مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم تسلط الضوء في تقريرها السنوي على النمو الملحوظ الذي حققته

  • التقرير السنوي لعام 2021 يظهر وصول نطاق تأثير المؤسسة إلى 21 دولة و18 ألف مستفيد
  • العام الماضي شهد إطلاق 4 برامج جديدة ومبادرة نُمو وعقد 13 شراكة متعددة القطاعات وتخريج 188 طالباً حائزاً على منحة
  • التقرير يرصد شراكات وحلول جديدة لتمكين وتعزيز مهارات الشباب

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 08 سبتمبر 2022: أطلقت مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم تقريرها السنوي والذي يسلّط الضوء على النمو الكبير الذي حققته في العام الماضي.

ويظهر التقرير أنّ المؤسسة، التي تُعد واحدةً من أكبر المبادرات التعليمية الخيرية التي يمولها القطاع الخاص في المنطقة العربية، عززت حضورها ليشمل 21 دولة عربية و18 ألف مستفيد، 12% منهم من الإمارات و88% من الدول العربية الأخرى. كما عقدت 13 شراكة متعددة القطاعات، وقامت بتخريج 188 طالباً حائزاً على منحة.

وحققت المؤسسة خطواتٍ كبيرة في طريقها لتقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الشباب الإماراتي والعربي، بما في ذلك توسيع شبكة شركائها من القطاعين العام والخاص، وتوفير خبرات عملية من القطاع الخاص، مع تحسين إمكانية الوصول إلى برامج التعلّم عبر الإنترنت بما يجعلها متاحةً أكثر لهؤلاء الشباب.

وأظهر التقرير الأخير الأثر الذي أحدثته أربعة برامج جديدة، فضلاً عن برنامج نُمو، مبادرة متعددة القطاعات لتنمية الشباب تهدف إلى تزويد الشباب الإماراتي بفرص تدريبية عالية الجودة وتمكين 25 ألف شخص بحلول عام 2025.

وتشمل خطط المؤسسة لعام 2025 تقديم الدعم إلى 50 ألف شاب إماراتي وعربي بما يؤهلهم للدراسات العليا ودخول عالم ريادة الأعمال وبناء مسيرة مهنية ناجحة، وإعدادهم للحصول على فرص عمل تواكب المتطلبات المستقبلية والتطور المستدام في الدولة والمنطقة والعالم.

وعقدت المؤسسة أيضاً شراكات استراتيجية جديدة، مثل إطلاق مركز عبدالله الغرير للتعليم والتعلم الرقمي العام الماضي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في بيروت، بما يساهم في تقوية الأنظمة التعليمية وإزالة عوائق الوصول إلى التعليم العالي. ووسعت المؤسسة عملها من خلال ائتلاف الجامعات للتعلم عبر الإنترنت ذي الجودة العالية، التعاون الذي جمع بين وزارة التربية والتعليم الإماراتية وتسعة من أرقى الجامعات الإماراتية، بهدف تسهيل عملية تطوير وتقديم برامج عالية الجودة عبر الإنترنت موجهة إلى الشباب الإماراتيين والعرب.

وتمّت إقامة فعالية إعلامية خاصة هذا الأسبوع في فندق سويس أوتيل المروج لإطلاق التقرير السنوي الخاص بالعام الماضي. وقامت خلالها الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، باستعراض بعض الإنجازات الرئيسية للمؤسسة وتسليط الضوء على أهدافها الجديدة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم:

نفخر بالإنجازات التي حققتها المؤسسة حتى اليوم، حيث نجحت في تعزيز حضورها وتقديم الدعم للآلاف من الطلاب في العديد من الدول. وتتمحور أهداف المؤسسة حول خدمة المجتمع، حيث أظهر التقرير السنوي للعام الماضي التأثير الإيجابي الأشمل والأعمق للمؤسسة في المساعدة على تحسين النُظم التعليمية لزيادة التعاونات والشراكات الحقيقية الفاعلة. وانطلاقاً من سعينا لتوفر مستقبل مستدام للشباب العربي والإماراتي، نحرص على تزويدهم بفرص تعليم عالية الجودة تؤمن لهم حياة كريمة، وتمكّنهم من الوصول إلى أهدافهم وتحقيقها بنجاح”.

وأطلقت المؤسسة أيضاً تقرير تقييم الأثر الذي يرصد أثرها منذ تأسيسها في عام 2015.

وعقدت المؤسسة العديد من الشراكات الناجحة العام الماضي، بما فيها العمل مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة الإمارات العربية المتحدة لتنظيم معسكر التدريب المكثف للريادة في الابتكار من إم آي تي، الأول من نوعه في المنطقة، مع 120 مشارك، 76% منهم من دولة الإمارات.

ويشمل التقرير برنامج الغرير للمفكرين اليافعين، الذي حصل على الميدالية الذهبية عن فئة أفضل برنامج عبر الإنترنت خلال حفل توزيع جوائز كيو. إس ووارتون للتميّز في التعليم العالي 2021.

ويساعد البرنامج الشباب على اتخاذ قرارات مدروسة خلال مختلف مراحل التعليم وصولاً إلى مرحلة التوظيف، كما يوفر لهم منصةً رقميةً تزوّدهم بمهاراتٍ مرنةً قابلةً للتطبيق. كما نفّذت المؤسسة برنامجاً تجريبياً بالتعاون مع برامج التدريب الافتراضية، بهدف تعزيز وتقوية مهارات الشباب للفرص الوظيفية محلياً وعالمياً من خلال التدريب الإرشادي المباشر.

لمحة حول مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم

تهدف مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم إلى تمكين الشباب الإماراتي والعربي من التطور والمساهمة في التنمية المستدامة بالمنطقة من خلال توفير حلول تعليمية مبتكرة وشراكات حقيقية فاعلة. وباعتبارها واحدةً من أكبر المؤسسات التعليمية التي يمولها القطاع الخاص في المنطقة العربية، تعمل المؤسسة على توفير فرصٍ تعليمية عالية الجودة وقائمة على التكنولوجيا، إلى جانب تطوير المهارات ذات الصلة والتي تتيح الانتقال الناجح إلى مرحلة التعليم العالي وسوق العمل. وتأسست المؤسسة عام 2015 بهدف تحقيق الهدفين الرابع والثامن من أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، والعمل على تقديم تعليم جيد ومنصف وعالي الجودة يساهم في تحسين سوية المعيشة للجميع.