جمعية الموسيقيين الإماراتيين ترحب بسعادة هدى إبراهيم الخميس راعيا فخريا للجمعية تعزيزاً للمشهد الموسيقي في الإمارات

الإمارات العربية المتحدة- أبوظبي، 23 فبراير 2024:

أعلنت جمعية الموسيقيين الإماراتيين، برئاسة المؤلف الموسيقي الإماراتي إيهاب درويش، عن منح سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي لقب الراعي الفخري للجمعية. ويأتي ذلك لتفانيها ودورها الكبير في رعاية المواهب الإماراتية، حيث تلعب خبرتها الواسعة في هذا المجال والتزامها الراسخ بدعم الفنون، دوراً محورياً في تحقيق أهداف جمعية الموسيقيين الإماراتيين.

وعُقد الاجتماع الافتتاحي للجمعية في 23 فبراير 2024، حيث التقى رئيس الجمعية مع سعادة هدى الخميس بحضور مجموعة من الأعضاء، وشهد اللقاء حوارا بنّاءً حول كفاءات ومهارات الموسيقيين الإماراتيين، وكيفية تعزير المشهد الموسيقي الحيوي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

أكّدت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، على ضرورة توحيد الجهود للاحتفاء بإبداعات الموسيقيين الإماراتيين والارتقاء بالمنظومة الإبداعية والصناعات ذات الصلة من تأليف موسيقي وتوزيع وعزف وبحث وصناعة، وقالت: “نبارك للقائمين على جمعية الموسيقيين الإماراتيين تأسيسها، ونؤكّد سعينا للعمل معاً في سبيل التعريف بالموسيقيين

والمنجز الموسيقي الإماراتي وتقديم أعمالهم عالميا عبر شراكاتنا الاستراتيجية مع كبريات المؤسسات الثقافية والمهرجانات الدولية”.

وتابعت سعادتها: “نعمل على إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي من خلال برامجنا ومبادراتنا التي تدعم الفنانين الإماراتيين عبر أعمال الإنتاج والتكليف الحصري، إسهاماً في تمكين الاقتصاد الإبداعي”.

ومن جهته، أشاد المؤلف الموسيقي ايهاب درويش بقيادتها المتميزة وتفانيها الثابت في تعزيز دور الموسيقى والفنون، مؤكدًا إسهامها الكبير المرتقب في تحقيق أهداف الجمعية.

وتابع: “نشعر بالاعتزاز بعملنا مع سعادة هدى الخميس الراعي الفخري لجمعية الموسيقيين الإماراتيين، ونتطلع إلى العمل معًا للإسهام في تمكين نهضة الفنون وإلهام المشهد الموسيقي الإماراتي وتحفيز حراكه الإبداعي الخلاق عبر أعمال الإنتاج المشترك”.

مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون:

تأسست «مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون» عام 1996، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم المؤسسات الثقافية في منطقة الخليج العربي. وتعنى المجموعة بدعم منجز الثقافة والفنون واستدامة التنمية الثقافية، عبر احتضان الإبداع لما فيه خير المجتمع إسهاماً منها في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وتقدّم المجموعة طيفاً واسعاً من المبادرات منها مهرجان أبوظبي والعديد من المنصات الشبابية والبرامج المجتمعية التي تستقطب جماهير متنوعة، كما ترعى الإمكانات الإبداعية داخل الإمارات وخارجها بالتعاون مع كبريات المؤسسات الثقافية المحلية والعالمية. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.admaf.org

مهرجان أبوظبي

حظي مهرجان أبوظبي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في الفترة من 2007 لغاية 2011. ويحمل المهرجان الذي تأسس عام 2004 تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الإعلام والثقافة آنذاك (وزير الخارجية والتعاون الدولي حالياً)، هوية وروحية بلاد الخير، بلاد زايد، المبنية على قيم الحوار والاحترام والتسامح والسلام، والتميز في التعليم والمعرفة، بريادة الإبداع، وحرفية الإنجاز، وبناء الحضارة.

يقدّم المهرجان سنوياً، ترجمةً لرؤيته في الاستثمار في الشباب وتمكين الصناعات الثقافية والإبداعية، عدداً كبيراً من الفعاليات التي تشتمل على أعمال العرض الأول وأعمال التكليف الحصري، عبر الإمارات السبع والعالم.للمزيد: www.abudhabifestival.ae

جمعية الموسيقيين الإماراتيين

تهدف “جمعية الموسيقيين الإماراتيين” إلى تعزيز إبداعات الموسيقيين الإماراتيين من شعراء النصوص الغنائية، الملحنين، المغنيين، العازفين، الموزعين، المنتجين، معلمي الموسيقى، الباحثين الموسيقيين، صانعي الآلات الموسيقية، النقاد الموسيقيين، وكل من لهُ ارتباط في المنظومة الموسيقية.

 وباعتبارنا منظمة غير ربحية، نهدف إلى دعم المواهب في هذا المجال وتعزيز النمو الأكاديمي والمهني لكافة الموسيقيين في دولة الإمارات العربية المتحدة (المواطنيين والمقيمين)، ومن أهم الأهداف التي نرنو إليها حماية حقوقهم الأدبية والمادية من أجل الحفاظ على استمرارية عطائهم.

مهمتنا هي تسليط الضوء على مساهمات الموسيقيين الإماراتيين في المشهد الثقافي الإماراتي، بالإضافة إلى تقديم الدعم لهم، كما نهدف إلى تعزيز ونشر الرؤية الثقافية الموسيقية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتنشيط المشهد الفني التراثي والإبداعي العالمي للدولة من خلال موسيقيّيها، والاحتفال بأعمالهم وتكريم إنجازاتهم.