الممرضة البريطانية مارغريت تفوز بالجائزة المرموقة “أستر جارديان جلوبال نيرسينغ” 2023

لندن، المملكة المتحدة

أُعلنت مارغريت هيلين شيبرد من المملكة المتحدة فائزةً بجائزة “أستر جارديان جلوبال نيرسينغ” 2023 في حفل تكريم رفيع المستوى أقيم  بمركز الملكة إليزابيث الثانية في لندن. تولى الدكتور آزاد موبين، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة “أستر دي إم هيلث كير”، إعلان الفائز، فيما قدم الجائزة البروفيسور جيمي وترال، نائب رئيس ممرضي الصحة العامة بمكتب “تحسين الصحة وتقليص التفاوتات” التابع للحكومة البريطانية، والسيدة شيلا سوبراني، رئيس كلية التمريض الملكية، والسيدة أليشا موبين، نائب العضو المنتدب لمجموعة “أستر دي إم هيلث كير”، والسيد تي جي ويلسون – المدير التنفيذي ورئيس المجموعة – شؤون الحوكمة والشركات – “أستر دي إم هيلث كير”.

الممرضة البريطانية مارغريت تفوز بالجائزة المرموقة "أستر جارديان جلوبال نيرسينغ" 2023

تقديراً منها لإسهامات الممرضين وتقديمهم للمصلحة العامة لملايين المرضى على مستوى العالم، أطلقت “أستر دي إم هيلث كير” في اليوم العالمي للتمريض جائزة “أستر جارديان جلوبال نيرسينغ” 2023 التي تلقت تجاوباً كبيراً من الممرضين في كل أنحاء العالم، إذ تخطى عدد المتقدمين لها 52 ألف ممرض وممرضة من 202 دولة، بزيادة بلغت 116٪ عن نسخة العام الفائت التي كانت قد استقبلت 24 ألف متقدم.

Aster Guardians Logo

كما شهد الحفل كلمة خاصة مسجلة عبر الفيديو من الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، هنأ فيها كافة المرشحين المتأهلين للقائمة النهائية ووجه شكره لمجموعة “أستر دي إم هيلث كير” على بادرتها.

قالت الممرضة مارغريت لدى فوزها بالجائزة: “يخجلني شرف الحصول على جائزة “أستر جارديان جلوبال نيرسينغ” المرموقة وأشعر بالامتنان وجميل العرفان. نحن، ممتهني الرعاية الصحية، محظوظون بذلك الشرف؛ أن يتسنى لنا إحداث أثر إيجابي على حياة مرضانا. وأغبط نفسي على كوني جزءاً من هذه المهنة التي تشعر المرء بالإنجاز والمعنى. هذه الجائزة لا تمثل احتفاءاً بمنجزي الخاص فحسب، لكنها أيضاً تسلط الضوء على أهمية التمريض بوصفه عنصراً فعالاً من عناصر الرعاية الصحية. أتوجه بالشكر إلى كل زملائي وأساتذتي ومرضاي، الذين دعموني خلال مسيرتي المهنية.”

تكرس مارغريت جهودها لتحسين خدمات الرعاية المقدمة لمرضى داء السكري بالعمل على تحسين عمليات التشخيص. إذ تترأس فرق التمريض لداء السكري أحادي العامل الوراثي في المملكة المتحدة وتقدم المشورة بخصوص هذه الحالة الطبية للأطباء السريريين في جميع أنحاء العالم. كما أنشأت شبكة وطنية لممرضي داء السكري أحادي العامل الوراثي عام 2002 لرفع الوعي بهذه الحالة الطبية (إذ تبلغ نسبة التشخيص الأولي الخاطئ لهذه الحالة 80%، ما يترتب عليه علاج المرضى بالحقن غير الضروري بالأنسولين). واختيرت مارغريت ضمن أفضل 70 من رؤساء أبحاث التمريض على الصعيد الوطني NIHR70@70 (ممن يحفزون الابتكار والأدوار الجديدة لزيادة الوعي بأهمية الأبحاث والمشاركة في الرعاية الطبية السريرية)، ونالت منحة مؤسسة فلورنس نايتينجيل الدراسية المرموقة للقيادة.

قال الدكتور آزاد موبين، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة أستر دي إم هيلث كير: “إنه لشرف عظيم لنا أن نعلن السيدة مارغريت هيلين شيبرد من المملكة المتحدة فائزةً بنسخة هذا العام من جائزة “أستر جارديان جلوبال نيرسينغ”. فمسيرتها المهنية مثالٌ لأعلى معايير الرعاية الصحية والتفاني، وهي ملهمة وجديرة بالتقدير العالمي. كل مرشح من العشرة المتأهلين للقائمة النهائية قام بعمل استثنائي، ما جعل مهمة لجنة التحكيم غاية في الصعوبة لدى تقييم واختيار الفائز النهائي. لنا الشرف أن نوفر عبر جائزة “أستر جارديان جلوبال نيرسينغ” منصةً لمشاركة وتقدير إنجازات الممرضين الاستثنائيين على مستوى العالم”.

قالت السيدة أليشا موبين نائب العضو المنتدب لمجموعة “أستر دي إم هيلث كير”: “إن جائزة “أستر جارديان جلوبال نيرسينغ”، بالرغم مما تقدمه من إلهام، ليست سوى تعبير بسيط عن الامتنان بما يتواءم مع موضوع اليوم العالمي للتمريض هذا العام، ممرضونا؛ مستقبلنا. فالممرضون يحرصون على تلقي المرضى للرعاية عالية الجودة، وكثيراً ما يقومون بأكثر من الواجب عليهم لضمان تقديم الرعاية الصحيحة. كثيراً ما يساعدهم ذلك على التطور والازدهار في مجالات أخرى، مثل البحث والابتكار والتوجيه والتعليم والرقمنة، وغيرها، كما تخبرنا قصص المتأهلين للقائمة النهائية من نسخة هذا العام. يجب علينا، أفراداً ومنظمات، أن نحرص على الاعتراف بجهودهم وتقديرهم حق التقدير؛ وهنا يأتي دور بادرة مثل “أستر جارديان جلوبال نيرسينغ”. ستواصل مجموعتنا دعم جهود الممرضين الدؤوبة والاحتفاء بها، وسنعمل على نشر قصص تفوقهم الملهمة.”

كما حصل التسعة الآخرون المتأهلون للقائمة النهائية على جوائز مالية، وهم: كاثي كريبين-بيرس من دولة الإمارات العربية المتحدة، وكريستين ماويا سامي من كينيا، وجلوريا سيبالو من بنما، وجينسي جيري من أيرلندا، وليليان يو سيو مي من سنغافورة، ومايكل جوزيف دينو من الفلبين، وشانتي تيريزا لاكرا من الهند، وتيريزا فراغا من البرتغال، وويلسون فونجاميزا جويسا من تنزانيا.

أختير هؤلاء الممرضون عبر عملية تحقيق ومراجعة صارمة أجرتها إرنست آند يونغ ذ.م.م ولجنة فرز ولجنة تحكيم كبرى.