دبي تتبع نهجاً ابتكارياً في قطاع التعليم المُبكر لتعزيز جاهزية الطلاب لاحتياجات المستقبل

الإبداع والإيجابية والسعادة تعزّز استعداد الطلاب لعالم الابتكارات التكنولوجية المستقبلية

دبي، الامارات العربية المتحدة، قالت “أورا – حضانة المستقبل”، التي تتخذ من أبراج الإمارات مقراً لها والتي تأسست في ظل استلهامها بالرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وذلك بالشراكة مع مجموعة التميمي للاستثمار، أن دبي تتبع نهجاً ابتكارياً في قطاع التعليم المبكر لتعزيز جاهزية الطلاب لاحتياجات المستقبل.

وقالت “تانيا سباسوجيفيتش”، المدير العام لـ “أورا”: “مما لا شك فيه أن الأطفال فضوليون بشكل طبيعي، حيث إنهم يطرحون أسئلة غير متوقعة في رحلة استكشافهم الدائمة في مسيرة تعلمهم. وان قدرات الأطفال المعرفية والاجتماعية والعاطفية تتطور بسرعة في هذه المرحلة المبكرة، لذلك إن تشجيعهم على السعي الدائم للمعرفة واكتشاف الذات أمر بالغ الأهمية. وفي هذا المجال، يثبت النهج الابتكاري للتعليم في الطفولة المبكرة دوره في تحقيق عملية التعلم مع المحافظة على صحة الطفل النفسية والعقلية والجسدية”.دبي تتبع نهجاً ابتكارياً في قطاع التعليم المُبكر لتعزيز جاهزية الطلاب لاحتياجات المستقبل

وأضافت: “إن التركيز يجب أن ينصب حاليا على بناء إطار واضح المعالم لجيل جاهز للمستقبل في عالم الابتكارات التكنولوجية المتسارعة. فتغذية خيال الأطفال بكل الامكانيات المتاحة يساعد على وضع أساس أقوى للذكاء في المستقبل”.

وأوضحت “سباسوجيفيتش”: “يستدعي المشهد الحالي عملية تعلّم واعية بالمستقبل وملهمة ومتغيّرة باستمرار يلعب فيها التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة دورًا محوريًا. وخلال سنواتهم الأولى، يمكننا رعاية وإثراء خبرات الأطفال واعطائهم الفرص المناسبة لإثارة فضولهم بشكل مستمر بينما نغرس فيهم المهارات الأساسية المفيدة لتطورهم”.

وفقًا لـ “سباسويفيتش”، فإن البيئة التي تعزّز التعاون والإبداع والإيجابية والسعادة تخلق أطفالا أكثر استعدادًا لاحتضان عالم تديره تقنيّات المستقبل.

وتابعت: “إن نظام التعلّم الذي سيعتمد مع الأطفال في مرحلة مبكرة اليوم سيكون حاسماً لنجاحهم في المستقبل. ويحتاج عصرنا الحالي إلى نموذج تعليمي حديث يتخطى النموذج التقليدي. وعلينا إعدادهم باستخدام أدوات مبتكرة ومعارف جديدة لمساعدتهم على تحقيق طموحاتهم والنجاح في عالم سيكون مختلفًا تمامًا عن الأوقات التي نعيشها اليوم”.

وبات هذا النظام متوفرا اليوم، وتطلق عليه “أورا” اسم “التعلم التجريبي الذي يحركه الطفل”، وهو إطار يدمج الابتكار والمستقبل في بيئة تعليمية مرحة ومحفزة واجتماعية. وفي ظل هذا الإطار الفريد، يخلق التفاعل واكتشاف الذات والتعاون بيئة مثالية للتعلم من خلال اللّعب المبني على الفضول بطريقة ممتعة وجذابة.

وما يجعل التعلم مستقبليا بامتياز هو أنه يرتكز على أربع ركائز أساسية لمهارات القيادة؛ السعادة والإيجابية؛ العلوم المتقدمة؛ والتكنولوجيا والترميز من أجل التنمية الشاملة للأطفال.

وفي “أورا”، يتم منح جميع الأطفال المساحة التي يحتاجون إليها لاستكشاف العالم من حولهم والتفاعل مع جميع مكنوناته وفقًا لحاجاتهم وقدراتهم الفردية بالإضافة الى استخدام التعلم التجريبي المعتمد على اشراك الحواس والقائم على التكنولوجيا لإثراء المعرفة وتطوير المهارات.

وهذا يجعل عملية التعلم المستقبلية في مرحلة الطفولة المبكرة التي اعتمدتها “أورا” حجر أساس لبناء جيل مبتكر وشامل في عالم محوره التكنولوجيا. وبينما يمر التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة بتحول مستمر، ستظل أورا السبّاقة في توفير مهارات التعلم للقرن الحادي والعشرين لقادة المستقبل والمبتكرين في العالم.