بدأت انتشار صيحة الجسم المنحوت والاهتمام بالظهور بشكل مثالي خاصةُ مع انتشار إستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. إلا أنه يصعب الحصول أو المحافظة على الجسم مثالي بسهولة، لأنه عادة ما يتطلب ذلك مزيجاً من الإلتزام بأنماط حياة صحية وغيرها الكثير من الأمور مع الأخذ في الإعتبار تأثير الجينات أيضاً.
عيادة كايا للبشرة بالشرق الأوسط تثبت مكانتها كمركز قوي لكونتور ونحت الجسم
مع تزايد الطلب والإهتمام بعلاجات نحت الجسم، قامت عيادة كايا بتقديم أحدث التقنيات في هذا المجال بما في ذلك جهاز ترو سكلبت فليكس الذي يعد الأول في المنطقة
لماذا تزايد اللجوء إلى علاجات نحت الجسم مؤخراً؟
لاحظ المتخصصون في مجال العناية بالبشرة تزايد الطلب على علاجات نحت الجسم كنتيجة تزايد عدد الأشخاص الذين يحاربون الوزن الزائد في جميع أنحاء العالم في وقتنا الحالي – في جميع أنحاء العالم – الأمر الذي أثاره الوباء كأحد نتائج الحجر المنزلي أيضاً. والسبب في زيادة شعبية هذه العلاجات هو كونها وسيلة أسرع وأسهل للحصول على جسمٍ مثالي وللتخلص من الدهون العنيدة الغير مرغوب بها.
تُعرف حلول نحت الجسم بأنها إجراءات غير جراحية لإزالة الدهون وشد الجلد وبناء العضلات تساعد في معالجة الدهون العنيدة وترهل البشرة وتحسن مظهر العضلات.
تكشف جوجل ترندز أن الاهتمام بنحت الجسم قد ازداد بنسبة 60 بالمائة تقريبًا على مدى السنوات الثلاث الماضية في جميع أنحاء العالم. ووفقًا لـ Grand View Research ، من المتوقع أن يصل حجم سوق أجهزة نحت الجسم العالمي إلى 4.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025 بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 13.8٪ خلال فترة التوقعات. ومن ناحية أخرى، من المتوقع أن يصل حجم سوق إجراءات نحت الجسم العالمي إلى 9.3 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025، مع التوسع بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 7.7٪ من 2018 إلى 2025.
ووفقًا لعيادة كايا التي تضم أبرز خبراء العناية بالبشرة في الشرق الأوسط، فقد كان هناك تحول ملحوظ، خاصة في المنطقة، نحو إجراءات نحت الجسم هذه مع تزايد الطلب على الجسم المنحوت.
قالت لاتيكا فييرا، رئيسة قسم التسويق في عيادة كايا للبشرة في الشرق الأوسط: “منذ وقت الوباء، ونموذج العمل من المنزل الذي تبعه، وتزايد اللقاءات عبر الإنترنت؛ عانى معظم الناس من زيادة كبيرة في الوزن. ومع عودة الحياة إلى طبيعتها الجديدة وعودة المزيد من الأشخاص إلى حياتهم الاجتماعية، أصبح هناك طلب متزايد على إجراءات نحت الجسم كطريقة موثوق بها للتخلص من الدهون الزائدة ونحت العضلات لاستعادة شكلها السابق”
أسلوب الحياة الصحي أصبح صيحة في الإمارات العربية المتحدة.
نظراً لكونها مركزاً للأزياء والرفاهية، فإن المقيمين في الإمارات العربية المتحدة، رجالًا و نساءً يحاولون باستمرار أن يظهروا بجسم مثالي، مما يتناقض مع دراسة استقصائية نشرتها YouGov تفيد بأن 49٪ من سكان الإمارات اكتسبوا وزنًا زائداً منذ تفشي جائحة كورونا في عام 2020.
ونتيجة لذلك، لوحظ أن الوباء قد أدى إلى تسريع حاجة الناس إلى الحصول على الجسم المثالي والشعور باللياقة البدنية إلى حدٍ كبير على الرغم من التحديات الصعبة. وبينما تقدم التمارين العادية غالبًا فوائد عظيمة، فهي لا تستهدف الخلايا الدهنية الخاصة بالدهون العنيدة، والتي لا يمكن استهدافها إلا من خلال علاجات نحت الجسم.
أضافت لاتيكا: “هنا في الإمارات العربية المتحدة، وفقًا لدراسة أجريت على المستهلكين بين عملاء عيادة كايا للبشرة، اختار أكثر من 30 بالمائة من العملاء حرق الدهون ونحت الجسم كإجراء تجميلي أساسي لهم، وفضلوها على غيرها من الاهتمامات الأخرى مثل البوتوكس أو الشعر، وهو أمر مثير للاهتمام للغاية. وهذا يدل على تزايد الطلب على مثل هذه العلاجات ”
تقنيات نحت الجسم
واصل قطاع التجميل والعناية بالبشرة باتخاذ خطوات كبيرة في ابتكار وتحسين إجراءات نحت الجسم على مر السنين.
قالت لاتيكا: “لتقديم أفضل النتائج للعملاء، يقوم أخصائيو الأمراض الجلدية في كايا بفحص وتحديد المزيج المثالي من التكنولوجيا والعلاجات المستخدمة لكل فرد، ففي حين أن حلول حرق الدهون هي الأنسب لبعض العملاء، قد يحتاج البعض الآخر إلى حلول بناء العضلات أو شد الجلد لعلاج ترهل البشرة أو السيلوليت “.
بالإضافة إلى مجموعة خيارات نحت الجسم، أطلقت عيادة كايا للبشرة مؤخرًا، ولأول مرة في المنطقة، تقنية جديدة لنحت الجسم، مدعومة بتقنية TruSculpt Flex ترو سكلبت فليكس- و هي تقنية نحت الجسم القابلة للتخصيص وغير الجراحية والتي تركز على عضلات الجسم، مما يؤدي إلى نتائج تساوي ما يقارب ال 50000 تمرين بطن أو تمرن وسط أو قرفصاء في 45 دقيقة فقط. إن هذه التكنولوجيا مدعومة بتقنية EMS “التحفيز الكهربائي للعضلات” الحاصلة على براءة اختراع لشركة Cutera، وهي شركة متخصصة في صناعة الأجهزة التجميلية.
36 total views, 36 views today