“الطاقة والبنية التحتية” تستعرض جهودها في تحقيق الحياد المناخي والمحافظة على البيئة

خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي للاستدامة

  • شريف العلماء: نتبنى مشاريع ريادية وأحدث الممارسات التكنولوجية

تشارك وزارة الطاقة والبنية التحتية، في أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي ينعقد هذا العام حضورياً خلال الفترة بين 15 إلى 19 يناير الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، بحضور القادة والخبراء المهتمين بتغير المناخ، وصنّاع السياسات وخبراء الاستدامة وروّاد التكنولوجيا، إضافة إلى عدد من القيادات الشابة في هذا المجال.

وتستعرض الوزارة، ضمن مشاركتها، جهود الدولة المتميزة في استدامة البيئة ومواجهة ظاهرة التغير المناخي، ومستهدفاتها المستقبلية التي تتماشى مع ” مبادئ الخمسين”، والخطوات والإجراءات الفعالة والمبادرات النوعية والطموحة الداعمة لمسيرة الإمارات نحو الريادة العالمية في مجال الاستدامة والتغير المناخي وصولا إلى تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.

وستسلط وزارة الطاقة والبنية التحتية خلال الفعالية الضوء على جهود الإمارات والتزاماتها تجاه العمل المناخي، ومجموعة المبادرات والاستراتيجيات والسياسات التي تبنتها لدعم وتعزيز قضية التغير المناخي، لا سيما إطلاق مبادرتها الاستراتيجية الهادفة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، وكذلك إعلان الإمارات، ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، خريطة طريق لتحقيق الريادة في مجال الهيدروجين وكمصدر رئيس له  لدعم الحياد المناخي، إضافة إلى الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050، والتي تعتبر أول خطة موحدة للطاقة في الدولة توازن بين جانبي الإنتاج والاستهلاك وبين الالتزامات البيئية العالمية، وتستهدف تسريع تحول الطاقة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الدولة بواقع 70%، ورفع مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50% بحلول العام 2050.

من جهته، أكد سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أهمية تنظيم أسبوع أبوظبي للاستدامة في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بقضية الاستدامة والتغير المناخي في ظل المتغيرات الحالية التي يشهدها العالم، باعتباره أحد أهم القضايا المحورية على المستويين المحلي والعالمي، خاصة وأن العمل المناخي يعتبر من الركائز الأساسية للتنمية المستدامة والازدهار، مشيراً إلى جهود الإمارات في قضية التغير المناخي والمحافظة على البيئة لم تقتصر على دولة الإمارات بل تعدت حدود الدولة إقليميا وعالميا، بتبنيها المشاريع الريادية وأحدث الممارسات والتكنولوجيا المستدامة، التي تمثل نهجاً شاملاً للعمل المناخي، مما يسهم في خلق مزيج متنوع من مصادر الطاقة وتحقيق التوازن بين التنمية المستدامة والحد من تداعيات تغير المناخ.

ولفت سعادته إلى أن هذا الحدث العالمي يكتسب أهمية كبرى بالنسبة لدولة الإمارات لعدة اعتبارات أبرزها، دوره في دعم مستهدفات دولة الإمارات ودورها الرائد في تعزيز الجهود المناخية، وتمهيد الطريق لانعقاد الدورة 28 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28)، الذي ستستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2023 كونه يتماشى مع مستهدفات “مبادئ الخمسين”.