“لومينور” تنظم ندوة حول المملكة العربية السعودية

أجمعت لجنة الخبراء على أن استخدام التحليلات لدفع الأعمال القائمة على البيانات أمر بالغ الأهمية لنجاح الشركات السعودية

دبي، 9 ديسمبر 2022: استضافت “لومينور” Lumenore، الشركة المتخصصة في تطوير حلول متقدمة للتحليلات واستخبارات الأعمال وتوفيرها من خلال منصة حدسية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومقرها دبي، مؤخراً، فعالية افتراضية في المملكة العربية السعودية تحت عنوان “تسخير البيانات بوصفها النفط الجديد لدعم رؤية السعودية 2030”. شهدت الندوة كلمة رئيسية لـ”دونالد فارمر”، وهو مؤلف ومتحدث معترف به دولياً ومسؤول تنفيذي سابق لدى مايكروسوفت، يعمل في منصب مستشار استراتيجي لدى “لومينور”.

وعلى الرغم من أن المملكة العربية السعودية تعتبر واحدة من اقتصادات المعرفة الرائدة على مستوى العالم، إلا أنها تعاني نقصاً في عدد العاملين الذين يتمتعون بمجموعة مهارات في مجال تحليلات البيانات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن 6 بالمائة فقط من الشركات لديها القدرة على توليد قيمة اقتصادية ملموسة من تطبيق الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أن 75 % من المؤسسات واعيه تجاه تقنيات الذكاء الاصطناعي. “لومينور” تنظم ندوة حول المملكة العربية السعودية
وفي كلمته التي ألقاها تحت عنوان “عالم البيانات وتعظيم الرؤى”، تحدث “فارمر” عن أهمية البيانات كمورد والحاجة للتحليلات لتحقيق الاستفادة الكاملة منها، وقال “كان تحوّل منطقة الشرق الأوسط إلى اقتصاد معرفي أمراً مذهلاً. حيث تمتلك المنطقة البنية التحتية والتكنولوجيا اللازمة لجمع البيانات، التي تعتبر رصيداً جديداً ومعقداً ومتنوعاً ولا يقدر بثمن لأي شركة. ومع ذلك، من الضروري أن تقترن البيانات مع التحليلات لتصبح مفيدة كما يجب أن تُترجم التحليلات إلى أعمال لتوليد نتائج”.

وأضاف: “لقد بات إعداد التقارير وعروض البيانات من الممارسات العادية الآن، لذا لكي تحصل على أفضلية تنافسية حقيقية، يجب على المؤسسات أن تحظى برؤى معمقة جديدة من خلال استخدام اللغة الطبيعية، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، إضافة إلى ترسيخ ثقافة صنع القرارات بالاعتماد على البيانات ضمن المؤسسة. فالبيانات لا تعد النفط الجديد فحسب، وإنما الطاقة الجديدة أيضاً”.

وضمت قائمة المشاركين في الندوة كلاً من “ماهيش فيشواناث”، مدير التحول الرقمي في شركة “رقميات ذ.م.م”، و”معاز الصباي”، كبير المسؤولين الرقميين في شركة “الفنار”، و”رايموند بيريرا”، أخصائي أول تقنية المعلومات والاتصالات في الجمعية الوطنية الكويتية، من بين أسماء أخرى.

واتفق المتحدثون على أن التحول الرقمي عبر الصناعات في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم تتسارع وتيرته بشكل ملموس نتيجة الوباء، وأن الحلول الجديدة لمعالجة التحديات في استخدام البيانات لدفع قرارات الأعمال هي المفتاح للتحول الرقمي، لا سيما في الشرق الأوسط، فيما يعد استخدام التحليلات لتعزيز الاجراءات المدفوعة بالبيانات في مؤسسة ما أمر في غاية الأهمية لتحقيق النجاح.

وتعمل “لومينور”، وهي مزوّد لحلول استخبارات الأعمال والتحليلات المتقدمة القائمة على السحابة، على تمكين مستخدميها من استخدام الذكاء التنظيمي والأشكال الجديدة لعملية صنع القرارات التنظيمية. حيث تتسم منصتها ببنية تحتية للبيانات عالية الأمان وذاتية الخدمة لتبسيط الوصول إلى البيانات لمستخدميها وتسهيل عملية صنع القرارات في عالم الأعمال.

وكانت “لومينور” أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن خططها للتوسع في منطقة الشرق الأوسط، انطلاقاً من بوابة دبي. كما أبرمت الشركة أيضاً اتفاقية شراكة مع أكاديمية تتخذ من الإمارات مقراً لها من أجل الاستفادة من المواهب والمحلية والقاعدة المعرفية في الدولة.

وقال “سيمون كاراسينسكي”، المدير في “لومينور”: “نحن نسعى إلى تجسير الفجوة بين البيانات والقرارات، ولهذا السبب أنشأنا منصة توفر للشركات قدرات الذكاء التنظيمي على مستوى مؤسسي. حيث تعزز قدرات اللغة الطبيعية لميزة “اسألني” الخاصة بنا الوعي الواسع النطاق بالبيانات ضمن المنظمة. وعلى نحو مشابه، نعمل من خلال أداة التحليلات التنبؤية لدينا على تمكين الشركات من بناء عالم بيانات قوي وآمن”.

نبذة عن “لومينور”:

تعمل “لومينور” على تطوير وتسويق حلول متقدمة للتحليلات وذكاء الأعمال يتم تقديمها من خلال منصة حدسية مدعمة بالذكاء الاصطناعي. وتمكّن حلول “لومينور” المنظمات من بناء مجموعة بياناتها الكاملة الخاصة، إلى جانب أتمتة وتحسين عملية اتخاذ القرارات التنظيمية. وتستخدم “لومينور” مجموعة بيانات شائعة لتغذية منصتها القوية لوضع تصور عن العمليات التجارية وتحليلها ووضعها موضع التنفيذ وتحقيق الايرادات.