سمارت كراود تطلق أول سوقٍ ثانوية في المنطقة لتداول الأسهم العقارية

منصة الاستثمار العقاري تسعى لتوفير السيولة المالية في فئة الأصول منخفضة السيولة

 كشفت سمارت كراود، المنصة الرقمية المتخصصة بالاستثمار والتمويل العقاري الجماعي ومقرها الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق أول سوقٍ ثانوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يسمح للمستثمرين بشراء وبيع أسهمهم العقارية بأمان.

وتهدف سمارت كراود من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق حضور قوي وتوفير المزيد من السيولة للمستثمرين الذين يرغبون في التخارج من الاستثمارات العقارية في وقت مبكر، بالإضافة إلى منح المستثمرين فرصة شراء الأسهم من مستثمرين آخرين في العقارات التي تسجل أداءً إيجابياً في القطاع.

وتعليقاً على هذا الموضوع قال السيد صدّيق فريد، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمنصة سمارت كراود: “يسعدنا القيام بهذه الخطوة المهمة لتمكين المهتمين بالقيام باستثمارات صغيرة، وإتاحة الفرصة للمستثمرين لتحقيق مكاسبهم في السوق الثانوية. وفي الحقيقة، يُمكن لجميع الباعة في السوق الثانوية بيع جزءٍ من أسهمهم المُدرجة.سمارت كراود تطلق أول سوقٍ ثانوية في المنطقة لتداول الأسهم العقارية

وبشكلٍ عام، يُشير نجاح السوق الثانوية إلى إمكانية وصول المستثمرين الذين يحتاجون إلى السيولة إلى أموالهم بسهولةٍ أكبر، في حين يمكن للمستثمرون الذين يتطلعون إلى زيادة مشاركتهم شراء الأسهم بطريقةٍ مريحة وشفافة. لأن هيكل السوق الثانوية يمنح المستثمرين تحكّماً أكبراً بأموالهم، مما يسمح لهم بإدارة محافظهم وتخطيط عمليات التخارج بسهولة. والأهم من ذلك، أن هذه هي التجربة الأولى للسوق الثانوية في المنطقة، مما يجعله إنجازاً مهماً وخطوةً سبّاقة لمؤسستنا. ونحنُ على ثقةٍ بأن هذا هو المستقبل الحقيقي للاستثمار العقاري، وندعو الجميع للانضمام إلى مجتمع سمارت كراود “.

تم إطلاق السوق الثانوية في أغسطس 2022 بعد اختبارات صارمة لضمان الحصول على أفضل تجربة ممكنة لمستخدميها، ومن المقرر أن تفتح أبوابها أمام المستثمرين مرتين في العام. وحقق الباعة متوسط ​​عائد إجمالي قدره 21.1% يشمل كلاً من إيرادات الإيجار وأرباح رأس المال من عمليات التخارج. كما استفاد المشترون بشكل كامل من هذه الفرصة، وكان عددهم أكثر من الباعة بحوالي 2.3 مرة.

وقال ميتش مودي، أحد المستثمرين في سمارت كراود ممن شاركوا في السوق الثانوية: “أصبح شراء العقارات وبيعها الآن أسهل من أي وقت مضى. فالسوق الثانوية توفر فرصةً فريدة لشراء أو بيع أسهم العقارات”.

“ويمكن للراغبين حجز مكاسب رأس المال أو تصفيتها عند الاستثمار في عقارات أخرى. وتتميز هذه السوق بسهولة الاستخدام والشفافية مثل عملية تداول الأسهم. وبذلك، تسهم سمارت كراود في تمكين المستثمرين للمشاركة في مسيرة النمو العقاري في المنطقة “.

وبدوره، قال رول دورادو، أحد المستثمرين في سمارت كراود ممن استثمروا في السوق الثانوية: “تعتبر السوق الثانوية خطوةً مهمةً نحو إيجاد حل لنقص السيولة، وتمثّل نقلةً نوعية لدى المستثمرين في سمارت كراود. والآن بعد أن أصبح لديّ المزيد من التحكم في الاستثمار، ازدادت ثقتي بقطاع الاستثمار العقاري وأنا حريص على رؤية الإنجازات المستقبلية للمنصة”.

وفي السابق، كان نقص السيولة في العقارات عائقاً كبيراً أدى إلى إضعاف الاستثمارات التقليدية في فئة الأصول. لذلك يمثل إطلاق سوق المبيعات الثانوية على منصة سمارت كراود خطوةً جوهرية للتغلب على عدم توفر السيولة، حيث يشجع المستثمرين العقاريين الجدد والخبراء على الاستثمار بثقة في العقارات الجزئية في دبي من خلال المنصة.

وتم إطلاق منصة سمارت كراود المحدودة المسجلة في مركز دبي المالي العالمي والخاضعة لرقابة سلطة دبي للخدمات المالية في عام 2018 على يد صِديق فريد ومُصفق أحمد، وهي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة سمارت كراود المحدودة القابضة، وهي إحدى شركات برنامج Hub71. ونجحت المنصة المبتكرة منذ إنشائها بتمويل أكثر من 75 عقاراً، بينما بلغت قيمة الإيجارات التي دفعتها الشركة للمستثمرين أكثر من 4.0 مليون درهم إماراتي، مما أدى لنجاحها في بناء قاعدة مستثمرين قوية تُواصل نموها بقوة يوماً بعد يوم.

وسجلت الشركة مؤخراً أول تخارج لها على عقار في مرسى دبي حقق عوائد إجمالية بنسبة 39.25% على مدى 17 شهراً، طيلة دورة استثمارية كاملة. وبعد الإطلاق الناجح للسوق الثانوية، أثبتت سمارت كراود إمكانية توفير السيولة للمستثمرين الذين يرغبون في الوصول إلى أموالهم، على الرغم من أن النتائج السابقة لم تكن تبشر بالنتائج المستقبلية.

وتجدر الإشارة إلى أن تطبيق سمارت كراود الجديد للأجهزة المحمولة متوفر الآن على كُلٍّ من متجري App Store وGoogle Play، الأمر الذي يُعزز من سهولة وتوافر الاستثمارات العقارية.