“هابر” تجلب مسرّع الكفاءة والاستدامة المدعّم بالذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

دبي, الامارات العربية المتحدة

“هابر” تجلب مسرّع الكفاءة والاستدامة المدعّم بالذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أعلنت “هابر” Haber، وهي شركة هندية ناشئة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، عن دخولها أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتطور “هابر” حلولاً مدعمة بالذكاء الاصطناعي تعمل على أتمتة العمليات اليدوية الشاقة المرتبطة بجمع وقياس وتحليل العينات والتدخل في المصانع.

وفي ظل تسارع وتيرة نمو وازدهار الاقتصاد، أصبح طرح تقنيات الذكاء الاصطناعي أمراً محتوماً لتحقيق أقصى مستويات الكفاءة. ولم تكن الصناعة التحويلية، التي تشتمل على اللباب والورق والمعادن ومنتجات التعدين، والسكر وغيرها، استثناءً لذلك. حيث إن هناك حاجة للتخلّص من العمليات اليدوية المرهقة والمعرّضة للأخطاء من أجل النمو في بيئة الأعمال الراهنة. ويلبي حلّ “هابر” سهل الاستخدام القائم على الذكاء الاصطناعي احتياجات القطاع الصناعي بشكل تام مع ضمان أكبر قدر من النتائج. كما يسهم بتقليل الزمن المستغرق والأخطاء الناشئة عن الاختبار اليدوي والجرعات. حيث صممت “هابر” حلاً هو الأول من نوعه يعمل على أتمتة الدورة الكاملة من جمع البيانات والتحليل وحتى التدخّل.

وعقب ترسيخ مكانتها في الأسواق الهندية، تدخل “هابر” منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تعتبر سوقاً واعداة تُقدر قيمتها بـ 2 مليار دولار عبر مختلف الصناعات. وسوف تتيح حلول الذكاء الاصطناعي للقطاعات الصناعية ضمان أعلى مستويات الكفاءة والاستدامة عبر تقليل استهلاك المياه والانبعاثات الكربونية على حدّ سواء. ويعتبر ضمان كفاءة المعدات بشكل عام العامل الرئيسي وراء نجاح “هابر”. ومنذ عام 2017، ساعدت “هابر” القطاع الصناعي على توفير 50 مليار لتر من المياه والتخلص من نصف مليون طن من الانبعاثات الكربونية.

وقال “فيبن راجهافان”، الرئيس التنفيذي لدى “هابر”: “تعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً، في حين أن سعيها وراء التكنولوجيا لتحويل القطاع الصناعي يجعل منها أفضل موقع للخطوة التالية لشركة هابر”، مضيفاً أن “المخزون المتميز من المواهب في هذه المنطقة من شأنه أن يساعدنا على تأسيس وحدة تصنيع لنا وتكوين فرق عمل متخصصة في علم البيانات هنا لتسريع تطوير خدماتنا”. وبالتالي، “دخول هابر إلى المنطقة لن يدعم القطاع الصناعي فحسب، بل سيسهم أيضاً في خلق فرص عمل للمواهب في مختلف المجالات كالهندسة وعلوم وإدارة البيانات. وسوف يتعزز توسّع هابر بالاتفاقيات التجارية بين الهند وبلدان مثل الإمارات العربية المتحدة، التي وقعت اتفاقية تجارة حرة أواخر الأسبوع الماضي.

وتخطط “هابر” لاستثمار ما يصل إلى 5 ملايين دولار في العام المقبل لدعم توسعها. وسيركز الاستثمار في المقام الأول على توظيف مواهب جديدة في الإمارات وإنشاء مصنع سيكون له أهمية بالغة في إنتاج معدات إليكسا eLIXA.

وكانت “هابر” قد استعرضت حلولها في المعرض العالمي للورق “Paper One”، الذي استضافته الشارقة خلال الفترة من 7 إلى 9 مارس الجاري، حيث تم استخدام منصة المعرض لإطلاق حلّ البرمجيات كخدمة SaaS الخاص بها “Kaiznn”، والذي يعد برنامجاً ذكياً يهدف إلى تحسين سرعة العمليات التشغيلية، وتقليل الخسائر وتعظيم قدرات تنفيذ الطلبيات. كما تم أيضاً إطلاق الإصدار 4.0 للمنتج الرئيسي “إليكسا” eLIXA. ويعتبر الإصدار الأحدث نظاماً آمناً يتميز بمقاومته للهجمات الإلكترونية بنسبة 100 %، بما يضمن الأمان التام للبيانات التي تقود العمل.

وجمعت “هابر” تمويلاً بقيمة 27 مليون دولار لغاية الآن من خلال ثلاث جولات تمويل، وتحظى الشركة بدعم كل من Accel وElevation Capital وAscent Capital وBeenext وTemasek Partner Mukul Chawla، إضافة إلى مؤسسي Grey Orange.

وتسعى “هابر” لبناء فريق عمل قوي وقاعدة عملاء واسعة، ونشر أكثر من 200 من منتجات إليكسا eLIXA في هذه المنطقة خلال العامين المقبلين. ويشكل توسّع “هابر” نموذجاً مثالياً للنمو الذي يمكن لنشاط تجاري ما أن يحققه عبر الحدود الجغرافية من خلال توفير القيمة للعملاء.

نبذة عن “هابر”:

تقوم “هابر” ببناء حلول ذكاء اصطناعي لدفع عجلة الاستدامة. وتخدم الشركة، من مقرها في “بيون”، قطاع الصناعات التحويلية في المقام الأول.حيث تقوم بأتمتة العمليات، والمرافق الخدماتية وأنظمة المياه، كما تقود الشركة عمليات تحليل بيانات أجهزة جمع العينات الروبوتية، والاختبارات في الوقت الفعلي، والبيانات المستمدة من النماذج الاحصائية، ولوحات البيانات الحدسية، وأتمتة جرعات المواد الكيميائية. وتمكنت “هابر” من تحقيق تحسينات في إنتاجية المواد الخام، وجودة المنتجات وانخفاض زمن التعطّل. كما تزوّد مدراء المصانع ومسؤولي الخبرة الرئيسيين CXOs بالاتجاهات التاريخية والآنية والرؤى المعمقة، بما يتيح التدخّل العملياتي لتحقيق أهداف الاستدامة والانتاجية وتحسين التكاليف.

*المصدر: “ايتوس واير”