الدورة الثلاثين من معرض دبي العالمي للقوارب تستقطب أبرز شركات صناعة اليخوت  العالمية إلى دبي

  • الفعالية الأضخم والأعرق في مجال نمط الحياة البحرية على مستوى الشرق الأوسط تستكمل إرث العقود الثلاثة في قطاع الملاحة البحرية في دبي هاربر
  • سعادة سعيد حارب يعرب عن سعادته بتنامي مكانة وشعبية المعرض وقدرته الكبيرة على توحيد قطاع الملاحة البحرية في دبي

دبي، الإمارات العربية المتحدة – 19 فبراير 2024: كشف معرض دبي العالمي للقوارب، الفعالية الأضخم والأعرق في مجال نمط الحياة البحرية على مستوى الشرق الأوسط، عن إقامة الدورة الثلاثين هذا العام بين 28 فبراير الجاري و3 مارس القادم في منطقة دبي هاربر.

ويشهد المعرض هذا العام مشاركة أكثر من 1,000 علامة تجارية و200 قارباً من أبرز الشركات الشهيرة عالمياً، بما فيها أزيموت وسان سيكر جلف وجلف كرافت وفينماستر وإتش بي ووتر ميكرز وأوشنو وألتهاوس لليخوت.

ويتولى مركز دبي التجاري العالمي تنظيم المعرض، ومن المقرر أن يشهد إطلاق 46 قارباً، حيث يعتمد على إرث يمتد لثلاثين عاماً في استضافة أكبر العلامات التجارية البحرية العالمية في دبي، وتوفير منصة هامة للمبيعات والتواصل بين أكبر الشركات المصنعة المحلية والموزعين العالميين.

ومن المقرر أن تطلق شركة آي إم جي بوتس ثلاثة قوارب جديدة عالمياً خلال المعرض، بينما تستعد كل من ريفييرا للقوارب والفجر لإطلاق قاربين جديدين. ومن المتوقع كذلك أن تقوم كل من شركة إس إف لليخوت وويليامز تندر وفيريتي وغيرها بإطلاق قوارب جديدة على الصعيد الإقليمي.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سعادة سعيد محمد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي والمستشار الأول لمعرض دبي العالمي للقوارب: “إن الدورة الثلاثين من المعرض هذا العام بمثابة مرحلةٍ جديدة في تاريخ الفعالية، حيث توفر منصة شاملة لعرض الابتكارات الجديدة والترحيب بشركات وعلامات تجارية بارزة من قطاع الملاحة البحرية المحلي. ونظراً لانضمامي إلى المعرض منذ بدايته، يسرني أن أشهد تنامي شعبيته ومكانته وقدراته الهائلة على تحويل دبي إلى مركز يجمع أبرز الجهات في قطاع الملاحة البحرية، لا سيما وأنها أصبحت وجهة رائدة عالمياً لسياحة اليخوت الفاخرة”.


 أبرز الشركات العالمية لتصنيع اليخوت تبحر إلى دبي مدفوعةً بتنامي سوق القوارب الفاخرة فيها

يستقبل المعرض هذا العام جهات عارضة من أكثر من 55 دولة، تشارك أربعة منها للمرة الأولى، وهي النمسا وفنلندا والسويد وكوريا، ما يعكس الإقبال الكبير والحضور الواسع للمعرض على مستوى العالم.

وتتمتع شركات تصنيع اليخوت الفاخرة بمكانة مرموقة بين ما يزيد عن 200 شركة مصنعة ضمن المعرض، كما يشارك تسعة من أعضاء جمعية صانعي اليخوت الفاخرة في المعرض، مما يسلط الضوء على التزام الفعالية بإتاحة الفرصة لتمثيل أهم شركات التصنيع حول العالم.

وتحتضن سواحل منطقة الشرق الأوسط حالياً 12.6% من أساطيل اليخوت الفاخرة في العالم، وهي نسبة مرشحة للارتفاع بشكل كبير، لا سيما مع التوقعات التي تشير إلى نمو سوق اليخوت في المنطقة من 306 مليون دولار أمريكي في عام 2022 إلى 481 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2028. وفي ضوء التوقعات بنمو نسبة عدد الأفراد من أصحاب الثروات في دبي بنسبة 39% بحلول عام 2026، يؤدي المعرض دوراً محورياً في تسريع عمليات البيع ضمن قطاع اليخوت على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وتنضم 400 شركة وعلامة تجارية جديدة إلى الجهات العارضة الأساسية في المعرض السنوي المرموق، بما فيها إم تي إم البحرية، التي تستعرض جت سكي من طراز سي دوو؛ وفريق سيجاريت ريسينج، الذي يعتزم إطلاق يخت السباقات الجديد من الولايات المتحدة؛ وباغلييتو، التي حصلت على عضوية جمعية بناة اليخوت الفاخرة مؤخراً.

أعرق الجهات المشاركة تستعرض أبرز يخوتها الفاخرة

نجح المعرض خلال دوراته الثلاثين في توفير منصة إطلاق رائدة على الصعيدين العالمي والإقليمي لأفخم اليخوت على مستوى العالم.

وانضم إلى سعادة سعيد حارب خلال اللقاء الصحفي الحصري للفعالية، كل من سعادة عبدالله بن حبتور، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة شمال القابضة، الشركة المالكة والمطورة لدبي هاربر؛ إلى جانب نعمان الحكيم، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى مجموعة الأميري القابضة؛ وعبير الشعالي، الرئيس التنفيذي لشركة جلف كرافت؛ بالإضافة إلى بريت نوبل، الشريك المؤسس لشركة سان سيكر جلف وشركة بوش آند نوبل  Sunseeker Gulf and Bush and Noble؛ وأسماء الشريف، مساعدة نائب الرئيس لشؤون التنمية المستدامة وإدارة المعارض في مركز دبي التجاري العالمي؛ وتريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي، ادارة الفعاليات، مركز دبي التجاري العالمي.

ومن جانبه، قال عبدالله بن حبتور: “يسرنا الاحتفال بالذكرى الثلاثين لمعرض دبي العالمي للقوارب وأن نكون جزءاً من إرثه العريق. وتمثل منطقة دبي هاربر المرموقة ومتعددة الجوانب الوجهة الأمثل لاستضافة المعرض، الذي يُعد الفعالية الأبرز في قطاع الملاحة البحرية. ويوفر دبي هاربر البيئة الأمثل والمرافق الممتازة لعشاق اليخوت والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، نظراً لكونه المرسى الأكبر والوحيد المجهز لاستقبال اليخوت الفاخرة”.

وبدورها، قالت عبير الشعالي، متحدثةً باسم شركة جلف كرافت، الشركة الإماراتية الرائدة في صناعة اليخوت الفاخرة والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها: “نتطلع إلى انطلاق النسخة  الثلاثين من معرض دبي العالمي للقوارب، الذي يحمل أهمية كبيرة بالنسبة لنا بوصفه منصة العرض الرئيسية لشركة جلف كرافت. ونستعد هذا العام لاستعراض مجموعة متنوعة من القوارب، بما في ذلك إطلاق القوارب الجديدة والمشاريع الخاصة بعلامتنا التجارية.

ويشكل موقع الحدث في دبي هاربر إضافةً مميزة، ونتوقع أن يستقطب عدداً كبيراً من الزوار. كما ندرك أيضاً الاهتمام المتزايد بسياحة اليخوت بين أوساط المشترين في منطقة الشرق الأوسط، ونأمل أن ينعكس ذلك إيجاباً في الفعالية. ويمثل المعرض فعالية مهمة لشركة جلف كرافت خصوصاً وقطاع اليخوت في المنطقة عموماً”.

ومن جهته، قال نعمان الحكيم من مجموعة الأميري القابضة: “بصفتنا إحدى الجهات العارضة التي شاركت في المعرض منذ بدايته، فإننا ندرك تأثيره الكبير في تعزيز قطاع الملاحة البحرية على الصعيد الإقليمي. وسنستعرض هذا العام خمسة من أفضل يخوتنا التي تحظى بإقبالٍ كبير، بما في ذلك عرض يخت أزيموت 53 فلاي لأول مرة، وعرض يخت أزيموت إس 7 لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط”.

ومن جانبه، قال بريت نوبل: “أظهر معرض دبي العالمي للقوارب تطوراً ونمواً هائلاً منذ انطلاقه، ونعتزم في دورة هذه العام الكشف عن أربعة يخوت جديدة على الصعيد الإقليمي. وانطلاقاً من كوننا شركة بريطانية رائدة في صناعة القوارب عالية الأداء، توفر لنا الفعالية نقطة انطلاق لتعزيز حضور علامتنا في السوق، وتعزيز قدرات الإمارة الواعدة للنمو، واستقطاب مزيد من الأفراد الأثرياء. كما سنستعرض أربعة نماذج مختلفة لأول مرة في الشرق الأوسط، وهي يخت 88، ومنهاتن 68، ويخت 65 سبورتس، ومنهاتن 55، وتم بناؤها جميعها في المنطقة وهي مخصصة لها، حيث تلائم مواصفات منطقة الخليج العربي لتلبية متطلبات العملاء وتعزيز مستويات الراحة على متنها.”

تسليط الضوء على البعثات البحرية المستدامة في برنامج مؤتمر الأمم المتحدة

إلى جانب كونه منصة رائدة لعرض أحدث القوارب والتقنيات المبتكرة، يسلط المعرض هذا العام الضوء على جهود الاستدامة المحلية والإقليمية الأوسع، بما في ذلك مشروع شعاب  دبي الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر كوب 28 بتوجيهات حكيمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي. وسيسهم بشكلٍ كبير في تحقيق أهداف الاستدامة في دبي وازدهار قطاع الملاحة البحرية في الإمارة وقطاعاتها الفرعية الأخرى، وذلك بوصفه أحد أكبر مشاريع الشعاب المرجانية في العالم.

وينعقد المؤتمر السنوي لليخوت الترفيهية في 27 فبراير، بمثابة الإعلان الرسمي لمعرض دبي العالمي للقوارب، حيث يستضيف أكثر من 100 من أبرز قادة القطاع من جميع أنحاء العالم لتسليط الضوء على أبرز العناوين المتصلة، بما في ذلك الابتكار والتنظيم والاستدامة ومستقبل القطاع.

وينطلق معرض دبي العالمي للقوارب يوم 28 فبراير الحالي ويستمر حتى 3 مارس القادم في دبي هاربر. ويوفر في دورته الثلاثين منصة استثنائية لاستضافة خبراء القطاع، وعشاق القوارب الفاخرة ونمط الحياة البحرية، ويدعوهم لاستكشاف أحدث التوجهات والابتكارات في القطاع البحري.

وفي معرض تعليقها على الموضوع، قالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي: “ترتقي دورة هذا العام بأجندة فعاليتها إلى آفاق غير مسبوقة، وستوفر ملتقى لأهم المستثمرين والخبراء والمهتمين بالقطاع البحري الراغبين في تعزيز التعاون والنهوض بواقع القطاع البحري على مستوى المنطقة.

وبينما يحتفي المعرض بدورته الثلاثين، فإنه يؤكد على انسجامه مع التطور المستمر لدبي بوصفها وجهة عالمية رائدة لليخوت، ويسلط الضوء على التزام دبي الراسخ بدعم الممارسات المستدامة في القطاع من خلال التركيز على صناع التغيير وتوفير المنصة الحيوية اللازمة للابتكار”.

لمحة حول معرض دبي العالمي للقوارب

يحظى معرض دبي العالمي للقوارب بمكانة رائدة في القطاع البحري في منطقة الشرق الأوسط، ويمثل منصةً لعرض اليخوت والقوارب وأحدث الابتكارات في المعدات والإكسسوارات البحرية بمشاركة عارضين من أبرز المصنعين المحليين والدوليين. وتستعرض الفعالية، الحائزة على العديد من الجوائز، أحدث القوارب الترفيهية والمعدات والخدمات الموجودة في منطقة الشرق الأوسط، وتتضمن الجهات العارضة مصنعي القوارب المحليين والعالميين، بالإضافة إلى آخر الابتكارات في التجهيزات والمستلزمات البحرية.

لمحة حول مركز دبي التجاري العالمي

يُعتبر مركز دبي التجاري العالمي صرحاً عالمياً للأعمال منذ عام 1979، ويضم مركز المؤتمرات والمعارض الرائد في المنطقة. ويوفر مركز دبي التجاري العالمي منصة تجمع تحت مظلتها الأفراد والأفكار والمنتجات والابتكارات من جميع أنحاء العالم عبر أجندة حافلة بالمعارض التجارية الدولية والفعاليات الضخمة الرائدة. ويُعد المركز منطقة حرة واعدة مدعومة بعقارات تجارية حائزة على جوائز مرموقة. ويضطلع المركز بدور هام في مسيرة نمو دبي والمنطقة حيث حقق ناتج اقتصادي إجمالي يقدر بـ 200 مليار درهم إماراتي، واستضاف أكثر من 30 مليون زائر على مدى العقود الأربعة الماضية.