دراسة LEGO® أظهرت أن “قوة تأثير اللعب” تلهم أجيال المستقبل

92% من الآباء في الإمارات: اللعب ركيزة مهمّة في مساعدة الأطفال على التعلّم

شركة LEGO® الشرق الأوسط تكشف في حدث هو الأول من نوعه عن رؤىً متعمقة من دراسة LEGO® Play Well 2022 الحصرية

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 19 سبتمبر 2022 – أقامت شركة LEGO® الشرق الأوسط حدثًا حصريًا في دبي للكشف عن أبرز النتائج العالمية والإقليمية التي أسفرت عنها دراسة LEGO Play Well للعام 2022، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لإلهام الأطفال بُناة المستقبل وتنمية شخصياتهم ومهاراتهم من خلال اللعب. وضمّ الحدث عددًا من أبرز قادة الفكر والمؤثرين من جميع أنحاء المنطقة، الذين يُنتظر أن يشاركوا في انطلاق حوار مؤثِّر حول تأثير قوة اللعب والمواقف والسلوكيات المرتبطة به. وكان من بين الجهات المشاركة في الحدث “مكتب الشارقة صديقة للطفل” التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة.

وتُعدّ LEGO® Play Well 2022 دراسة عالمية فريدة من نوعها تتناول موضوع اللعب، وقد أجرتها مجموعة LEGO وتأتي لتضيف إلى النتائج التي كانت توصلت إليها الدراستان LEGO Play Well اللتان أجريتا في العامين 2018 و2020. وتعرض الدراسة لتصورات الآباء والأطفال حول المنافع التي يحققها اللعب لأفراد الأسرة، وتفضيلات الأطفال في اللعب، والمهارات المستقبلية، والتعلّم من خلال اللعب. وجُمعت النتائج الواردة في تقرير الدراسة من المشاركين الذين بلغ عددهم الإجمالي 32,781 من الآباء و24,593 من الأطفال الذين تتراوح سنهم بين 5 و12 عامًا، وذلك من خلال استطلاع معلوماتي عبر الإنترنت مدّته 20 دقيقة أُجري في 35 سوقًا في أوائل العام 2022.

وتمثّل الهدف من الدراسة في إبراز المعاني الجوهرية للعب عند الأطفال والآباء في جميع أنحاء العالم، وقد تعمقت في نسختها الثالثة في طرق تطوّر اللعب، والفوائد التي يحققها للأفراد والأسر، والعوائق التي قد تحول دون الاستفادة من اللعب والسبل التي يمكن عبرها حمايته. واستخلصت الدراسة بيانات ونتائج مهمة من الآباء والأطفال الذين شاركوا فيها من دولة الإمارات؛ فقد اتفقت نسبة كبيرة من الآباء على أن اللعب “يجب أن يحظى بالاهتمام والرعاية”، باعتباره أداة مهمّة في تنمية مهارات الأطفال.
واستضاف الحدث، في سبيل تسليط الضوء على أجزاء التقرير المختلفة، لجنة من الخبراء ضمّت كلًا من جارون باير المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى مجموعة LEGO، وعليا ثوباني أخصائية أمراض النطق واللغة والأخصائية في تطوير التعلم في مركز تنمية الطفل، والدكتورة حصة السويدي المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة الطفل. وساهم كل خبير في الإدلاء بآرائه القيّمة حول نتائج الدراسة الفريدة التي أجرتها مجموعة LEGO®، والتي قدّمت رؤى سبّاقة وقيّمة لإلهام الأطفال أجيال المستقبل وإرساء الأسس الإبداعية التي تمكّن أفراد الأسر من تعزيز الترابط فيما بينهم.

وكشفت الدراسة عن أن %92  من الآباء في دولة الإمارات يرون أن اللعب ركيزة مهمّة في مساعدة الأطفال على تعلّم مهارات جديدة، معتبرين أن منتجات LEGO® تُبيِّن كيف أن التجربة والخطأ يساعدان في تنمية مهارات الأطفال، فيما قال %96  من الآباء في الدولة إن اشتراك أفراد الأسرة في اللعب معًا يجعلهم أسعد.

قالت الدكتورة حصة خلفان الغزال السويدي المديرة التنفيذية لمكتب الشارقة صديقة للطفل، إن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، “جعلتنا نرتكز في استراتيجياتنا الموجَّهة على أفضل مصالح الأطفال والشباب وحقوقهم في الإمارة”. وأكّدت الدكتورة السويدي حرص مكتب الشارقة صديقة للطفل على منح احتياجات الأطفال الأولوية من وجهة نظر منظومة قائمة على رعاية الطفل ومراعاة حقوقه، وذلك انسجامًا مع رؤية الشارقة لتطوير منظومة شاملة تتمحور حول الطفل.

وأضافت: “يحظى اللعب بتأثير بالغ الأهمية في دعم العافية الجسدية والنفسية للطفل، وتعزيز ارتباطه بالآخرين، ويزوّده بمهارات الحياة الأساسية كالثقة بالنفس، والاستقلالية، والقدرة على الصمود والتعامل مع المواقف الصعبة. ونحن في مكتب الشارقة صديقة للطفل ندرك ونحترم حق الأطفال في اللعب، ونلتزم بدعم حقوقهم وفقًا لأعلى المعايير والمبادئ التوجيهية العالمية”.

كذلك ذكر الأطفال الذين شاركوا في الدراسة من دولة الإمارات، أنهم منجذبون إلى اللعب بمكعبات LEGO، التي تتيح لهم طريقة ممتعة لصقل طرق التفكير وخلق الأفكار الجديدة وتجربتها.

واعتبر %96 من الأطفال أن اللعب بمكعبات LEGO نشاط ممتع يمارسونه مع آبائهم، وأنه يساهم في توليد شرارات الإبداع لديهم.

وبهذه المناسبة، قال جارون باير المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى مجموعة LEGO، إن اللعب لطالما اعتُبر أحد الأركان التي تقوم عليها الإنسانية، نظرًا لدخوله في جميع جوانب الحياة. وأضاف: “ينطوي اللعب على البحث والاستكشاف والتعلّم من الأخطاء وغير ذلك من أمور عديدة، تغذّي شغف الأطفال وتخلق لديهم قيم التعلّم التي تدوم معهم مدى الحياة، والأهم من ذلك، لا سيما في بلد مستقبلي مثل دولة الإمارات، أنه يساهم في توطيد أواصر العلاقة بين أفراد الأسرة وإعداد الأجيال لبناء مستقبل أكثر ازدهارًا”.

وبوسع الآباء والمعلمين والمسؤولين في دولة الإمارات الشروع في إثراء النقاش الدائر حول هذا الموضوع، وإلهام الحراك الحاصل حول أهمية اللعب في الحياة اليومية، مستنيرين بالرؤى المتعمقة التي كشفت عنها دراسة مجموعةLEGO  . وتُورد دراسة LEGO Play 2022 أيضًا رؤى مؤثرة بشأن موضوعات تدور حول تصوّرات الآباء والأطفال لمنافع اللعب الأسري، بالإضافة إلى سلامة الأطفال الرقمية، والاستدامة، والمساواة والتنوع والشمول.

وتتيح المعطيات المحلية القيّمة المستمدة من الدراسة ركائز اهتمام أساسية عبر مختلف القطاعات التي تساعد في دعم الشباب، من خلال إطلاق مفهوم “قوّة تأثير اللعب” وتزويد الأسر بالأدوات التي تتيح لها الأوقات والمساحات اللازمة لمنح اللعب الرعاية والأولوية المنشودين.

نبذة عن مجموعة LEGO

تتمثل رسالة مجموعة LEGO في إلهام بُناة المستقبل وتطوير مهاراتهم من خلال اللعب وتأثيراته القوية. ويأتي تعلُّم النظام من خلال اللعب المستند على مكعبات “ليغو”، ليتيح للأطفال والشباب بناء أي شيء يمكنهم تخيله وإعادة بنائه مرارًا.

تأسست مجموعة LEGO في بيلوند بالدنمارك في العام 1932 على يدَي أولي كيرك كريستيانسن، واسمها مشتق من الكلمتين الدنماركيتين LEg GOdt، اللتين تعنيان “العب جيدًا”. ولا تزال مجموعة “ليغو” اليوم شركة عائلية يقع مقرها في بيلوند. ولكن منتجاتها تُباع في أكثر من 130 دولة حول العالم.