آب جراد فيتنام تطلق دورات ثنائية اللغة وشراكات محلية لدفع عجلة النمو في الدولة

هونج كونج – مع تحرك فيتنام نحو مفهوم “الصناعة 4.0″، تُضاعف شركة “آب جراد” المتخصصة في تكنولوجيا التعليم العالي في آسيا والتي تتمتّع بحضور راسخ في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، انتشارها في فيتنام لتلبية الطلب المحلي القوي على التعليم الرقمي بالدرجة الأولى.

آب جراد فيتنام تطلق دورات ثنائية اللغة وشراكات محلية لدفع عجلة النمو في الدولة

ومؤخراً، عيّنت الشركة المتخصصة في تكنولوجيا التعليم السيد إكس-أويو دوشيانت دويبيدي بمنصب المدير الإقليمي لفيتنام. وكلّفته بمسؤولية بناء فريق محلي قوي، وإطلاق التعاون بين الشركات والجامعات، وتوفير نتائج تعلّم طويلة الأمد للقوى العاملة الفيتنامية. وأوضح دوشيانت دويبيدي قائلاً: “تشهد فيتنام ارتفاعاً كبيراً في مستويات طموح أبنائها، ونسعى لريادة مجال ابتكار دورات تُحدث تغييراً جذرياً في المسار الوظيفي بالتزامن مع أداء دور شريك التعلّم مدى الحياة للطلاب والمهنيين العاملين. وإلى جانب عروضنا في الشهادات ودرجات الدبلوم والدرجات العلمية والدكتوراه، فإننا نتصور سوقاً ضخمة لوحدة الأعمال “آب جراد أبرود” في فيتنام باعتبارها أحد الأسواق الرئيسية للسكان المحليين الطموحين الذين يتطلّعون للسفر إلى الخارج بغرض الحصول على التعليم العالي”.

وينضمّ أكثر من 1.5 مليون فرد سنوياً إلى صفوف القوى العاملة في فيتنام، ما يعزز من جاذبية هذه السوق للساعين خلف التعلّم مدى الحياة والراغبين في اكتساب معارف معمّقة في مواضيع محددة ومجموعات مهارات متقدّمة لجميع المهن المستقبلية.

ومن جانبه، علّق زوبين غانديفيا، الرئيس التنفيذي لشركة “آب جراد” في منطقة آسيا والمحيط الهادئ قائلاً: “حالياً، نُشكّل مجلساً استشارياً في فيتنام، ونبني شراكات قوية مع الجامعات، ونحاول جعل كل ما نقوم به لطلابنا ميسور التكلفة وسهل الوصول ومؤثراً بطريقة تُحدث تغييراً جذرياً في حياتهم المهنية. وتوفّر فيتنام الكثير من الفرص المشوّقة. ولذلك سيعود تركيزنا المحلي والموّجه بنتائج مثمرة”.

وفي سياق تعليقه خطة النمو الشاملة لتعميق الانتشار في المنطقة، اختتم مايانك كومار، المؤسس المشارك والمدير الإداري لشركة “آب جراد” قائلاً: “ستحقق ’آب جراد‘ أكثر من 35 في المائة من دخلها من الأسواق الدولية. وعليه، فإن التركيز المحلي على كل دولة هو السبيل الأنسب للمضي قدماً، حيث نُسهم في دعم 1.3 مليار عامل في قطاع المعرفة العالمي من الساعين إلى تسريع تقدّم حياتهم المهنية خلال هذا العقد”.