- خلال حفل توقيع استضافه جناح المملكة المتحدة في إكسبو 2020 دبي
دبي، 18 نوفمبر 2021: جمعت شركة “سولار ووتر العامة المحدودة” للحلول التكنلوجية الخضراء، والتي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها، أكثر من 200 مليون دولار أمريكي، تم تخصيصها للمساعدة في معالجة مشكلة شح المياه في الشرق الأوسط باستخدام حلول الطاقة الشمسية، تم الإعلان عن ذلك خلال حفل توقيع استضافه جناح المملكة المتحدة في إكسبو 2020 دبي، للاحتفال برفع سقف الاستثمار المُقدم من مؤسسة التمويل الدولية مجموعة غيديون، لتحقيق هذا الهدف.
تعتمد تقنيات”سولار ووتر” لتحلية مياه البحر المالحة على محطات تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، التي تتميز بإمكانية تشغيلها على مدار 24ساعة وطوال أيام الأسبوع، بغية توفير إمدادات مستدامة وقابلة للتطوير من المياه الصالحة للشرب أو المياه العذبة الصديقة للكوكب، بدون انبعاثات كربونية.
حضر حفل التوقيع سايمون بيني، المفوض التجاري لصاحبة الجلالة إلى منطقة الشرق الأوسط، قنصل عام المملكة المتحدة في دبي، كما حضره ممثلون عن وزارة التجارة الدولية بالمملكة المتحدة، إلى جانب كوكبة من رجال الأعمال ومجموعة من كبار المسؤولين الحكوميين في المنطقة.
توفر “سولار ووتر” الحلول التكنلوجية الخضراء والسريعة التي تهدف للتوسع في توفير إمدادات المياه، للحكومات والبلديات ومؤسسات الأعمال التي تُعنى بهذا الشأن، والتي تحتاج لتوليد المياه العذبة أو الصالحة للشرب لتلبية متطلبات الأعداد المتزايدة من السكان، فضلا عن تلبية طموحات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وذلك في الوقت الذي يتسبب فيه الإفراط في ضخ المياه من مصادر إمداداتها الطبيعية الحالية، في زيادة تفاقم تدهور طبقات المياه الجوفية.
يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع الالتزام الذي أخذه القادة والدول والمدن والقطاعات الصناعية على عاتقهم، لخفض انبعاثات الكربون والوصول بها إلى “مستوى الصفر” خلال العقود القادمة.
ومع تزايد الاعتماد على الحلول التقليدية التي تسهم في تفاقم البصمة الكربونية الناجمة عن انبعاثات حرق الوقود الأحفوري، بات بإمكان الحلول التقنية لتحلية المياه بالطاقة الشمسية، إيجاد حل جذري لهذه المعضلة وذلك من خلال توفيرها بأسعار معقولة وعملية، كحلول سهلة ومستدامة لتقليل انبعاثات الكربون الناتج عن عمليات تحلية المياه بنسبة 100 في المائة.
مع تشغيل أول محطة لتحلية المياه بتقنية “القبة الشمسية” في مدينة نيوم الصديقة للبيئة في المملكة العربية السعودية، تُجري “سولار ووتر”، حاليا، مناقشات بهدف نشر تقنيتها التكنولوجية التي تدعم التحول الأخضر عبر أكثر من 30 سوقا حول العالم، وذلك من خلال توقيعها للعقود وتنفيذها للمشاريع المتفق عليها و/أو التي ما زالت قيد النظر مع كل من الأردن وقطر والإمارات ومصر وغيرها من الدول الأخرى.
وقال سايمون بيني، المفوض التجاري لصاحبة الجلالة إلى منطقة الشرق الأوسط والقنصل العام في دبي: “هنا في الشرق الأوسط، تساعد الابتكارات القادمة من المملكة المتحدة في تسريع وتيرة تحول المنطقة من الاعتماد على الوقود الأحفوري إلى الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. تسرّنا الشراكة التي تم عقدها بين “مجموعة جديون” وشركة “سولار ووتر”، والهادفة لتقديم التكنولوجيا الخضراء على نطاق واسع في المنطقة. بالعمل معاً، تستطيع البلدان والشركات تطوير حلول خالية من انبعاثات الكربون بوتيرة أسرع، والتوسع في زيادة حجم الاقتصاد، لاسيّما عبر خفض التكاليف بشكل كبير”.
وتابع: “من بعد استضافة المملكة المتحدة لمؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناج COP26 في مدينة غلاكسو، لقد حان الوقت الآن لتكثيف الجهود والعمل بشكل مشترك على نحو أوثق من أي وقتٍ مضى، للمساعدة في بناء مستقبل أكثر اخضراراً ونقاءً وازدهارا”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “سولار ووتر”، ديفيد ريفلي: “إن شراكتنا مع ” مجموعة جديون” تعزز من إمكانية تطبيق حلول التكنولوجيا الخضراء الرائدة لدينا وتتيح استخدامها، وذلك من شأنه أن يحل أزمة نقص المياه مع الحد من آثار التغير المناخي. بعد أن حضرت مؤخراً فعاليات مثل “مبادرة السعودية الخضراء” و”مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرون لتغير المناج COP26″، ها نحن الآن في إكسبو 2020، ومن الواضح أن المنطقة تتولى الريادة في حلول التكنولوجيا الخضراء والاستدامة. نحن فخورون بالتزامنا بتحقيق مستقبل مياه أخضر ومستدام، ونتطلع إلى إرساء علاقة طويلة الأمد وناجحة مع المنطقة”.
وأضاف سلمان خان، الرئيس التنفيذي لمجموعة جديون: “نحن متحمسون لشراكتنا مع سولار ووتر؛ ليس فقط لأنها تهيء لنا الفرصة لتمويل مشاريع المياه التي تحتاج لها منطقة مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط بشدة، ولكن أيضاً لأن تقنية “جرينتيك” الخاصة بشركة سولار ووتر ستسمح لنا بتنفيذ أهدافنا بطريقة مستدامة ومراعية للبيئة”.