جلسة عصف ذهني نظمتها وزارة الطاقة والبنية التحتية

نظمتها الوزارة في إمارة رأس الخيمة بحضور الوكلاء المساعدون ومجلس الشباب

“الطاقة والبنية التحتية” تنظم عصفاً ذهنياً لبحث الأفكار المستقبلية والارتقاء بالخدمات وتعزيز مشاركة الكوادر الشابة

35% نسبة الكوادر الشابة العاملة في وزارة الطاقة والبنية التحتية

& نادية النقبي: نحتاج لأفكار استثنائية الفترة المقبلة.. والمتعاملون أولويتنا

& محمد المنصوري: نستهدف تطوير الكوادر الوطنية لمواصلة الإنجازات

& محمد الميل: لدينا الكثير من الفرص والتحديات وخطط العمل

& أحمد الكعبي: نسعى لجعل الدولة الأولى عالميا في التنافسية

& يوسف عبدالله: نستهدف العمل الدؤوب الموجه لخـــدمة الـــوطن والمواطـــن

& الشيخ ناصر القاسمي: نعمل لرسم خريطة طريق وفق رؤية حكومة المستقبل

& يوسف آل علي: العمل المشترك داعم لمستهدفات الخمسين عاماً القادمة

نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، جلسة عصف ذهني، بفندق انتركونتيننتال رأس الخيمة، وذلك لمناقشة الأفكار والمشاريع المقبلة وكيفية الارتقاء بالخدمات، وتعزيز مشاركة الكوادر الشابة في البناء والتطوير، وتوليد الأفكار الخلاقة الداعمة لمشاريع التحول الكبرى، وبرامج العمل المتكاملة التي تتواءم مع التوجهات المستقبلية لحكومة الدولة ومشاريع الخمسين التي تعزز ريادتها العالمية بحلول المئوية 2071.

حضر جلسة العصف الذهني الوكلاء المساعدون بالوزارة، وهم: سعادة المهندسة نادية مسلم النقبي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، وسعادة المهندس محمد المنصوري مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، وسعادة المهندس محمد الميل، الوكيل المساعد لقطاع أصول البنية التحتية الاتحادية، وسعادة المهندس احمد الكعبي، الوكيل المساعد للبترول والغاز والثروة المعدنية، وسعادة المهندس يوسف عبدالله، الوكيل المساعد لقطاع مشاريع البنية التحتية الاتحادية، وسعادة الشيخ ناصر القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع تنظيم البنية التحتية والنقل، وسعادة المهندس يوسف آل علي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، إضافة إلى مجلس شباب وزارة الطاقة والبنية التحتية.

واستعرض أصحاب السعادة، خلال الورشة، تطور وسير العمل وأهم الأفكار الجديدة والمقترحات والمبادرات المرتبطة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، وتفعيل دور الكوادر الشابة التي تصل نسبتهم 35% من إجمالي عدد الموظفين العاملين في الوزارة، باعتبارهم محرك للتنمية المستدامة، وكذلك سبل تنمية الإنجازات التي تحققت والبناء عليها بما يخدم الوطن والمواطن، ويحقق الازدهار والتنمية المستدامة، والارتقاء بالخدمات إلى مستويات رائدة واستثنائية تلبي تطلعات حكومة الإمارات، وتحقق السعادة وجودة الحياة لأفراد المجتمع كافة، كما ناقش المجتمعون سبل التكامل بين مختلف القطاعات التي تختصها فيها الوزارة (الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل)، وتعزيز التكامل في العمل المؤسسي.

وقالت سعادة المهندسة نادية مسلم النقبي: إن تنمية الإنجازات ومواصلة تحقيق المزيد منها، يحتاج إلى عملٍ وجهدٍ والتزام جميع الموظفين، وإن الفترة المقبلة تحتاج إلى أفكار استثنائية لتطوير قطاعات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل، إضافة إلى الارتقاء بخدمة المتعاملين التي تمثل أولوية ضمن استراتيجية الوزارة ورؤيتها المستقبلية، مؤكدة أن الوزارة عملت بدأب خلال الفترة الماضية على تطوير خدماتها والارتقاء بها إلى مستويات متميزة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، ومن خلال اشراك أفراد المجتمع في تصميم تلك الخدمات، وذلك في سبيل تحقيق سعادة المتعاملين وجودة حياتهم، وكسب رضاهم، فضلاً عن تصميم البرامج وإطلاق المبادرات الطموحة التي تعزز التحول الرقمي بخدمات الوزارة، بما يتواءم ومعايير ومتطلبات برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة.

وأوضح سعادة المهندس محمد المنصوري، أن الوزارة تستهدف العمل المستقبلي المبني على تعزيز التعاون لاستدامة مختلف القطاعات الحيوية الداعمة للتنمية المستدامة، وخاصة الإسكان الحكومي، وتمكين وتطوير الكوادر الوطنية وتشجيعيها، لمواصلة الإنجازات الطموحة التي بدأتها الدولة، وأن توفير بنية تحتية متطورة وإسكان حكومي مستدام يحقق السعادة وجودة الحياة للمواطنين بوصفهم أولويّة قصوى لدى القيادة الرشيدة، الأمر الذي يتطلب منا المزيد من الجهد والخطط المتكاملة الداعمة لهذا القطاع الحيوي.

من جانبه، قال سعادة المهندس محمد الميل:” المرحلة المقبلة تحمل الكثير من الفرص والتحديات وخطط العمل المرتبطة بقطاعات الطاقة والبنية التحتية، والتي تستند في مجملها على التوجهات الاستراتيجية لحكومة الإمارات، ومواكبتها للاستعداد للخمسين عاماً المقبلة وصولا لمئوية الإمارات 2071، والتي بدورها تمثل محور العمل المستقبلي، وأساس الانطلاقة نحو الريادة العالمية في مختلف المجالات”.

وأوضح سعادة المهندس احمد الكعبي، أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيداً من العمل الدؤوب والجاد، وتضافر الجهود، وتسخير كل الإمكانات والموارد، بهدف تسريع وتيرة التنمية في قطاع الطاقة، وخاصة النظيفة منها، التي بدورها تمثل محركاً رئيساً ومستهدفاً مستقبلياً للخمسين عاماً القادمة، مشدداً على ضرورة العمل على مواجهة التحديات والاستجابة للطموحات ذات الصلة بالخمسين عاماً المقبلة وتحقيق أهداف مئوية الإمارات2071 بأن تكون الدولة الأفضل في مؤشرات التنافسية العالمية.

كما قال سعادة المهندس يوسف عبدالله:” الوزارة مسؤولة عن قطاعات حيوية ذات أبعاد استراتيجية للدولة خلال الخمسين عاماً المقبلة، وأن المشاريع متنوعة وضخمة مما يتطلب منا تسخير جميع الإمكانات والطاقات، والإتقان في أداء المسؤوليات لمواصلة عملية التطوير والبناء، وأن وزارة الطاقة والبنية التحتية تحرص على العمل الدؤوب الموجه لخـــدمة الـــوطن والمواطـــن”.

إلى ذلك، قال سعادة الشيخ ناصر القاسمي:” إن الوزارة لديها خطط عمل واضحة لمختلف القطاعات للخمسين عاماً المقبلة، لمواصلة مسيرة الإنجازات والتنمية الشاملة لدولة الإمارات، وسنعمل بروح الفريق الواحد مع شركائنا في الحكومة الاتحادية والمحلية إلى جانب القطاع الخاص، لدعم منظومة النقل في دولة الإمارات، وبهدف رسم خريطة طريق وفق رؤية حكومة المستقبل، وبما يسهم في الجهود الحكومية المبذولة لمواكبة تطلعات قيادتنا الرشيدة.

من جهته، أكد قال سعادة المهندس يوسف آل علي:” تمكّنا من رسم ملامح استراتيجية واضحة لقطاع الطاقة المتجددة والنووية بالاستناد إلى استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والتي تعتبر أول خطة موحدة للطاقة في الدولة توازن بين جانبي الإنتاج والاستهلاك والالتزامات البيئية العالمية، ونستهدف الاستثمار في الطاقات الشابة في هذا القطاع الحيوي، كون الشباب أحد ثوابت ومرتكزات سياسة الإمارات، وهم الرهان الحقيقي في عملية التنمية المستدامة لحكومات المستقبل التي تتطلع لتحقيق الريادة والتميز العالميين.