أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط يعلن عن إطلاق صالة عرض ميتافيرس في مركز دبي المالي العالمي

إستضافة أهم المواهب ومصممي الأزياء من إفريقيا وعرض كل من ادي باكاري و باليزا موكوبونج و بابي كالو و ثاندو ماغوميز و جو أوساواي مجموعتهم التي شملت تشكيلة رائعة من التصاميم

  • الإعلان الرسمي: أول أسبوع أفريقي للموضة لدى صالة عرض ميتافيرس في فبراير لعام 2023

الإمارات العربية المتحدة، دبي، أكتوبر 2022: تضمن أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط  (AFWME)، الذي أقيم مؤخرًا في مركز دبي المالي العالمي وشارك فيه مصممي أزياء أفارقة معروفين مثل ادي باكاري، مصممة الأزياء النيجيرية البريطانية،و باليزا موكوبونج (مانتشو)، أول مصمم أفريقي يتعاون مع متاجر الأزياء العالمية اتش اند ام في عام 2019،  و بابي كالووز (أوربان زولو)، الكونغولية الأفريقية، و كيزا بيسبوك وهي علامة تجارية أصلية مقرها في دبي يمثلها جو أوساواي، والزيمبابوي ثاندو ماجوميز (نتومبي كوتور)، أحد أوائل المصممين الأفارقة في دبي وشريك مؤسس لأسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط.

شهد الحدث الإعلان الرسمي عن تكنولوجيا ميتافيرس لأسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط، متوجًا المنصة كأول أسبوع أفريقي للموضة على الإطلاق يمتلك مساحة افتراضية ورقمية في جمعية سيمبلانس وورلد، ميتافيرس.

يٌعَد عالم الميتافيرس الرائد في دبي للأزياء والتجزئة ونمط الحياة، بمثابة مساحة يمكن للمستهلكين من خلالها استكشاف والإستمتاع بتجربة استثنائية والتسوق من العلامات التجارية التي يفضلونها! حيث يمكن مشاركة الأحداث ومجموعات الأزياء وقصص العلامات التجارية بشكل كبير في أي مكان وفي أي وقت، مما يعزز الوصول العالمي.

كما سيلعب التعاون الخاص بعالم ميتافيرس دورًا محوريًا في دعم إصدار أسبوع الموضة الأول القادم من أسبوع الموضة الإفريقي في  الشرق الأوسط في فبراير 2023، حيث سيفتح الطريق أمام العلامات التجارية الأفريقية والشرق أوسطية للوصول إلى التقنيات المتقدمة وتعزيز مكانتها بين  العلامات التجارية العالمية الأخرى.

وتم إنشاء منصة أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط من خلال مجموعة من النساء المتميزات مع رؤية تهدف إلى تعزيز التنوع بين الجنسين والدعوة إلى تمكين المرأة، وهي أول منصة على الإطلاق في دولة الإمارات العربية المتحدة تهدف إلى التركيز على المواهب المبدعة في إفريقيا وتعزيزها عبر أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.

<strong>أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط يعلن عن إطلاق صالة عرض ميتافيرس في مركز دبي المالي العالمي</strong>

وقالت دينا ياسين، المؤسس المشارك لأسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط، “لقد حقق المصممون من القارة الأفريقية تقدمًا ممتازًا على مستوى العالم ونحن فخورون بالمساهمة في تعزيز وجودهم وبصمتهم في منطقة الشرق الأوسط من خلال الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة. حيث تتمثل رؤيتنا في توفير النمو المستدام وتسليط الضوء على المصممين المبدعين من إفريقيا وتمكينهم من الوصول إلى الموارد التي ستساعدهم على التطور والإنتشار في منطقة الشرق الأوسط والأسواق الأوسع نطاقاً.
وخلال الإعلان الكبير في مركز جيت أفينيو للابتكار التابع لمركز دبي المالي العالمي، عرضت العلامات التجارية المشاركة بعضًا من أحدث مجموعاتها. واستمر الحدث مع أمسية تم خلالها عرض أزياء متميزة على سطح مركز دبي المالي العالمي حيث قدمت العلامات التجارية الفاخرة زولو الحضرية وكيزا بيسبوك و ادي باكاري و مانتشو و نتومبي كوتور إبداعاتها الرائعة، مما يوضح الشكل الذي يمكن أن تبدو عليه الفخامة الأفريقية.

هذا وقد عرض ادي باكاري بعض القطع الرئيسية من مجموعته لصيف 2023 المسماة بــ “أفريقيا”، والتي سميت على اسم المهرجانات الأفريقية في غرب إفريقيا. وهي عباره عن رداء جميل أنيق ذات غطاء مزخرف، وفساتين وقمصان أفريقية من الحرير، وسراويل بألوان نابضة بالحياة تجسد ثراء التصاميم الأفريقية الحديثة. بينما تضمن عرض نتومبي كوتور التقديمي مجموعة من الألوان والاشكال التي تذكرنا بنهر زامبيزي وغروب الشمس الهادئ والمقتطفات مع التعبير عن الثراء الأفريقي من خلال المطبوعات التقليدية. 

كما قدمت كيزا بيسبوك مجموعاتها المميزة الفريدة من نوعها، والتي تجمع بين أعلى مستويات الدقة والإنجاز اليدوي المتفوق لما تصنفه العلامة التجارية تحت بند” بدل غير قابلة للتلف للرجال والنساء”. وأضاف جو أوساواي، مؤسس العلامة التجارية كيزا بيسبوك ومطعم كيزا بيسبوك، “لطالما كان تعزيز وترويج الثقافة والتنوع الأفريقيين رؤية سعيت لتحقيقها دائمًا، ويسعدنا أن نتشارك مع أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط في سعيهم لخلق الفرص وإمكانية الوصول للمبدعين الأفارقة الذين يواصلون الازدهار والمساهمة في الأشياء الرائعة التي تستطيع قارتنا تحقيقها. “

وعلقت باليزا موكوبونج من مانتشو: “من المهم أن يتطرق الأفارقة إلى جميع نقاط قارتهم، ولكن الأهم من ذلك هو نشر بصمتنا على المستوى العالمي. حيث يُعَد اختيارنا للعرض في الشرق الأوسط بمثابة حلم تحقق لفتاة قادمة من مانتشو كما هو الحال بالنسبة لي. “

وعلى هامش الحدث، عُقدت حلقة نقاش مع خبراء متخصصين من فريق أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط جنبًا إلى جنب مع مركز دبي المالي العالمي، حول كيف يمكن لتكنولوجيا ميتافيرس والاستدامة والابتكار أن تمهد الطريق للمبدعين الأفارقة لدخول المنطقة والآفاق التي تنتظرهم.

من جانبه قال صالح العقربي، الرئيس التنفيذي لإدارة العقارات في مركز دبي المالي العالمي: “من المتوقع أن يحقق “أسبوع الموضه الأفريقي في الشرق الأوسط” نجاحًا كبيرًا ، حيث سيتسنى عرض جماليات الأزياء الأفريقية من قبل مصممين أفريقيين مبدعين وموهوبين. كما ويسعدنا أن نكون الراعي المستضيف لهذا الحدث عبر خلق تجربة فريدة لمحبي الأزياء والإسهام الحقيقي في تحقيق النجاح المنشود. تفرُد وخصوصية هذا الحدث نابعة من تركيزه على عناصر مشتركة وأساسية في استراتيجيتنا، ألا وهي قيم الاستدامة والابتكار والتكنولوجيا. كما نسعد أننا من خلال هذه الشراكة سيتم تمكين النساء من مواصلة النجاح والانطلاق إلى فضاءات الابداع في هذا المجال.

“نهدف من خلال استضافة مثل هذه الأحداث والشراكات إلى دعم وإيجاد بيئة تمكينية حقيقية للنمو المستدام وذلك من خلال الاستفادة من منصة “جيت أفينيو”، باعتباره وجهة رائدة تضم مجموعة من متاجر التجزئة الغنية بمزيج متناغم يحاكي مختلف فنون الأزياء العصرية. فقد حقق العديد من المصممين نجاحات باهرة من خلال تواجدهم في “جيت أفينيو”، كما ونتطلع إلى الترحيب بالمزيد من المصممين الموهوبين في مركز دبي المالي العالمي بما من شأنه أن يعزز من انتشارهم وتواجدهم على ساحة الموضة العالمية” 

علقت بدرية هنري، المؤسس المشارك أيضًا لأسبوع الموضة في إفريقيا الشرق الأوسط ومؤسس في شركة فاشون فورسايت، قائلة: “من المقرر أن يكون حدثنا القادم في الربع الأول من العام المقبل بمثابة أول أسبوع أفريقي للموضة باستخدام تجارب ميتافيرس فيما يشبه العالم الخيالي، التي تم وضعها من قبل شركة فاشون فورسايت، وهي شركة رائدة في مجال الأزياء مقرها في دبي. وسيتم تصميمها كمساحة مفتوحة تتيح مزيدًا من الاتصال والاستكشاف والمشاركة بشكل أعمق. حيث نريد استخدام التكنولوجيا وبناء مساحات لأحداث مميزة مثل أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط في ميتافيرس حيث يقترب المصممون من المستهلكين ويتمكنوا من الوصول إلى الجمهور في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى كسر الحواجز التي يواجهها المصممون الأفارقة عادةً. والهدف من صالة العرض هو أن نظل متمسكين بركائز أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط المتمثلة في التكنولوجيا والابتكار والاستدامة، مع التوافق مع رؤية دبي كمدينة المستقبل ” .

وعلق محمد عفيفي، الشريك المؤسس في جمعية سيمبلانس وورلد، “إنتشار تكنولوجيا الميتافيرس سيعزز على توفير فرصة هائلة للعلامات التجارية، حيث تتواجد  جمعية سيمبلانس لمساعدة العلامات التجارية والشركات على وضع وصياغة أفضل لاستراتيجيات ويب 3 وبناء تجارب علامة تجارية مبتكرة. وتتمثل الرؤية في جمعية سيمبلانس وورلد، في الوصول إلى المستهلكين في أي مكان وفي أي وقت أثناء التعمق في تجارب العلامة التجارية المتقدمة، ودعم رؤية أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط لتوفير نظام بيئي قوي للأزياء وتأسيسه كأول أسبوع أزياء مستقبلي مقره دبي، ونحن على استعداد لدعم فريق أسبوع الموضة الإفريقي في الشرق الأوسط من خلال استضافة أول صالة عرض مخصصة لهم في ميتافيرس مع المزيد من الأحداث القادمة في إطلاق الأحداث والتجارب الأخرى لجمعية سيمبلانس!    

تهدف استراتيجية الميتافيرس في دبي والتي تم إطلاقها هذا العام إلى المساهمة بمبلغ 4 مليارات درهم في الاقتصاد الوطني على مدى خمس سنوات، إلى جانب المشاركة في دعم وتوفير 40 ألف وظيفة افتراضية. وتسعى الاستراتيجية إلى تبني حلول إبداعية وتحسين حياة الأفراد وإدخال تغييرات اجتماعية واقتصادية إيجابية. بالإضافة إلى ذلك، سيعزز النظم الاقتصادية الإقليمية والعالمية إلى جانب تعزيز الابتكار لجذب الشركات والمشاريع الجديدة إلى مركز مدينة التكنولوجيا الحديثة.

حول أسبوع الموضة في إفريقيا الشرق الأوسط:

إن منصة الموضة في إفريقيا الشرق الأوسط، الكائن مقرها في دبي، هي نتاج التفكير الخلاق لمجموعة من رائدات الأعمال الأفريقيات الشغوفات.

ولقد قامت منصة الموضة في إفريقيا الشرق الأوسط، في عام 2020، ببناء رؤيتها سعيًا إلى كسر الحواجز لإطلاق العنان للمبدعين من ذوي المواهب اللامحدودة في إفريقيا، مع تسليط الضوء على العلاقات التجارية التاريخية التي لطالما ربطت إفريقيا بمنطقة الخليج العربي.

من خلال استغلال حدث أسبوع الموضة في المنطقة وفعالياته المبتكرة والمستدامة والمدفوعة بالتكنولوجيا، تتمثل مهمة منصة الموضة في إفريقيا الشرق الأوسط في تسهيل الاحتكاك بمصممي الأزياء الأفارقة عن قرب وتمكينهم من الوصول إلى الموارد المنظمة التي ستساعدهم على الازدهار في مناطق الشرق الأوسط والأسواق العالمية.