الجوهرة الخفية في أمريكا الجنوبية تختتم بنجاح فعاليتها الترويجية “من أجلك فقط” في “إكسبو 2020 دبي”

دبي، الإمارات العربية المتحدة ،( ,“ايتوس واير”) اختتم جناح باراغوي في “إكسبو 2020 دبي” إحدى أكبر فعالياته الترويجية الهادفة لاستعراض المقومات السياحية للبلاد بنجاح كبير. حيث جمعت هذه الفعالية التي حملت عنوان “من أجلك فقط”، مندوبين من كبرى شركات السياحة والسفر في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب مسافرين دوليين لحضور جولة افتراضية داخل جمهورية باراغوي، الجوهرة الخفية في أمريكا الجنوبية، وذلك خلال أسبوع السفر والاتصال، الذي اختتم مؤخراً بمعرض إكسبو دبي.

وشهد الحدث الضخم حضور “جواني كيفيدو”، المديرة في وزارة السياحة في حكومة باراغواي، إلى جانب عدد من مسؤولي الجناح الباراغواني.

وخلال العرض التقديمي، أمتع مسؤولو الجناح الباراغواني الحضور بالجمال الأخاذ لجمهورية باراغواي، مُسلطين الضوء على الكيفية التي تعاملت بها البلاد مع جائحة “كوفيد 19” من خلال اتخاذ إجراءات استباقية ووقائية فعالة وحفيصة، قادت إلى حصولها على ختم “السفر الآمن” من “المجلس العالمي للسفر والسياحة” (WTTC). كما أبرز العرض التقديمي أيضاً التجارب الثقافية والتاريخية والعمرانية والطبيعية الثرية التي تتميز بها باراغواي.

وسلّط العرض التقديمي الضوء أيضا على المُتطلبات الصحية اللازمة لدخول باراغواي، مع طرح صورة تفصيلية للدولة كوجهة سياحية وابراز التنوع الذي تحظى به معالمها السياحية، من شلالات إلى منحدرات تزلج طبيعية، مرورا بمحميات طبيعية للطيور النادرة، ومعالم أخرى جاذبة عديدة. كما يؤكد المسؤولون أن باراغواي تتطور أيضا إلى وجهة مطلوبة في سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض. 

وقالت “جواني كيفيدو”، المديرة في وزارة السياحة الباراغوانية: “نحن متحمسون جداً لوجودنا هنا في إكسبو 2020 دبي واستضافة هذا الحدث الكبير للمسافرين وشركات السياحة والسفر في دولة الإمارات العربية المتحدة. إذ غالباً ما تُترك باراغواي خارج القائمة عندما يتعلق الأمر بالسياحة في أمريكا الجنوبية”، مشيرة إلى أن “باراغواي تعتبر منطقة غير مكتشفة، رغم وجودها في قارة أمريكا الجنوبية التي يتردد عليها السياح كثيراً. كما أنها غنية بالحياة البرية غير الاعتيادية والعجائب الطبيعية والمدن التي تعود للفترة الاستعمارية. ويعد إكسبو فرصة مثالية لتعريف الشرق الأوسط والمنطقة ككل ببلادنا”.

وقال “خوسيه أغويرا آفيلا”، المفوض العالم لدى جناح باراغواي في إكسبو 2020: “سنستغل هذه الفرصة في تسليط الضوء على الأسباب التي تجعل من باراغواي وجهة سياحية مرغوبة. ونود أن نعزز روابطنا مع الإمارات والبلدان الأخرى المشاركة في إكسبو 2020 من خلال السياحة”.

 ونالت باراغواي تصنيف «المكان الأسعد في العالم» في «اكسبو 2020 دبي»، وانصب تركيزها طوال مشاركتها في الحدث العالمي على ربط المياه، الطاقة المتجددة، والتنقل، وذلك تحت شعار «خلق فرص للتنمية المُستدامة». وتشمل الصادرات الرئيسية لباراغواي السلع الغذائية، وبصفة خاصة فول الصويا، إلى جانب الطاقة الكهرومائية. والآن، تتطلع باراغواي إلى الاستفادة من موقعها الاستراتيجي بين الأرجنتين والبرازيل في تعميق روابطها من خلال السياحة مع الإمارات والدول الأخرى في منطقة الخليج العربي.

وشكل أسبوع السفر والاتصال أيضاً فرصة مُتاحة أمام باراغواي لاستعراض بنيتها التحتية في قطاع السياحة والضيافة، وأيضا الخيارات الترفيهية التي توفرها لزوارها، فضلا عن أبرز الأطباق الشهية التي يقدمها مطبخها.  

وعلى صعيد الأعمال التجارية، تُعد باراغواي واحدة من ضمن أفضل 10 دول مُنتجة ومُصدرة للكهرباء، فول الصويا، الفول، والسكر العضوي. وقد أعلن «المجلس العالمي للسفر والسياحة» أن باراغواي وجهة آمنة للسفر، وذلك بسبب الاجراءات الحصيفة التي اتخذتها حكومتها في المراحل المبكرة من الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي الجائحة. 

نُبذة عن جمهورية باراغواي: 

 يقع جناح باراغواي في «اكسبو 2020 دبي» ضمن «منطقة التنقل». ويُيرز الجناح المناظر الطبيعية الجذابة في باراغوي ومواردها ويعرض التجربة الأصيلة التي تتيحها لزوارها، وذلك من خلال أعمال فنية مٌبهرة. ويسلط الجناح الضوء طوال التجربة على موضوع «باراغواي المُتصلة بالمياه»، كما يقدم لمحات من ثقافة باراغواي، وذلك من خلال العروض الموسيقية والراقصة المستوحاة منى عرقيات متنوعة. 

تتميز باراغواي بكونها أكبر دولة مُنتجة للطاقة المتجددة على مستوى العالم، ذلك أن نسبة 100% من الطاقة التي تُتنتجها مُتجددة. وعلاوة على ذلك، تُعد باراغواي من أكبر الدول المُنتجة للغذاء في العالم أيضا. وتُعد الدولة أيضا الثالثة عالميا في حجم أساطيل القوارب النهرية «الصنادل»، والتي تتيح لها الاتصال بالعالم عن طريق أنهارها المُتدفقة لتصب في المحيط الأطلنطي. ومن خلال المياه، لا تكتفي باراغواي بانتاج الطاقة النظيفة فحسب، بل وإنما ايضا تجعل هذا الانتاج يصل إلى العالم. ونالت باراغواي أيضا تصنيف «أسعد بلد في العالم». 

المصدر: “ايتوس واير”