“ليغاسي ماشين بربتشوال إيڨو”

سافرت إبداعات “إم بي آند إف” بأصحابها إلى وجهات لا وجود لها إلا على خرائط الخيال: فمن سفن الفضاء النجمية إلى قناديل البحر الكامنة في أعماق البحار، كانت آلات قياس الزمن من إبداع ماكسيميليان بوسير بمثابة رسامي الخرائط الميكانيكية لتلك العوالم المتعددة. وقد شهد خط آلات قياس الزمن “إيڨو” تطوراً مهماً؛ فمع إطلاق أولى ساعات “إل إم بربتشوال إيڨو” في العام 2020؛ أصبح مرتدو هذه الساعات ملاحي نمط حياتهم النشط، والخريطة كانت هي حياتهم. وطوال هذه الرحلة، لم ولن يُضطروا أبداً إلى نزع ساعاتهم عن معاصمهم.

في البداية تم إطلاق آلة قياس الزمن “إل إم بربتشوال إيڨو” في ثلاثة إصدارات محدودة مصنوعة من الزركونيوم، تبعها إصدار من التيتانيوم مع صفيحة ميناء مطلية باللون الأخضر بتقنية الترسيب الكيميائي للبخار “سي ڤي دي”. وفي العام 2024، تقدّم “إم بي آند إف” صفيحة ميناء جديدة تكتسي اللون الأزرق الجليدي، تحتضنها نفس علبة التيتانيوم عالية المقاومة، لتحل صفيحة الميناء هذه محل سابقتها ذات اللون الأخضر. وتتميز جميع إصدارات هذه الساعة بحزام مطاطي مدمج وشديد الإحكام، للحصول على أكثر تجارب الارتداء سلاسة وراحة؛ والتي يمكن أن توفرها أيٌّ من آلات قياس الزمن من “إم بي آند إف” على الإطلاق.

علبة قطرها 44مم من الزركونيوم أو التيتانيوم، وهما من المعادن الحديثة ويتميزان بخصائص مادة تفوق خصائص الستانلس ستيل. وتتميز العلبة بمظهر جديد يؤكد الانفتاح والوضوح الفائق. إضافة إلى نظام امتصاص الصدمات أحادي الكتلة – “فليكس رينغ” – المطوّر خصيصاً، ليجعل آلة قياس الزمن هذه أقوى آلة خرجت من ورشات “إم بي آند إف” على الإطلاق. ويستبدل محرك “إل إم بربتشوال”، الذي صممه ستيفن ماكدونيل، وهو حركة تتضمن تعقيدة تقويم دائم حاصلة على جائزة؛ البنى التقليدية بمعالج ميكانيكي مبتكر.

ضمت مجموعة آلات قياس الزمن من “إم بي آند إف”، بكل ترحيب، العديد من التعقيدات والآليات الساعاتية المرموقة. وفي ما يتعلق بالجمع بين المكانة والتقاليد والابتكار، ظلت آلة قياس الزمن “ليغاسي ماشين بربتشوال” في القمة من براعة ومهارة “إم بي آند إف” في صناعة الساعات، منذ طرحها في العام 2015.

وعلى الرغم من أن القطر البالغ 44مم لم يتغير عن إصدار العام 2015 من آلة قياس الزمن هذه، إلا أن تصميم علبة “إيڨو” الجديدة يتميز ببنية من دون إطار، مع بلورة سافيرية مقببة مدمجة مباشرة في العلبة. بينما يسلط الانفتاح المتزايد لهذا التصميم الضوء على التوازن بين وضوح قراءة مؤشرات تقويم “إل إم بربتشوال إيڨو”، والعرض ذي التأثير البصري البالغ لمكونات المحرك؛ التي تعلوها عجلة توازن “إم بي آند إف” الأيقونية المحلّقة. ولم يكن هذا العرض الجديد واسع النطاق لمحرك “إل إم بربتشوال”، مجرد إعادة تشكيل بسيطة للتصميم الأصلي؛ حيث كان لابد من حساب الأشكال الهندسية الجديدة للبلورة السافيرية، لتحقيق الأهداف المتعارضة ميكانيكياً، والمتمثلة في الحفاظ على القوة الهيكلية، وتقليل نسبة ارتفاعها بالنسبة إلى القطر. كما استلزم تخليص “إل إم بربتشوال إيڨو” من إطار زجاجة الساعة، استخدامَ نظامِ ربطٍ حراريٍّ متطورٍ بين البلورة السافيرية والعلبة.

تم تكبير حجم الأزرار الضاغطة الدائرية المستخدمة سابقاً لضبط مؤشرات التقويم الدائم، لتصبح مشغلات ميكانيكية مستطيلة الشكل ثنائية النوابض، ما يعزز الإحساس بالراحة عند لمسها، ويُسهّل عملية الضبط والتعديل. وتُصنّف آلة قياس الزمن “إل إم بربتشوال إيڨو” كساعة مقاومة للماء حتى عمق 80 متراً، وهو ما أصبح ممكناً بفضل تاجها المثبت لولبياً. أما التفصيلة الصغيرة، ولكنها الأساسية، لتنفيذ التاج المثبّت لولبياً، فهي فك تعشيق؛ أي débrayage، قضيب التعبئة، وفصل التاج عن آلية التعبئة عند دفعه للداخل وزيادة الضغط، ما يستبعد أي فرصة للإفراط في تعبئة برميل الزنبرك الرئيسي يدوياً.

عنصر إضافي جديد في آلة قياس الزمن “إل إم بربتشوال إيڨو”، هو “فليكس رينغ”؛ وهو كابح حَلَقي – أي على شكل حلقة – مثبّت بين العلبة والحركة، ما يوفر حماية من الصدمات على طول المحاور الرأسية والجانبية. يضفي الكابح، المشكّل من كتلة واحدة من الستانلس ستيل، متانة استثنائية على تعقيدة التقويم الدائم، وهي وظيفة مرتبطة بالكلاسيكية والأناقة، ولكن يمكن القول إنها الأكثر واقعية ونفعية من بين جميع التعقيدات الساعاتية الراقية.

عندما شرع ستيفن ماكدونيل في إعادة تصميم تعقيدة التقويم الدائم لصالح “إم بي آند إف”، اقترح نظاماً يعيد النظر في الأساس الميكانيكي لهذه التعقيدة بالكامل. حيث تستخدم آلة قياس الزمن “إل إم بربتشوال”؛ “معالجاً ميكانيكياً” يتألّف من سلسلة من الأقراص المتراكبة. ويستند هذا المعالج الثوري في عمله إلى أن العدد الافتراضي لأيام الشهر هو 28 يوماً – لأن جميع الشهور، منطقياً، تشتمل على 28 يوماً على الأقل – ثم يعمد إلى إضافة الأيام الزائدة عن هذا العدد على النحو المطلوب لكل شهر على حدة. وهذا يضمن أن يشتمل عرض كل شهر من خلال الساعة على عدد الأيام الصحيح بالضبط، ويستبعد احتمالية قفز التاريخ بشكل غير صحيح. وتعمل خاصيّة أمان مضمّنة فيه على فصل الأزرار الضاغطة سريعة الضبط، أثناء التغيير التلقائي للتاريخ، بحيث إنه حتى لو تم تشغيل الأزرار الضاغطة عن طريق الخطأ بينما التاريخ يتغيّر؛ فلا يوجد أي خطر لحدوث تلف بآلية الحركة.

من حيث التصميم، والتقنية، والروح؛ كانت آلة قياس الزمن “ليغاسي ماشين بربتشوال إيڨو” بمثابة تطور لقصتك مع “إم بي آند إف”.

إلى ذلك، فإن “إل إم بربتشوال إيڨو” ليست ساعة للارتداء في المناسبات، وإنما هي ساعة للحياة.

“ليغاسي ماشين بربتشوال إيڨو” بالتفصيل

حساب التقويم

بشكل تقليدي فإن آليات التقويم الدائم هي عادة عبارة عن وحدات جزئية تتألف منها التعقيدة، التي يتم تركيبها أعلى حركة قائمة بالفعل. وتتم مزامنة مؤشرات التقويم بواسطة رافعة طويلة، تمتد عبر الجزء العلوي من التعقيدة وتمرعبر المركز. ومع تغيّر التاريخ، تنقل هذه الرافعة الطويلة البيانات إلى المكوّنات والآليات ذات الصلة، من خلال التحرك للخلف والأمام. لكن هذا النظام التقليدي، ورغم حسن تفاعله مع الأذرع والمكوّنات، إلا أنه أيضاً غير عملي للغاية؛ حيث يقيّد بنية الحركة بعدة طرق رئيسية قد

تجعل من الاستحالة ميكانيكياً إبداع شيء مثل “ليغاسي ماشين بربتشوال”.

ولذلك كان – ولا يزال – محرك “إل إم بربتشوال”، الذي أبدعه ستيفن ماكدونيل وعُرض لأول مرة في العام 2015؛ أحد أكثر أنظمة التقويم الدائم الموجودة في صناعة الساعات الحديثة ابتكاراً.

في النظام التقليدي، تفترض آليات التقويم الدائم، نظرياً، أن جميع الشهور تتألّف من 31 يوماً. وفي نهاية الشهور التي تقلّ عن 31 يوماً، فإن الآلية تتخطّى سريعاً الأيام الزائدة قبل أن تصل إلى يوم الأول من الشهر الجديد. وأي معالجة أو ضبط للتاريخ أثناء فترة التغيير التلقائي للتاريخ الذي تقوم به الساعة، يمكن أن يؤدي إلى تلف الآلية، ما يستلزم إصلاحات مقابل مبالغ باهظة من قِبَل الشركة المصنّعة. ويمكن أيضاً أن يتم تخطّي بعض الأيام أو تجاوزها أثناء التغيير التلقائي للتاريخ، ما يسلب ساعة التقويم الدائم أهم الخصائص التي تتميز بها قبل أي شيء آخر، وهي أنها لا تتطلب ضبطاً لسنوات… أو عقود.

لكن آلة قياس الزمن “ليغاسي ماشين بربتشوال” تستخدم “معالجاً ميكانيكياً” يتألّف من سلسلة من الأقراص المتراكبة. ويستند هذا المعالج الثوري في عمله إلى أن العدد الافتراضي لأيام الشهر هو 28 يوماً – لأن جميع الشهور، منطقياً، تشتمل على 28 يوماً على الأقل – ثم يعمد إلى إضافة الأيام الزائدة عن هذا العدد على النحو المطلوب لكل شهر على حدة. وهذا يضمن أن يشتمل عرض كل شهر من خلال الساعة على عدد الأيام الصحيح بالضبط. وليس هناك في هذه الحالة “تخطّي” للأيام الزائدة، لذلك ليست هناك أي احتمالية لقفز التاريخ بشكل غير صحيح.

وباستخدام حدبة (كامة) مداريّة؛ دوّارة؛ فإن المعالج الميكانيكي يوفر أيضاً إمكانية الضبط السريع للسنوات، بحيث يتم عرضها بشكل صحيح بالتناغم مع دورة السنوات الكبيسة كل أربع سنوات، هذا في الوقت الذي تتطلّب فيه آليات التقويم الدائم التقليدية من مستخدمها تمرير المؤشر لما يصل إلى 47 شهراً، وصولاً إلى الشهر والسنة الصحيحيْن.

ويتيح المعالج الميكانيكي أيضاً خاصية أمان مضمّنة فيه، تعمل على فصل الأزرار الضاغطة سريعة الضبط أثناء التغيير التلقائي للتاريخ، ما يستبعد أي خطر لحدوث تلف بالآلية بينما التاريخ يتغيّر.

في العام 2015، عرضت “ليغاسي ماشين بربتشوال” لأول مرة أطول ترس عجلة ميزان في العالم، يربط الميزان المحلّق بمجموعة الميزان (ضابط الانفلات) التي توجد على الجزء الخلفي من المحرك. وهذا الإنجاز التقني تم عرضه منذ ذلك الحين في مكان آخر ضمن مجموعة آلات “إم بي آند إف”، ألا وهو آلة قياس الزمن “ليغاسي ماشين سبليت إسكيبمنت”.

“ليغاسي ماشين بربتشوال إيڨو”

المواصفات التقنية

ابتُكرت آلة قياس الزمن “ليغاسي ماشين بربتشوال إيڨو” في خمس نسخ:

  • إصدارات الزركونيوم: ثلاثة إصدارات محدودة؛ كلٌّ منها يتألف من 15 قطعة، مع خيار من صفيحة ميناء باللون البرتقالي بتقنية “سي ڨي دي” CVD، أو صفيحة ميناء باللون الأزرق بتقنية “سي ڨي دي” CVD، أو صفيحة ميناء باللون الأسود بتقنية “بي ڨي دي” PVD؛
  •  إصدارات التيتانيوم: مع صفيحة ميناء باللون الأخضر بتقنية “سي ڨي دي” CVD، أو صفيحة ميناء باللون الأزرق الجليدي بتقنية “سي ڨي دي” CVD.

المحرك

عبارة عن آلية تقويم دائم تامة التكامل، طوّرها ستيفن ماكدونيل خصيصاً لصالح “إم بي آند إف”، تظهر عبر الميناء البنية التركيبية لهذه التعقيدة، ونظام المعالج الميكانيكي المشتمل على آلية أمان مضمّنة فيه. تتم التعبئة اليدوية عبر خزّانين للزنبرك الرئيسي. على الجزء العلوي من الحركة تمكن رؤية عجلة ميزان مصممة خصيصاً، بحجم 14 مم، ذات براغي تنظيم تقليدية. تشطيبات يدوية فائقة الرقي على امتداد مكونات الحركة، تقديراً لنمط القرن التاسع عشر؛ تتضمن زوايا داخلية مشطوبة تُبرز المهارة اليدوية، وحواف مصقولة، وزخارف جنيڤ المتموجة، ونقوشاً يدوية.

موانئ باللون الأسود بتقنية الغلفنة، تعلوها أرقام وعقارب معالجة بمادة الإضاءة الفائقة “سوبر-لومينوڨا” SLN (ما عدا مؤشري السنة الكبيسة واحتياطي الطاقة حيث جاءا من دون ميناء).

“فليكس رينغ”: كابح حَلَقي – على شكل حلقة – مثبّت بين العلبة والحركة، ما يوفر حماية من الصدمات على طول المحاور الرأسية والجانبية.

تاج لولبي.

احتياطي الطاقة: 72 ساعة

تردد الميزان: 18000 ذبذبة في الساعة / 2.5 هرتز

عدد المكوّنات: 581

عدد الجواهر: 41

الوظائف/المؤشرات

مؤشرات للساعات، والدقائق، واليوم، والتاريخ، والشهر، ودورة السنوات الكبيسة، والطاقة الاحتياطية.

العلبة

المادة: الزركونيوم أو التيتانيوم

الأبعاد: 44 مم × 17.5 مم

عدد المكوّنات: 70

مقاومة تسرب الماء: 8 وحدات ضغط جوي / 80 متراً / 270 قدماً

البلّورات السافيرية

بلّورة سافيرية على الوجه الأمامي، وأخرى على الوجه الخلفي للعلبة تكشف عن الحركة، معالجتان بطلاء مقاوم للانعكاس على الوجهين.

الحزام والمشبك

حزام مطاطي مع مشبك قابل للطي من التيتانيوم.

“الأصدقاء” المسؤولون عن

 “ليغاسي ماشين بربتشوال إيڨو”

الفكرة: ماكسيميليان بوسير / “إم بي آند إف”

تصميم المنتج: إريك غيرود / “ثرو ذا لوكنغ غلاس”

الإدارة التقنية والإنتاجية: سيرج كريكنوف / “إم بي آند إف”

تصميم الحركة ومواصفات التشطيب: ستيفن ماكدونيل و”إم بي آند إف”

تطوير الحركة: ستيفن ماكدونيل و”إم بي آند إف”

الأبحاث والتطوير: توماس لورنزاتو، وبيير ألكسندر غاميه، وروبن كوتريل / “إم بي آند إف”

التروس، والجسور، والمسننات، والمحاور: جان-فرانسوا موجون / “كرونود”، و”أتوكلبا”، وبول-أندريه توندون/ “باندي”، ودانيال غومي / “ديكوبار سويس”، ورودريغ بوم / “هورلوفاب”، و”دي إم بي”، و”لو تومب روتروڨيه”

ترس الموازنة: أندرياس كيرت / “بريسيشن إنجنيرينغ”، و بنجامان سينيو/ “أميكاب”، ومارك بوليس / “2بي8” 2B8

خزّان الطاقة: ستيفان شواب / “شواب-فيلر”، و”سويس مانيوفكتشرينغ”

أجزاء التقويم الدائم: آلان بيليه / “إلفيل”

النقش اليدوي للحركة: “غليبتو”

كابح “فليكس رينغ”: “ليزر أوتوميشن”

التشطيب اليدوي لمكونات الحركة: جاك-أدريان روشا ودينيس غارسيا / “سي-إل روشا”

الطلاء بتقنية “بي ڤي دي”/”سي ڨي دي”: بيير-ألبير ستاينمان / “بوزيتيڤ كوتنغ”

تجميع الحركة: ديدييه دوماس، وجورج ڤيسي، وآن غيتير، وإيمانويل ميتر، وهنري بورتيبوف، وماتيو لوكولتر، وأماندين باسكول، ولويك روبير-نيكو/ “إم بي آند إف”

خدمة ما بعد البيع: أنتوني مورينو / “إم بي آند إف”

مراقبة الجودة: سيريل فاليه وجينيفير لونغبيز / “إم بي آند إف”

العلبة ومكونات الحركة: آلان لومارشان، ورومان كامبلو، وجان-باتيست بريتو، وستيفاني كارڨالو كوريّا، وأرسين فوسون/ “إم بي آند إف”

زخرفة العلبة: ساندرا لومبير / “بريبولي”

الميناء: حسن شيبة وڨيرجيني دوڨال / “لا مونتر هيرميس إس آ”

الطلاء بمادة “سوبر-لومينوڨا” على الموانئ: فريديريك تيري / “مونيكو”

المشبك: “جي آند إف شاتلان”

التاج والمصححات: “شوڤال فرير”

العقارب: “ويبر إتش إم إس”

البلورات السافيرية: “ستيتلر”

المعالجة المضادة للانعكاس للبلورات السافيرية: أنتوني شواب / “إيكونورم”

الحزام: تيري رونيون / “ڨالينس”

علبة التقديم: أوليڤييه بيرتون / “سواسانت إيه أونز”

لوجيستيات الإنتاج: آشلي موسييه، وتيبو جوانار، وداڨيد غاڨوت، وجان-لوك رويل، وماريلين ليڨيك، وإميلي بورنييه / “إم بي آند إف”

التسويق والعلاقات العامة: شاري ياديغاروغلو، وڨانيسا أندريه، وأرنو ليجريه، وبول غاي، وتاليا لاكين / “إم بي آند إف”

تصميم الغرافيك: سيدوني بايز / “إم بي آند إف”

صالة عرض “ماد غاليري”: هيرڤي إستيين ومارغو ديونيسيو سيرا / “إم بي آند إف”

المبيعات: تيبو ڨيردونكت، وڨيرجيني مارشون، وسيدريك روسيل، وجان-مارك بوري، وأوغستين كيڨوت / “إم بي آند إف”

النصوص: سوزان وونغ / “ورلدتمبس”

صور المنتج (الساعة): لوران-كزاڨييه مولان وأليكس تويشر

صور الشخصيات: ريجيس غولاي / “فيديرال”

المادة الفيلمية: مارك-أندريه ديشو / “ماد لوكس”، و”بروسكي ميديا”

الموقع الإلكتروني: ستيفان باليه / “إيدياتيڤ”

“إم بي آند إف” – نشأتها كمختبر للمفاهيم

تُعد “إم بي آند إف”، التي تأسست في العام 2005، مختبر المفاهيم الساعاتية الأول من نوعه على مستوى العالم. فمع ابتكار أزيد من 20 حركة مميزة، أعادت تشكيل الخصائص الأساسية لآلات قياس الزمن “هورولوجيكال ماشين” و”ليغاسي ماشين”، التي حظيت بإعجاب منقطع النظير؛ تواصل “إم بي آند إف” اتباع رؤية مؤسسها ومديرها الإبداعي، ماكسيميليان بوسير، المتمثلة في إبداع فن حركي ثلاثي الأبعاد، من خلال تفكيك مفاهيم صناعة الساعات التقليدية.

بعد 15 عاماً قضاها في إدارة أرقى علامات الساعات، استقال ماكسيميليان بوسير من منصبه كمدير عام لدار “هاري ونستون” في العام 2005، من أجل تأسيس “إم بي آند إف” (اختصار لعبارة: ماكسيميليان بوسير وأصدقاؤه). و”إم بي آند إف” هي عبارة عن مختبر للمفاهيم الفنية والهندسية الدقيقة، مخصص حصرياً لتصميم وتصنيع سلاسل صغيرة من الساعات ذات المفاهيم الثورية، والتي يبدعها بوسير بالتعاون مع مصنّعي الساعات المهنيين الموهوبين، الذين يحترمهم ويستمتع بالعمل معهم.

في العام 2007، كشفت “إم بي آند إف” النقاب عن أولى آلات قياس الزمن من إنتاجها: “هورولوجيكال ماشين”، أو “إتش إم 1″، والتي امتازت بعلبة نحتية ثلاثية الأبعاد، احتضنت محرّكاً (أي حركة) جميل التشطيب، مثّل معياراً لآلات قياس الزمن “هورولوجيكال ماشين” المميزة التي ظهرت في ما بعد؛ وجميعها آلات تعلن ضمن وظائفها عن مرور الزمن، وليست آلات مقصورة على الإعلان عن مرور الزمن. وقد قامت إبداعات آلات قياس الزمن “هورولوجيكال ماشين” باستكشاف الفضاء (كما هي حال آلات “إتش إم 2″، و”إتش إم 3″، و”إتش إم 6”)، والسماء (مثل آلتي “إتش إم 4″، و”إتش إم 9”)، وطرق السباقات (“إتش إم 5″، و”إتش إم إكس”، و”إتش إم 8”)، وكذلك مملكة الحيوانات (مثل آلتي “إتش إم 7″، و”إتش إم 10”).

وفي العام 2011، أطلقت “إم بي آند إف” مجموعة آلات قياس الزمن “ليغاسي ماشين” ذات العُلب الدائرية، والتي تمتّعت بتصاميم أكثر كلاسيكيةً (بمفهوم “إم بي آند إف”، ليس أكثر)، ومثّلت احتفاءً بقمم الامتياز التي بلغتها صناعة الساعات في القرن التاسع عشر، عبر إعادة تفسير التعقيدات التي أبدعها عباقرة صانعي الساعات المبتكرين في الماضي، من أجل إبداع أعمال فنية عصرية. وعقب إصدار  “إل إم 1″ و”إل إم  2” صدرت التحفة  “إل إم 101″، وهي أول آلة لقياس الزمن من “إم بي آند إف” تتضمن حركة مطوّرة داخلياً بالكامل. بينما مثّل كل من آلات “إل إم بربتشوال” و”إل إم سبليت إسكيبمنت” و”إل إم ثندردوم”؛ مزيداً من التوسع الإبداعي للمجموعة. ويشكّل العام 2019 نقطة تحول، مع إبداع أولى آلات قياس الزمن “ماشين” المخصصة للنساء من “إم بي آند إف”: “إل إم فلاينغ تي”، واحتفلت “إم بي آند إف” في العام 2021 بمرور 10 سنوات على إصدار آلات قياس الزمن “ليغاسي ماشين”، من خلال إطلاق آلة “إل إم إكس”. وبصفة عامة تقوم “إم بي آند إف” بالمبادلة بين إطلاق موديلات عصرية غير تقليدية بالمرة من آلات قياس الزمن “هورولوجيكال ماشين”، وآلات “ليغاسي ماشين” المستوحاة من التاريخ.

وحيث إن حرف F في اسم العلامة MB&F – “إم بي آند إف” – يشير إلى كلمة Friends أي الأصدقاء، كان من الطبيعي حتماً بالنسبة إلى “إم بي آند إف”، أن تطور علاقات تعاون مع الفنانين، وصانعي الساعات، والمصممين، والمصنّعين؛ الذين تعجب بأعمالهم وتقدرها.

وقد أدى هذا التعاون إلى إيجاد فئتين جديدتين ضمن إبداعات العلامة؛ هما: “فن الأداء” و”الإبداعات المشتركة”. وفي حين أن ساعات “فن الأداء” هي عبارة عن آلات سبق أن أبدعتها “إم بي آند إف”، أعيد تصورها بواسطة موهبة إبداعية خارجية؛ فإن “الإبداعات المشتركة” ليست ساعات يد وإنما أنواع أخرى من آلات قياس الزمن، تم تشكيلها وتصنيعها باستخدام آليات صناعة سويسرية فريدة من نوعها، بناء على أفكار وتصاميم “إم بي آند إف”. وبينما العديد من هذه “الإبداعات المشتركة”، مثل ساعات الطاولة غير التقليدية التي تم إبداعها بالتعاون مع شركة “ليبيه 1839″؛ يخبر عن مرور الزمن، فقد أنتج التعاون مع كل من علامة “روج” ودار “كاران داش” أشكالاً أخرى من الفن الميكانيكي.

ولمنح جميع هذه الآلات الإبداعية منصة عرض مناسبة، فقد اهتدى بوسير إلى فكرة أن يتم وضعها في صالة عرض فنية جنباً إلى جنب أشكال متنوعة من الفن الميكانيكي، أبدعها فنانون آخرون، بدلاً من أن يتم عرضها داخل واجهة متجر تقليدية. وقد أدى هذا إلى إنشاء أولى صالات عرض “إم بي آند إف ماد غاليري” (M.A.D – ماد – هي اختصار لعبارة Mechanical Art Devices، أي آلات الفن الميكانيكي) في جنيڤ، والتي تبعتها لاحقاً ثلاث صالات عرض “ماد غاليري” في كل من تايبيه، ودبي، وهونغ كونغ.

وهناك عدد من الأوسمة الرفيعة تقلدتها “إم بي آند إف”، تذكرنا بالطبيعة الابتكارية التي لونت رحلتها منذ تأسيسها حتى اليوم. على سبيل المثال لا الحصر، حصولها على ما لا يقل عن 9 جوائز في مسابقة Grand Prix d’Horlogerie de Genève (“جائزة جنيڤ الكبرى للساعات الراقية”)، من بينها الجائزة الأولى والأهم: “العقرب الذهبي”، والتي تُمنح لأفضل ساعة في العام. ففي دورة العام 2022، فازت ساعة “إل إم سكوينشال إيڨو” بجائزة “العقرب الذهبي”، بينما فازت ساعة “ماد 1 رِد” M.A.D.1 RED بجائزة فئة “التحدي”. وفي العام 2021، فازت ساعة “إل إم إكس” بجائزة “أفضل ساعة رجالية معقدة”، وساعة “إل إم إس إي إيدي جاكيه – أراوند ذي ورلد إن إيتي دايز” بجائزة فئة “الحرف الفنية”. أما في العام 2019، فقد ذهبت جائزة “أفضل ساعة نسائية معقدة” إلى ساعة “إل إم فلاينغ تي”. وفي العام 2016 فازت “إل إم بِربتشوال” بجائزة “أفضل ساعة تقويم” في المسابقة، وفي 2012 فازت “ليغاسي ماشين رقم 1″ بـ”جائزة الجمهور” (التي يتم التصويت عليها من قِبَل عشّاق الساعات الراقية)، وكذلك بجائزة “أفضل ساعة رجالية” (التي يصوت عليها أعضاء لجنة التحكيم المحترفون). وفي 2010 فازت “إم بي آند إف” بجائزة “الساعة ذات أفضل فكرة وتصميم” عن تحفتها “إتش إم 4 ثندربلوت”. وأخيراً وليس آخراً، فازت “إم بي آند إف” في 2015 بجائزة “رِد دوت: الساعة الأفضل على الإطلاق” – وهي الجائزة الكبرى في جوائز “رِد دوت” العالمية، تكريماً لتحفتها “إتش إم 6 سبيس بايرت”.