الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم: يدشن جوائز المؤسسة الطبية:

 مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية تُشارك في معرض ومؤتمر الصحة العربي بدورته الـ  49

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 30 يناير 2024: دشن الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية جوائز المؤسسة الطبية التي تستهدف تعزيز الجهود الطبية في الدولة وفي العالم العربي بواقع 5 جوائز موجهة إلى تشجيع البحث العلمي في المجال الطبي ودعم الاتجاه نحو الجودة والتميز والابتكار في الخدمات الصحية وجائزة تُعنى بالبحث في علم الوراثة البشرية وعلم الجينوم في العالم العربي ، وشهد الإعلان معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس الأمناء وسعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام للمؤسسة وأعضاء مجلس الأمناء وكبار المسؤولين في المؤسسة وعدد من كبار المسؤولين والاعلاميين .

جاء ذلك خلال مشاركة المؤسسة في معرض ومؤتمر الصحة العربي بدورته التاسعة والأربعين، أكبر معرض ومؤتمر مخصص لقطاع الرعاية الصحية في الشرق الأوسط المزمع انعقاده في الفترة من 29 يناير الجاري إلى 1 فبراير القادم بمركز دبي التجاري العالمي، والذي يشهد حضوراً كبيراً ومشاركات واسعة من مختلف دول العالم. وتهدف مشاركة المؤسسة في معرض ومؤتمر الصحة العربي هذا العام إلى التعريف بالهوية المؤسسية الجديدة لـ “مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية” والترويج لأنشطتها وبرامجها المحلية والاقليمية والدولية بالإضافة إلى التفاعل والتواصل مع الجهات ذات الصلة.

وعبر الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم الرئيس الأعلى للمؤسسة عن  سعادته بإطلاق الجوائز الطبية الجديدة تحت مضلة المؤسسة الجديدة التي تحظى برعاية كبيرة من حكومة دبي ، مؤكداً على مواصلة مسيرة التميز التي بدأها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ـ من خلال مبادراته التي بدأت قبل 25 عاما  في قطاعي الطب والتعليم ، وقال ” إننا سعداء بتواجد المؤسسة في معرض الصحة العربي إلى جانب هيئة الصحة بدبي والتي أتاحت مشكورة فرصة لالتقاء المؤسسة مع شركائها ومستهدفيها والاطلاع على المستجدات المعرفية واللوجستية في القطاع الصحي ، وأشار الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان إلى أن المؤسسة تستثمر حضورها في هذا المعرض الهام والكبير وتسعي إلى دعم شراكاتها مع المؤسسات ذات العلاقة من خلال توقيع عدد من الاتفاقات التي ستنعكس على تطوير العمل وتحقيق مزيد من الأهداف في خدمة المجتمع .

 وفي تعليقه على المشاركة في معرض ومؤتمر الصحة العربي وتدشين الجوائز الطبية، أعرب  معالي حميد محمد القطامي  رئيس مجلس أمناء المؤسسة عن بالغ سروره بالمشاركة في معرض ومؤتمر الصحة العربي وتدشين الجوائز الطبية للمؤسسة وتوجه بالشكر والتقدير إلى الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى للمؤسسة على حضوره ودعمه الكريم لأنشطة المؤسسة مما كان له أثر بالغ في دفع مسيرة المؤسسة وتحقيق أهدافها وقال: “إن من دواعي فخرنا المشاركة هذا العام في معرض ومؤتمر الصحة العربي والذي يوفر منصة فعَّالة للقطاع الصحي لمعالجة التحديات في مجال الرعاية الصحية وتناول كافة القضايا التي تتعلق بقطاع الصحة في الوطن العربي وعلى نطاق العالم. وتأتي مشاركتنا هذا العام إنطلاقاً من دور المؤسسة الفاعل في هذا المجال وأنشطتها الموجهة لخدمة القطاع الصحي والمساهمة في دعم العلوم الطبية والتربوية بتشجيع البحث العلمي وتسليط الضوء على الأفكار المتميزة من خلال إطلاق الجوائز والمسابقات. كما تهدف مشاركتنا إلى التفاعل والتواصل مع الجهات المعنية الأخرى المشاركة في المعرض سعياً لتوحيد الجهود والاستفادة من الخبرات والتجارب إلى جانب التعرف على آخر المستجدات في القطاع الصحي. ونتطلع أن تكون مشاركتنا في هذه الحدث الهام إضافة قيّمة، وأن نتمكن من تحقيق أهدافنا ومساعينا الرامية إلى دعم القطاع الصحي والمساهمة في ترقية القطاع على المستويين المحلي والاقليمي والعالمي”.

من جانبه أوضح سعادة الدكتور خليفة السويدي الأمين العام المدير التنفيذي للمؤسسة بأن الجوائز الطبية الجديدة تشمل جوائز العالم العربي وجوائز دولة الإمارات العربية المتحدة ، حيث خصصت جوائز العالم العربي وهما الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي بقيمة 200 ألف درهم ونصابها فائزان اثنان والتي تؤكد على التزام المؤسسة بتعزيز وتقدير المساهمات البحثية عالية التأثير في مجال الرعاية الصحية المقدمة من المؤسسات البحثية في العالم العربي. وتمنح هذه الجائزة للباحثين من العالم العربي، تقديرا لإنجازاتهم الاستثنائية، وتحديداً نشر ورقة بحثية مهمة في مجال الطب والرعاية الصحية بإحدى المجلات العلمية المحكمة المعترف بها دولياً.  وتتضمن جوائز العالم العربي كذلك الجائزة العربية في العلوم الوراثية بقيمة والتي تعكس التزام المؤسسة بإعلاء قيمة التميز والابتكار في مجال علم الوراثة البشرية بقيمة 370 ألف درهم وتهدف هذه الجائزة إلى تكريم الأطباء والباحثين في أوج حياتهم المهنية من الفاعلين في مجال علم الوراثة البشرية وعلم الجينوم في العالم العربي، وتقدم تقديراً لمساهماتهم العلمية الحالية والبارزة التي كان لها وقعٌ كبير على العالم العربي.

وتتضمن جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة جائزة أفضل بحث في القطاع الصحي بقيمة 100 ألف درهم ونصابها 3 فائزين وجائزة الابتكار في القطاع الصحي بقيمة 250 ألف درهم ونصابها فائزان اثنان وكذلك بالنسبة لجائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي التي تبلغ مكافأتها 200 ألف درهم .

وتستهدف جائزة أفضل بحث في القطاع الصحي المتخصصين الشباب في القطاع الصحي، للتعرف على أفضل المواهب البحثية في هذه المجموعة العمرية، وتشجيع ثقافة البحث العلمي.  

وتمنح جائزة الابتكار في القطاع الصحي للمشاريع التي تظهر ابتكارات مميزة في مجال الرعاية الصحية. وتكرم هذه الجائزة وتحتفي بالمبادرات التي ساهمت في تطوير وتعزيز خدمات الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة مما يعود بالنفع في نهاية المطاف على رفاهية الأفراد وسلامة المجتمع ككل.  أما جائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي فتمنح للمتميزين في القطاع الصحي للمواطنين الإماراتيين الذين أثروا بشكل كبير في مجال الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة.