مدرسة جيمس فيرست بوينت تفتتح روضة جديدة تجمع بين المنهاج البريطاني وفلسفة ريدجو إميليا تعزيزاً لبرامج الطفولة المبكرة

  • سيتم افتتاح روضة الأطفال الجديدة مع بداية العام الدراسي المقبل في أغسطس
  • ستجمع الحضانة بين الفلسفة التربوية ريدجو إميليا والمنهاج البريطاني لمرحلة الطفولة المبكرة
  • ستوفر مجموعة من الخيارات المرنة التي تتناسب مع احتياجات العائلات الفردية

دبي، الإمارات العربية المتحدة: مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 2023-2024 في أغسطس المقبل، ستفتتح مدرسة جيمس فيرست بوينت(FPS)  روضة أطفال جديدة تجمع بين الفلسفة التربوية ريدجو إميليا والمنهاج البريطاني لمرحلة الطفولة المبكرة.

ومن المتوقع أن  يستقبل الكادر التعليمي المتخصص ببرامج الطفولة المبكرة، 36 طفلاً وطفلة بين السنتين والثلاث سنوات في الحضانة الجديدة، وذلك ضمن بيئة آمنة ومؤاتية للأطفال تساعدهم على مواجهة المخاطر وحل المشكلات وتعزيز التفكير النقدي لديهم، إلى جانب التسلية والترفيه.

وقال ديفيد وايد، مدير مدرسة جيمس فيرست بوينت: “يسعدنا توسيع نطاق الخدمات التي توفرها مدرستنا المتميزة لتشمل المتعلمين الأصغر سناً، ونحن نفخر بموقعنا ومكانتنا كمدرسة مجتمعية تُعنى بتلبية الاحتياجات التعليمية للمجتمعات المحيطة. وفي ظل الاتجاهات السائدة، وجدنا أن هناك طلباً متزايداً على توفير روضة أطفال توفر تعليماً عالي الجودة، وتعتمد أوقات تدريس مرنة تناسب العائلات، وتتميز بمنهاج تعليمي يتيح إعداد الأطفال بأفضل الأساليب للتمكن من دخول المرحلة التأسيسية التمهيدية لدينا وبعدها المرحلة الابتدائية. ونتطلع إلى استقبال أولياء الأمور وأطفالهم الصغار في منشأتنا الجديدة والرائعة في أغسطس المقبل”.

ويُشكل الكادر التعليمي في حضانة مدرسة جيمس فيرست بوينت، جزءاً من فريق التدريس للسنوات الأولى التمهيدية المتخصص في المدرسة، والذي سبق أن حصل على التصنيف “المتميز” من قبل المدارس البريطانية المعتمدة في الخارج. وسيتم اسناد كل فصل دراسي في الحضانة الجديدة إلى مدرس يحمل المؤهلات البريطانية وما يصل إلى ثلاثة مدرسين مساعدين، الذين يتمتعون بالحماسة والشغف للتعامل مع الأطفال الصغار.

من جهتها، قالت كلير نامي، مساعدة مدير مدرسة جيمس فيرست بوينت والتي ستتولى إدارة روضة الأطفال الجديدة: “تكتسب هذه الخطوة أهمية خاصة على مستوى مسيرة مدرسة جيمس فيرست بوينت، حيث عملنا على توسيع نطاق خدماتنا من خلال إطلاق روضة أطفال جديدة للمتعلمين الصغار. ويُشكل توفير الرعاية اللازمة للأطفال من خلال تحقيق بيئة تعليمية آمنة ومحفزة ترسم الفرح والسعادة على وجوههم وتعزز حماستهم وحبهم للمعرفة والاستكشاف، أولوية بالنسبة لنا. أتطلع أنا والفريق التعليمي الراسخ والمتفاني، إلى استقبال العائلات في عامنا الأول، مع افتتاح أبواب حضانة جيمس فيرست بوينت قريباً جداً”.

صُممت روضة الأطفال الجديدة بعناية، بهدف تحقيق الشعور لدى الأطفال بأنهم في “المنزل بعيداً عن حدود منازلهم”، وتُعتبر جزءاً من النهج الطبيعي والشامل الذي تعتمده المدرسة، لبناء وإرساء أسس التعليم المستقبلية. وتتميز صفوف الحضانة بأجواء هادئة، حيث تتألف من مساحات جذابة، ما يسمح للأطفال باكتساب العلم والمعرفة في بيئة مريحة ومؤاتية.

وفي إطار النهج التربوي ريدجو إميليا، ستتاح الفرصة أمام الأطفال للاستكشاف والتعلم من خلال أنشطة قائمة على البحث والسؤال، والتي تساعدهم على تحقيق أسلوبهم الخاصة وتطوير حب الاستطلاع لديهم وتنمية فضولهم للمعرفة والاستقلالية والثقة بالنفس. وسيستفيد كل طفل من تجربة تعليمية متكاملة وشاملة ومخصصة، حيث سيوفر المعلمون الدعم لأولياء الأمور للقيام بدورهم المساعد والمحفز في مسيرة أطفالهم التعليمية.

وتمنح روضة الأطفال الجديدة، المرونة الكاملة للعائلات، في ما يتعلق بساعات التعليم واستقبال الأطفال التي تناسب متطلباتهم المتنوعة، مع توفير الرعاية ليوم عمل كامل أو أقل من ذلك، على مدى ثلاثة أو خمسة أيام في الأسبوع. وتقدم الحضانة أيضاً خطة توجيهية تعريفية مخصصة لضمان شعور كل طفل بالسعادة والاستقرار عند وصوله واستقباله من قبل المعلمين.

حول مجموعة “جيمس للتعليم”

تعتبر “جيمس للتعليم” واحدةً من أضخم وأعرق مزودي خدمات التعليم الخاص من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر في العالم، وهي أيضاً أفضل خيار للتعليم الخاص رفيع المستوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتحظى المجموعة، وهي شركة محلية إماراتية تأسست عام 1959، بسجل استثنائي لناحية تنوع المناهج والخيارات التي تقدمها لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية. وتقدم “جيمس للتعليم” اليوم خدماتها لأكثر من 130 ألف طالب في 63 مدرسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهي تعمل عبر شبكتها المتنامية من المدارس ومؤسستها الخيرية على تحقيق رؤية مؤسسها في توفير أرقى مستويات التعليم لكل طفل.