قمة التنقل وتعليم القيادة تنطلق للمرة الأولى على مستوى العالم في أبوظبي

الفعالية تستمر لثلاثة أيام وتجمع أبرز خبراء القطاع من جميع أنحاء العالم

الجلسات الحوارية للقمة تستكشف أساليب وتقنيات تعليم قيادة السيارات الجديدة والمبتكرة

القمة تضع على رأس أولوياتها إدخال برامج التوعية المرورية في مناهج التعليم المدرسي والجامعي

أجندة القمة تشمل حملات عامة للتوعية بالسلامة المرورية وتغيير سلوكيات القيادة

14 نوفمبر 2022؛ أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات عن إطلاق قمة التنقل وتعليم القيادة 2022، الفعالية الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والعالم في مجال التنقل وتعليم القيادة، اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وتستمر حتى 16 نوفمبر. ويجمع الحفل الافتتاحي للقمة العديد من خبراء التنقل العالميين والذين يتشاركون الاهتمام ذاته في مجال التوعية بالسلامة المرورية وتطوير حلول القيادة المستدامة.

قمة التنقل وتعليم القيادة تنطلق للمرة الأولى على مستوى العالم في أبوظبي

وتتولى شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات تنظيم واستضافة هذه القمة، في إطار شراكة استراتيجية مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي ودائرة البلديات والنقل ومركز النقل المتكامل في أبوظبي  والجمعية الأوروبية لمدارس تعليم قيادة السيارات.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السيد/ خالد الشميلي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لتعليم  قيادة السيارات: “يسرنا إطلاق قمة التنقل وتعليم القيادة للارتقاء بمستقبل قطاع التنقل وتعزيز جوانب الاستدامة والابتكار التكنولوجي، مع استقطاب الأطراف المعنية بالقطاع من أنحاء العالم، لمناقشة أبرز المسائل المتعلقة بالتنقل وتعليم القيادة. وتوفر هذه الفعالية الأولى من نوعها منصةً عالمية لتبادل المعارف والخبرات واستكشاف أحدث مبادرات القطاع، مع التركيز على مستقبل التنقل وتعزيز جوانب الاستدامة والتوعية المرورية”.

ويحظى زوار القمة بفرصة التعرف على عملية الفحص الذكي وجهاز المحاكاة الذكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى اختبار كيفية تطبيق التحول الرقمي في القطاع. كما تشمل الفعالية جلسات حوارية وورش عمل وندوات ثرية بالمعلومات، للتركيز على أهم المواضيع ذات الصلة بتعليم قيادة السيارات والتدريب والتوعية بقواعد السلامة، إلى جانب التطرق إلى مستقبل قطاع التنقل.

وتستكشف القمة مجموعةً من المواضيع البارزة تشمل طرق تعليم قيادة السيارات الجديدة والمبتكرة، والقيادة المبكرة، والتحول الرقمي وأنظمة تعليم قيادة السيارات، وسلوك السائقين على الطرقات، ومعدلات الوفيات والحوادث في أبوظبي، وحملات توعية السائقين، وجلسة حوار للفريق الحكومي المعني بالتنظيم الجديد لقطاع التنقل، والبرامج التدريبية في عالم الميتافيرس الافتراضي، والتحول لاستخدام منصات التعليم الإلكتروني، وعلم نفس السائقين.

وتعتمد قمة التنقل وتعليم القيادة 2022 على أربعة أجندات رئيسية، تركز الأولى على تعليم وتدريب السائقين حول أهمية التعليم المبكر للقيادة بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تحد من مخاطر القيادة الفعلية. كما تناقش القمة إمكانية الاستفادة من منصات التعلم عن بعد ووسائل التعليم المتقدمة في توفير فرص التدريب والفحص للسائقين، مع التركيز على إدخال برامج التعليم والتوعية المرورية في مناهج المدارس والجامعات باعتبارها أولويةً قصوى.

وتركز الأجندة الثانية للقمة على التوعية بكيفية ضمان السلامة أثناء التنقل، من خلال مناقشة نظام الرؤية لدى السائقين والرؤية الصفرية للحوادث وخطة الأمم المتحدة للعمل من أجل السلامة على الطرق ووضع علامات التوعية المرورية اللازمة للسائقين. وتتمحور الأجندة الثالثة حول مستقبل التنقل وتسلط الضوء على مواضيع القيادة الذاتية وتعزيز جوانب الاستدامة من خلال استخدام السيارات منخفضة الكربون والتي تعمل بالهيدروجين، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي واستراتيجيتها لدعم الاستدامة.

وتشمل الأجندة الرابعة إطلاق برنامج مبتكر لتدريب السائقين وتصحيح سلوكياتهم عند القيادة، بما يضمن رفع وعيهم بأهمية السلامة المرورية.

وتستقطب القمة أبرز الشركات المختصة بقطاع التنقل من جميع أنحاء العالم، بما فيها الاتحاد الأوروبي لجمعيات مدارس تعليم القيادة ومركز الإمارات لأبحاث التنقل والجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث والمنظمة العالمية لاعتماد معايير القيادة والمركز الوطني الهولندي للوقاية من حوادث الطرق وأكاديمية الاتحاد الدولي للنقل الطرقي والاتحاد الدولي للطرق وغيرها من المؤسسات العالمية. كما تشهد القمة المرة الأولى التي تقدم فيها الجمعية الأوروبية لمدارس تعليم قيادة السيارات أبحاثها حول تعليم القيادة خارج أوروبا.

وتعتزم شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات خلال الفعالية التشجيع على تطوير تقنيات التدريب المستدامة والمتقدمة وتعزيز الانتقال نحو التعليم في قطاع النقل، بالاعتماد على التنقل المستقبلي والمستدام والتكنولوجيا   والأمن.

نبذة عن شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات:

تأسست شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات عام 2000م، حيث تعتبر أبرز مركز لتدريب السائقين وتعزيز السلامة المرورية على الطرق في إمارة أبوظبي والمنطقة. في أبوظبي والمنطقة،  وتطبق أفضل الممارسات في مجال تدريب السائقين والتوعية حول السلامة على الطرق في الإمارة ، وتحمل على عاتقها مهمة جعل الطرق أكثر أمانًا من خلال الابتكار والتعاون والاستثمار في التقنيات الحديثة ونماذج التشغيل أكثر ذكاءً.

شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات هي شركة مسؤولة مجتمعيا و تقوم على قيم النزاهة والشمولية.

تتميز منشآت الشركة الحديثة  بأدوات الاتصال الأكثر تقدماً وأنظمة تحكم وتقنيات متطورة في المجال، كما تقدم خدمات تدريب السائقين بواسطة خبرائها  وفقًا لمعايير متميزة معترف بها دوليًا.

تشمل خدماتها الشاملة على دوراتٍ تدريبيةٍ كاملة خاصة بالمركبات بأنواعها ابتداء بالمركبات الخفيفة والدراجات النارية وانتهاء بالمركبات والحافلات الثقيلة والآليات الخفيفة والثقيلة، مع تغطية كل برنامجٍ تدريبيٍّ للقواعد الأساسية للقيادة وقواعد المرور  داخل وخارج المدن، إضافةً إلى توقع و درء المخاطر والمزيد.

تقدم الشركة الطموحة والتي تحرص على مواكبة تطورات العصر منصة تعليم إلكتروني خاصة بها لتوفير الوصول السهل إلى المستندات والمصادر المفيدة، كما تفختر بمقرها الرئيسي في مدينة أبوظبي وفروعها في كل من مدينة العين و منطقة الظفرة والمرفأ وغياثي والسلع وجزيرة دلما ولها خطط مستقبلية طموحة للتوسع سواء على المستوى المحلي او الاقليمي بالإضافة إلى دمج مجالات النقل والتنقل في استراتيجياتها الاستشرافية لمستقبل نقل آمن ومتطور ومستدام.