“جمعية السفراء العالميين” تنطلق برعاية جيمس للتعليم

 أطلقت مجموعة جيمس للتعليم “جمعية سفراء جيمس العالميين” تضم طلاباً ومعلمين من 49 مدرسة حول العالم، بهدف نشر الوعي واتخاذ الخطوات اللازمة وتوفير الحلول المبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.

وتضم الجمعية سفراء من 29 مدرسة تابعة لجيمس على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة و20 مدرسة رائدة حول العالم منها الهند والولايات المتحدة ومالاوي وأستراليا وإيطاليا وغيرها، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة مجموعة جيمس للتعليم على المستوى الدولي ودورها القيادي في جمع العقول والمواهب الشابة للعمل معاً لتحقيق مستقبل أفضل للجميع.

جيمس للتعليم تطلق “جمعية السفراء العالميين” من 49 مدرسة دعماً لأهداف التنمية المستدامة 2030

بمشاركة 49 مدرسة عالمياً

·      سفراء من 49 مدرسة حول العالم يقودون جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة

·      السفراء يمثلون 29 مدرسة تابعة لمجموعة جيمس للتعليم و20 مدرسة أخرى في 14 بلداً

·      الخطوة تهدف لتعزيز الوعي بأهداف التنمية المستدامة من خلال مبادرات وفعاليات متنوعة

وأعلن عن الجمعية في حدث افتراضي شارك فيه عدد من الشخصيات البارزة من بينهم د. عيسى محمد بستكي، رئيس جامعة دبي، ويوميكو يوكوزيكي، مدير معهد اليونيسكو الدولي لبناء القدرات في أفريقيا (IICBA)، وجيمي هويزر، النائب التنفيذي للرئيس المالي في سيمنس الصناعية، ودينو فاركي، الرئيس التنفيذي لمجموعة جيمس للتعليم.

وتضم “جمعية سفراء جيمس العالميين” مدرساً وطالباً من كل مدرسة يعملون على ضمان استدامة دور المدارس المحوري في رصد التحديات العالمية الصعبة والمعقدة، اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً، وتأثيرها على العالم وقدرته على الازدهار. كما تلعب المدارس دوراً مؤثراً في تحديد أبرز القيم والسلوكيات والأساليب والمهارات القيادية لمواطني المستقبل وقادته وبناء مستقبل مستدام لهم.

وسيشكل السفراء قدوة للطلاب والمعلمين حول العالم من خلال إلهامهم للتخطيط لمشاريع ترمي إلى دعم أهداف التنمية المستدامة والسعي إلى تنفيذها مع التركيز على التعليم كهدف محوري، فضلاً عن تعزيز التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات ومهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وغيرها من مهارات القرن الحادي والعشرين، وذلك كي يعززوا دورهم كمواطنين عالميين يضعون الاستدامة على رأس أولوياتهم في أسلوب حياتهم وسلوكهم وكيفية تحديد خياراتهم المهنية.

وقال دينو فاركي، الرئيس التنفيذي لمجموعة جيمس للتعليم: “يسعدنا أن نبني هذه الشراكة مع مدارس دولية تشاركنا الالتزام بدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. انطلاقاً من موقعنا كمجموعة تعليمية، لدينا فرصة قيمة لمساعدة طلابنا وتحضيرهم لمستقبل مشرق من خلال تمكينهم وصقل مهاراتهم لمواجهة تحديات المستقبل. أهنئ سفراءنا من المعلمين والطلاب وأتطلع لرؤية مبادراتهم تتحق على أرض الواقع”.

وقالت آشا ألكسندر، مديرة مدرسة جيمس ليجاسي والمديرة التنفيذية لشؤون التغير المناخي في مجموعة جيمس للتعليم: “تؤكد هذه الشراكات التزام المدارس بتبني أهداف التنمية المستدامة في المنهج التعليمي والسعي إلى تحقيق مجتمع مسالم وشامل للجميع، من خلال إطلاق أكبر مبادرة في المنطقة”.

من جهتها، تحدثت يوميكو يوكوزيكي، مديرة معهد اليونيسكو الدولي لبناء القدرات في أفريقيا، عن خبرتها الواسعة في تطوير المناهج التعليمية وبناء قدرات المعلمين في إثيوبيا ودول أفريقية أخرى، كما شددت على أهمية الشراكات التي تجمع القطاع الخاص والجامعات والأمم المتحدة، مثنية على جهود مجموعة جيمس للتعليم “الممتازة” واستثمارها في جيل الشباب كي يصبحوا مواطنين وقياديين عالميين.

حول مجموعة “جيمس للتعليم”

تعتبر “جيمس للتعليم” واحدةً من أضخم وأعرق مزودي خدمات التعليم الخاص من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر في العالم، وهي أيضاً أفضل خيار للتعليم الخاص رفيع المستوى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتحظى المجموعة، وهي شركة محلية إماراتية تأسست عام 1959، بسجل استثنائي لناحية تنوع المناهج والخيارات التي تقدمها لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية. وتقدم “جيمس للتعليم” اليوم خدماتها لأكثر من 130 ألف طالب في 63 مدرسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهي تعمل عبر شبكتها المتنامية من المدارس ومؤسستها الخيرية على تحقيق رؤية مؤسسها في توفير أرقى مستويات التعليم لكل طفل.

 21 total views,  21 views today