دايملر للمركبات التجارية فرع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق أول شاحنة كهربائية بوزن 40 طنًا في الإمارات العربية المتحدة بالتزامن مع مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (“كوب 28”)

دبي، الإمارات العربية المتحدة —

بالتعاون مع موزعها العام المعتمد – شركة الإمارات للسيارات – المركبات التجارية (“إي إم سي سي في”)، تفخر شركة “دايملر” للمركبات التجارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (“دي سي في” الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، شريكة منصة RoadSafetyUAE في مجال المسؤولية الاجتماعية، بالإعلان عن نجاح تسليم أول شاحنة جرار “مرسيدس-بنز إي أكتروس 300” إلى شركة “دي إتش إل للشحن العالمي”. وقد أقيمت مراسم الحفل المهيبة هذه في مركز تدريب مرسيدس-بنز المرموق في دبي، بحضور مسؤولين تنفيذيين رفيعي المستوى من منصة RoadSafetyUAE، وممثلين عن شركة “دي إتش إل” للشحن العالمي، وشركة “دي سي في” الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشركة “إي إم سي سي في”.

دايملر للمركبات التجارية فرع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطلق أول شاحنة كهربائية بوزن 40 طنًا في الإمارات العربية المتحدة بالتزامن مع مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ ("كوب 28")

تمثل احتفالية التسليم هذه مرحلة مفصلية في قطاع النقل المستدام، حيث تُظهر شركة “دايملر تراك” التزامها بتعزيز مستقبل أكثر مراعاة للبيئة في قطاع المركبات التجارية. وتجسّد شاحنة جرار “مرسيدس-بنز إي أكتروس 300” نقلة نوعية باتجاه التنقل الخالي من الانبعاثات بواسطة السيارات الكهربائية. توفر هذه السيارة الكهربائية الحديثة مجموعة من الميزات المتطورة التي تعيد تعريف الكفاءة والسلامة والوعي البيئي.

“مرسيدس-بنز إي أكتروس 300” مجهزة بمروحة كاملة من ميزات السلامة، من ضمنها نظام التنبيه الصوتي الخارجي للمركبة، ونظام دعم المكابح النشط من الجيل الخامس المزود بنظام تمييز المشاة، ونظام تعزيز اتزان المركبة، ونظام المساعدة على البقاء في الخط المروري. أما مقصورة السائق فهي مجهزة بأحدث التقنيات والوسائط المتعددة التفاعلية، فضلاً عن نظام “ميرور كام” من الجيل الثاني، الذي تم تثبيته في شاحنة “إي أكتروس” عوضًا عن المرايا التقليدية. تعطي هذه الميزات الأولوية القصوى لرفاهية السائق ومستخدمي الطريق المحاذين.

ومن المتوقع، خلال العقد المقبل، أن يسهم هذا التحول إلى المركبات الكهربائية في تحقيق نتائج ملحوظة من حيث خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. بالمقارنة مع محرك أكتروس التقليدي الذي يعمل بالديزل، يُتوقع أن يوفر محرك “إي أكتروس 300” حوالى 240 طن* من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مدى عشرة أعوام، مسهمًا بشكل كبير في مكافحة أزمة تغير المناخ وتحسين نوعية الهواء. وفيما لو قمنا بضرب هذا الرقم مع نحو 250 ألف شاحنة تسير على طرقات الإمارات العربية المتحدة، فيمكننا توفير ما يقدّر بـ60 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لمدة عشرة أعوام!

وفي معرض تعليقه على النتائج، قال توماس إيدلمان، المؤسس والمدير الإداري لمنصة RoadSafetyUAE: “لقد تم تجهيز هذه الشاحنة الكهربائية المتطورة بميزات أمان متقدمة تشمل نظام دعم المكابح النشط من الجيل الخامس، ونظام تعزيز اتزان المركبة، ونظام المساعدة على البقاء في الخط المروري. والهدف لا يقتصر على الحفاظ على كوكب أكثر اخضراراً فحسب بل تحقيق رحلة آمنة للسائقين والمشاة ومستخدمي الطرق على حد سواء. تلتزم هذه السيارة بجميع المعايير المتعلقة بالاستدامة الحديثة والسلامة على الطرق. ومن الرائع أن تتزامن مراسم إطلاق المركبة مع مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (’كوب 28‘)، مما يؤكد على الهدف المشترك المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفري”.