أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط” يختتم فعالياته بإبداعات من مواهب مصممين الأزياء من القارة الافريقية

  • أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط بشراكه استراتيجية مع “إيرث أوف ون أيت” أصبح منصة جاذبة للمواهب المبدعة
  • أول أسبوع إفريقي للموضة يدشن صالات عرض لـ 5 مصممين عبر “الميتافيرس”
  • مركز دبي المالي العالمي” استضافت فعاليات نسخته الأولى

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 19 مارس 2023: أختتم “أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط” (AFWME) نسخته الأولى التي استضافة فعالياتها ” مركز دبي المالي العالمي” التي دارت على مدى ٣ أيام، لتتيح أمام عشاق الموضة وأعضاء المجتمع الإبداعي في دبي، وكافة شرائح المجتمع، فرصة استكشاف إبداعات نخبة من المصممين الأفارقة، ومتابعة أحدث تشكيلات دور الأزياء المعروفة على مستوى المنطقة، وعلى رأسها “أوربان زولو” من الكونغو – جنوب إفريقيا، و”مانتاشو” من جنوب إفريقيا، و”نتومبي كوتور” من زيمبابوري، و”كيزا بوسبوك” من نيجيريا، و”أوماد” من السنغال، و”كابيد كوست” من غانا، بالإضافة إلى متابعة مجموعة من الجلسات الحوارية وورش العمل التفاعلية التي يشرف عليها مجموعة من الخبراء وقادة صناعة الأزياء العالمية.

أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط” يختتم فعالياته بإبداعات من مواهب مصممين الأزياء من القارة الافريقية

وفي هذا السياق، عبرت آسر ليفرون، الشريك المؤسس لـ “أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط” عن اعتزازها بالحدث الذي جمع تحت سقفه نخبة من المواهب، وأتاح لها فرصة عرض إبداعاتها أمام شريحة واسعة من الجمهور. وقالت: “نسعى في “أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط” إلى توسيع نطاقنا، من خلال تشريع الأبواب أمام أصحاب المواهب الإبداعية ومصممي الأزياء وتمكينهم من الانضمام إلينا خلال المواسم المقبلة، ما يساهم في تحويل الأسبوع إلى منصة مبتكرة تسعى إلى تمكين المواهب وصقل قدراتها، إلى جانب رفع مستوى الوعي بالفنون والتصاميم من قبل مصممين الأزياء من القارة الافريقية “.

وعلى مدار أيامه، فتح “أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط” أبوابه أمام مجموعة من المصممين، الذين زينوا بتشكيلاتهم الجديدة خشبات العرض، وقدموا أمام الجمهور مجموعة من التصاميم الرائعة والقطع الخالدة التي تكشف عن جوهر إبداعاتهم وتصوراتهم لعالم الموضة والأزياء.

مجموعات المصممين:

وبدت خشبات “أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط”، عامرة بالأفكار وتصاميم الأزياء المبتكرة المستلهمة من إرث المجتمعات الإفريقية، لتعكس قوة الصناعة في القارة السمراء، فمن مياهنهر “زمبيزي” وغروب الشمس الهادئ، استلهمت علامة “نتومبي كوتور” (Ntombi Couture) تفاصيل تشكيلتها الجديدة “زمبيزي” التي تميزت بقدرتها على المزج بين لمعان الضوء وجماليات الأقمشة المهيكلة (مثل الصوف والحرير)، لتعبر من خلالها عن بذخ وروائع الأزياء التقليدية الإفريقية.

ومن وحي كلمة “يولو” (Yulu) التي تنتمي إلى اللغة السواحلية، وتعني بالعربية “فوق”، استلهمت علامة “أوربان زولو” (Urban Zulu) تشكيلتها الجديدة “يولو” للجنسين، وفيها استندت إلى تصاميم إفريقية تقليدية تم إعادة تصورها بالكامل وتقديمها بطريقة معاصرة، حيث سعت العلامة إلى التعبير من خلالها عن علاقة الأزياء بالفنون وفقاً لقاعدة “الأزياء كفن”.

في المقابل، سعى زاك، المدير الإبداعي في “كيزا بوسبوك” (Kiza Bespoke)، في تشكيلته الجديدة إلى الجمع بين الحياكة التقليدية والرؤى الحديثة للأزياء المعاصرة، ليكشف عبرها عن قدرة مصممو “كيزا” على بث الحياة في الأقمشة باستخدام طرق حياكة فريدة من نوعها، تجلت روائعها في مجموعة التصاميم الخاصة التي تمتاز بها هذه العلامة.

بينما تكشف “أومادا” (OMAAD) التي تتخذ من دبي مقراً لها، عبر تصاميمها الإبداعية والأنيقة، عن ثراء التراث الأفريقي، حيث تسعى عبر تشكيلاتها لاستكشاف التقاليد والثقافات الإفريقية وإعادة تقديمها إلى العالم بطريقة معاصرة.

وخلال أسبوع الموضة، عادت العلامة التجارية “مانتاشو” (Mantsho) النابضة بالحياة والمعروفة بتصاميمها المبتكرة ومنسوجاتها الأنيقة، لتقديم مجموعة تبرز الجماليات الإفريقية، حيث عرضت تشكيلة متنوعة امتازت بمزيجها الخاص من الألوان الترابية والجريئة، لتذهل بروائعها الحضور وعشاق الموضة على حد سواء.  

وعبر تشكيلتها الجديدة، سعت علامة “كابيد كوستا” (Caped Coast) إلى التعبير عن صداقتها للبيئة، من خلال تركيزها على الاستدامة في إنتاج تشكيلة من العباءات والقفاطين والكيمونو التي تزينت بزخارف  مستلهمة من طبيعة البيئة الغانية، لتمثل التشكيلة استشرافاً لمستقبل الموضة.

من جهة ثانية، شهد “أسبوع الموضة الأفريقي في الشرق الأوسط “(AFWME)  عقد مجموعة من ورش العمل التي قدمها الفنان معتز خليل الملقب باسم (mo3ka)، والذي أتاح للجمهور فرصة الانخراط في صياغة وتصميم مجموعة قطع تنوعت بين السترات والأحذية تحمل طابعاً شخصياً، لتبدو أشبه بلوحات فنية مصنوعة من أقمشة ومواد مختلفة. أما الجلسات الحوارية التي استضافت مجموعة من قادة الصناعة، فأضاءت على توجهات صناعة الأزياء العالمية، وتأثيرات التكنولوجيا والابتكار والاستدامة والفرص عليها، وتمكنت الجلسات التي أدارتها موتشا هازل نياندورو من طرح العديد من المواضيع البناءة المتعلقة بالصناعة ومستقبلها.

وفي الوقت الذي يواصل فيه “أسبوع الموضة الإفريقية في الشرق الأوسط” (AFWME) رحلته نحو عالم “الميتافيرس”، فقد منح زواره فرصة عيش تجربة استثنائية واكتشاف إبداعات مجموعة من مصممي الأزياء الذين قدموا تشكيلاتهم الجديدة في صالات العرض الخاصة بالأسبوع في عالم “الميتافيرس”.

وفي هذا الإطار، قالت بدرية هنري، المؤسس الشريك لـ “أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط”، ومؤسس وكالة “فاشن فورسايد”(Fashion Foresight): “منذ إطلاق معارضنا في عالم “الميتافيرس” في أكتوبر الماضي، نجحنا في تحقيق قفزات نوعية ملموسة في هذا العالم، حيث أصبحنا أكثر قدرة على تقديم فرص مذهلة للجميع، واستطعنا من توظيف التكنولوجيا والرقمنة لتمكين العلامات التجارية الإفريقية وفي الشرق الأوسط لاستكشاف عالم زاخر بالفرص الجديدة”. وأضافت: “خلال “أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط”، قدمنا لضيوفنا تجارب فريدة أثتاء زيارتهم لصالات عرض “الميتافيرس” المتنوعة، على وقع الإيقاعات الموسيقية الأفريقية”.

أما فريدة علي، مؤسس “إيرث أوف ون أيت” (Earth of One Eight)، الشريك الاستراتيجي لـ “أسبوع الموضة الأفريقي في الشرق الأوسط” فأكدت على أهمية المساحات والفرص التي توفرها حلول التكنولوجيا للعلامات التجارية المختلفة، وقدرتها على تمكينها من الوصول مباشرة إلى السوق عبر منافذ البيع بالتجزئة المتنقلة، ما يزيد من فرص نموها مستقبلاً. وقالت: “تتماشى أهداف ورؤية “أسبوع الموضة الإفريقية في الشرق الأوسط” مع قيمنا الخاصة، وتمكننا هذه الشراكة من خلق حقبة جديدة من تجربة تصاميم الأزياء المستدامة والغامرة، حيث أصبح بمقدور أي علامة تجارية الآن الاستفادة من إمكانياتنا وما نوفره من حلول رقمية في تصميم وبناء العلامات التجارية بطرق مستدامة ومستقبلية”. وتابعت: “نعمل بالتعاون مع شركائنا على تقديم العديد من الحلول التقنية التي تسمح للعلامات التجارية إنشاء نقاط اتصال وتجارب متنوعة في عوالم الانترنت والرقمنة”، مشيرة إلى أن دبي تُعد منصة مثالية لإطلاق العلامات التجارية المبتكرة نظراً لطبيعة موقعها الاستراتيجي، وما توفره من فرص كثيرة قادرة على مساعدتها لتحقيق النمو المطلوب.

يذكر أن “أسبوع الموضة الإفريقية في الشرق الأوسط” يتيح ولفترة زمنية قصيرة، أمام عشاق الموضة والجمهور فرصة زيارة صالة عرضه الخاصة في “الميتافيرس”،

معلومات حول منصة أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط (AFWME)

إن منصة أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط (AFWME)، الكائن مقرها في دبي، هي نتاج التفكير الخلاق لمجموعة من رائدات الأعمال الأفريقيات الشغوفات.

ولقد قامت تأسيس المنصة في عام 2020، ببناء رؤيتها سعيًا إلى كسر الحواجز لإطلاق العنان للمبدعين من ذوي المواهب اللامحدودة في إفريقيا، مع تسليط الضوء على العلاقات التجارية التاريخية التي لطالما ربطت إفريقيا بمنطقة الخليج العربي.

من خلال استغلال حدث أسبوع الموضة أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط في المنطقة وفعالياته المبتكرة والمستدامة والمدفوعة بالتكنولوجيا، تتمثل مهمة المنصة في تسهيل الاحتكاك بمصممي الأزياء الأفارقة عن قرب وتمكينهم من الوصول إلى الموارد المنظمة التي ستساعدهم على الازدهار في مناطق الشرق الأوسط والأسواق العالمية.