث عملت «في إف إس غلوبال» مع العديد من هيئات السياحة والسفارات في جميع أنحاء العالم للترويج للوجهات المعنية.

تتواجد «في إف إس غلوبال» حاليًا في أكثر من 140 دولة، وقد ارتبطت بـ 12 هيئة سياحية على مستوى العالم، حيث توفر لهم مجموعة واسعة من حلول المبيعات والتسويق والعلاقات العامة.

«في إف إس غلوبال» الوكالة الرسمية المعينة من قبل المركز الوطني للعلاقات العامة في أوزبكستان في الإمارات العربية المتحدة منذ أكتوبر 2023.

نبذه عن المركز الوطني للعلاقات العامة

يبدأ تاريخ إنشاء منظمتنا في عام 2018، عندما قررت حكومة أوزبكستان أن تُظهر للعالم جمال بلدنا وهوية مدنها القديمة وتفرد طرقها التي لم تكن معروفة من قبل.

في فبراير 2018، بموجب المرسوم الرئاسي رقم PD-5326، تم إنشاء المؤسسة الحكومية الموحدة بأسم “المركز الوطني للعلاقات العامة” كجزء من اللجنة الحكومية لجمهورية أوزبكستان لتنمية السياحة (وزارة البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ في جمهورية أوزبكستان)، والذي سمح لنا بإلقاء نظرة جديدة على الفرص السياحية الهائلة للبلاد، وإنشاء علامة تجارية جديدة تمامًا لأوزبكستان والترويج لها خارج حدود الجمهورية.

يتكون فريقنا من متخصصين ومبدعين، وصناع القرار الأكفاء، وقعوا حقًا في حب أرضهم وقاموا بالترويج لفرصها السياحية، تحت القيادة الشابة والطموحة ديلفوزا سامانداروفا.