‫مهرجان المزارعين، ملتقى تعليمي واجتماعي يسعى للاهتمام بالزراعة وأساليبها الحديثة

تقرير : فتيحة الادريسي

  • نسعى من خلال خدماتنا تقليل الأعباء عن كبار السن
  • المهرجان في نسخته الأولى ضم فعاليات وورش تعليمية وثقافية وبرامج ترفيهية

“في كل بيت بستان” مبادرة اجتماعية وانسانية تم اطلاقها خلال مهرجان المزارعين الذي احتضنته منطقة مليحة بامارة الشارقة وشهدت مشاركة 20 مزارعا وعدد من الأسر المنتجة بالاضافة إلى العديد من الورش التعليمية والترفيهية والثقافية، وذلك تزامنا مع مرور 50 عاما على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم.

وقد  شارك في المهرجان الذي شهدته منطقة مليحة بالشارقة، ما يقارب عشرون مزارعا وخمس أسر منتجة، تضمنت منتجات زراعية عضوية وسمكية وأخرى، هذا إلى جانب العديد من فقرات الورش التعليمية والترفيهية والثقافية، الهدف منها  تشجيع كبار السن على طرق الزراعة الحديثة، وتقديم  التسهيلات اللازمة من بذور وأسمدة بالاضافة إلى تعليم طرق الري الحديثة للري والعناية بالمزروعات، وهذه هي منظومة المهرجان على الاطار العام.

‫مهرجان المزارعين، ملتقى تعليمي واجتماعي يسعى للاهتمام بالزراعة وأساليبها الحديثة

 وبمناسبة هذا المهرجان تحدث سعادة عبد الله سالم بن هويدن ‫نائب المدير التنفيذي لقطاع الفروع ومدير فرع الذيد ، حكومة الشارقة فقال عن الهدف من هذه المبادرة ” نهدف من خلال هذا المهرجان، توفير سبل الراحة للمواطنين من كبار السن والتقليل من أعباء الحياة عن طريق تأمين احتياجاتهم اليومية من خضراوات وفواكه طازجة، وتمكينهم من استغلال أوقات فراغهم في الزراعة والعناية بها”.

وعن الفئات المشاركة، تابع قائلا: ” معظم المشاركين هم من ضمن الفئات المنضمة تحت مظلة الخدمات الاجتماعية والمستفيدين من دعم الدائرة، التي تسعى قدر الامكان توفير سبل الراحة لهم، حيث تقدم الدائرة باقة متكاملة من الخدمات التي تعنى بالفرد من بداية ولادته إلى آخر يوم في حياته، وذلك من خلال تقديم برامج تعليمية للصغار، توفير حماية ورعاية وتمكين للفئات من مختلف الأعمار، هذا إلى جانب الخدمات الاجتماعية الأخرى التي تعنى بالتوجيه الأسري ، المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية.

وعن نصيحته للأطفال والشباب بالحفاظ على الأرض، صرح قائلا: ” أنصح بالحفاظ على الأرض وعلى مكتسباتها التي حبتها الطبيعة من معادن، مواد عضوية وعدم الاضرار بها حتى يبقى عطائها الوظيفي والجمالي مستمرا عبر الأجيال، لأنها هي رئة الحياة والمتنفس الوحيد للاستمرارية فيها.