دبي، 3 يناير 2022 – دشنت ماليزيا اليوم في جناحها في إكسبو 2020 دبي أسبوعا للسياحة العلاجية، أملا في الترويج لهذا القطاع الذي ساعد بمفرده هذا البلد الآسيوي على جذب 8.4 مليون زائر في السنوات العشر الماضية.
وانطلق أسبوع الرعاية الصحية الماليزية، بحضور الرئيس التنفيذي لمجلس السياحة العلاجية الماليزي محمد داود محمد عارف بإطلاق حملة ماليزيا وجهة آسيا لعلاج التهاب الكبد الفيروسي سي، الذي تقول إحصاءات إنه يتسبب بوفاة 300 ألف شخص كل عام.
وقال عارف “بينما نتحرك بحذر نحو التعافي من تبعات الجائحة الصحية، فإننا نرى أن تشكيل شراكات مفيدة باعتباره أمرا بالغ الأهمية لإعادة إطلاق القطاع الصحي. فالشراكات والتعاون هو مفتاح النجاح”.
وأضاف في كلمته خلال مراسم التدشين أن ماليزيا كانت واحدة من أولى دول العالم في إطلاق بروتوكول فعال للسياحة العلاجية.
ونقل بيان لمجلس السياحة العلاجية الماليزي عن عارف القول أيضا إن مبادرة علاج فيروس التهاب الكبد الوبائي هي جزء من خطة الرعاية الصحية الوطنية في ماليزيا لعام 2021 – 2025.
وتابع “نصبو لأن نكون وجهة عالمية لعلاج مرض التهاب الكبد الفيروسي سي استجابة ليوم التهاب الكبد الفيروسي العالمي والذي يحمل شعار (التهاب الكبد لا ينتظر)، وماليزيا مستعدة للمضي نحو الأمام في تقديم العلاج للمصابين بهذا المرض”.
ووفقا للبيان، فإن حضور ماليزيا كوجهة لعلاج التهاب الكبد الفيروسي سي يأتي انطلاقاً من هدف منظمة الصحة العالمية بالحد من إصابات هذا المرض بنسبة 90 بالمئة، وتخفيض أعداد الوفيات الناتجة عنه بنسبة 65 بالمئة بحلول عام 2030.
وأعلن المجلس أن ماليزيا ستوفر علاجا خاصا لمرض التهاب الكبد الفيروسي سي “عبر خليط من دوائي رافيداسفير وسوفوسبوفير والذي يوفر نسبة شفاء تبلغ 97 بالمئة وبتكاليف علاجية أقل بنسبة 95 بالمئة”.
وأضاف أن ماليزيا هي أول دولة في العالم تحصل على الموافقة المشروطة لاستخدام هذا العلاج.
وشهد افتتاح أسبوع الرعاية الصحية الماليزية توقيع مجلس السياحة العلاجية الماليزي – وهو هيئة حكومية تأسست عام 2009 – لعدة شراكات جديدة مع عدد من الشركات الرائدة، سعيا لتعزيز وصول ماليزيا إلى العملاء والعاملين في الصناعة عبر الترويج للعلامة التجارية لقطاع الرعاية الصحية الماليزي في سوق الشرق الأوسط ومنطقة آسيان.