صناع قرار وخبراء ورواد أعمال عالميون يشاركون الشباب خبراتهم في الجلسات التفاعلية لـ “مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل”
- عبدالله بن زايد يلقي كلمة رئيسية في ختام فعاليات “مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل”
- 36 متحدثاً يتحاورون مع الشباب عبر جلسات افتراضية لوضع تصورات مشتركة لمستقبل دولة الإمارات خلال الخمسين عاماً القادمة
- قائمة المتحدثين تضم 12 وزيراً في الحكومة الاتحادية و6 مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى وخبراء دوليين
- المجلس يضم مداخلات قصيرة لمجموعة من مديري الشركات ورواد الأعمال على المستويين المحلي والعالمي
- محمد النعيمي: المجلس يشكل أبرز المنصات التي تجمع صناع القرار مع الشباب لتعزيز قدراتهم ومعارفهم واطلاعهم على أفضل الممارسات العالمية
- العنود الكعبي: الجلسات الحوارية ركيزة أساسية لصقل المهارات وتطوير الطاقات الإبداعية من خلال التواصل الفعّال مع الشباب
أبوظبي، 06 مارس 2021: تستقطب الدورة الثالثة من “مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل“، التي تنطلق فعالياتها الرئيسة في 14 مارس المقبل برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تحت شعار” واقع جديد، آفاق جديدة” نخبة من القادة وصناع القرار من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى والخبراء والأخصائيين ورواد الأعمال العالميين، لبناء الجسور لتواصل تفاعلي يعزز خبراتهم ويكسبهم المعارف التي تمكنهم من المساهمة الفاعلة في صناعة المستقبل.
وتضم قائمة المتحدثين في هذه الدورة من المجلس الذي ينظمه مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي 36 متحدثاً، حيث يوجه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي رسالة خاصة للشباب في ختام فعاليات المجلس.
وسيتحدث في الجلسات الافتراضية للمجلس 12 وزيراً في الحكومة الاتحادية، و6 مسؤولين حكوميين على المستوى الاتحادي والمحلي رفيعي المستوى، إلى جانب عدد من الخبراء الدوليين، كما يتخللها أيضاً مداخلات قصيرة من مجموعة بارزة من رواد الأعمال على المستويين المحلي والعالمي في عدد من المجالات ذات الصلة بمحاوره الرئيسية.
وقال سعادة محمد خليفة النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي: “تتماشى أهداف مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل مع توجيهات القيادة الرشيدة وحرصها الدائم على التواصل مع الشباب لمعرفة احتياجاتهم، ومناقشة أفضل السبل للاستفادة المثلى من أفكارهم وطاقاتهم وإبداعاتهم في تدعيم المكتسبات التي حققتها دولتنا خلال الخمسين عاماً الماضية، والمضي في مسيرة الإنجازات لتحقيق الطموحات في الخمسين عاماً القادمة.”
وأضاف سعادته: ” وتعكس المشاركة الكبيرة من القادة والمسؤولين وصناع القرار في المجلس اهتمامهم بالمشاركة و التفاعل في أحد أبرز المنصات الوطنية التي تجمع صناع القرار بالشباب وقادة المستقبل بهدف توفير بيئة تفاعلية تعزز اكتسابهم المعارف، وتبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية التي تمكنهم من تكوين فهم أعمق للتحديات الحالية، وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم من ابتكارات ومقترحات وتصورات يمكن تحويلها إلى حلول مستدامة تنتج عنها فرص تعزز الجهود لتحقيق أهداف دولة الإمارات المستقبلية.”
ومن جهتها، قالت العنود خليفة الكعبي، مدير البرامج التعليمية بمكتب شؤون التعليم بديوان ولي عهد أبوظبي:” يشكل مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل منصة مثالية للالتقاء بقيادات رفيعة المستوى ونخبة من صناع القرار والمسؤولين الحكوميين والخبراء العالميين، وركيزة أساسية لاكتساب الخبرات التي تمكن الشباب والمشاركين من استكشاف أهم التحديات التي تواجه القطاعات الرئيسية بما يسهم في صقل مهاراتهم وتوسعة آفاق قدراتهم الإبداعية لتقديم مقترحات وتصورات لحلول مستقبلية، تعزز دورهم ومساهمتهم في دفع مسيرة تطور المجتمع وتقدم الدولة، وصولاً لصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.”
متحدثون بارزون يشاركون الشباب رؤاهم لصناعة المستقبل
يشارك معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها في جلسة بعنوان “النموذج الجديد للمساعدات” يتخللها مداخلة قصيرة يقدمها السيد آشيش كوشي، الرئيس التنفيذي لشركة (جي42) للرعاية الصحية.
بينما يشارك معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم في جلسة بعنوان “أساليب جديدة للتعلم“، وذلك إلى جانب سعادة محمد خليفة النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي، و حنان اليافعي الرئيس التنفيذي لـ Hub71 ، ووندي كوب، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة “تيتش فور أول”، ويتخللها أيضاً مداخلة قصيرة يقدمها علي مطر، رئيس الأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة “لينكدإن”.
كما تشارك معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب كمتحدث في جلسة بعنوان “العوالم الرقمية وأبطال الابتكار” والتي يشارك فيها أيضاً السيد أميت سود، مدير معهد جوجل الثقافي، وتديرها مينا العريبي، رئيسة تحرير صحيفة «ذا ناشيونال»، ويتخللها مداخلة قصيرة يقدمها حسين فريجة، مدير عام «سناب» في منطقة الشرق الأوسط، ومداخلة أخرى يقدمها أيدي مارون، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق أنغامي.
فيما تشارك معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، إلى جانب معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي بجلسة بعنوان “نحو بناء دولة أكثر استدامة وتقدم وقوة“، يشارك فيها أيضاً محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”، ويدير هذه الجلسة الحوارية علي الشمري، مدير الإنشاءات البحرية في شركة الإنشاءات البترولية الوطنية، وتتخللها مداخلة قصيرة يقدمها السيد حامد الحامد، مالك مزارع “غراسيا”..
وتضم قائمة المتحدثين معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الذي يشارك في جلسة بعنوان ” مضاعفة حجم الاقتصاد خلال السنوات العشر القادمة“، كما سيتم خلال المعرض عرض فيديو مصور حول أبرز أحداث مختبر اليوبيل والذي شهد مشاركة معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ، فيما ستلقي معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، إلى جانب معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب كلمات ختامية.
وتتحدث معالي سارة الأميري، وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة في جلسة بعنوان ” القطاعات الحديثة” بمشاركة سعادة محمد الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وسعادة سناء سهيل وكيل وزارة تنمية المجتمع، ويتخلل الجلسة مداخلة يقدمها الدكتور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
ويشتمل “مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل” بدورته الثالثة هذا العام على جلسة حوارية خاصة بعنوان “الفرص في الخمسين عاماً القادمة“، يتناول فيها معالي خلدون خليفة المبارك، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة مبادلة للاستثمار مجموعة من أبرز الفرص التي ستوفرها الخمسين عاماً القادمة للشباب.
وتتضمن أجندة المجلس في دورته أيضاً جلسة حوارية بعنوان “تعلم التفكير من منظور جديد” يشارك فيها الدكتور آدم غرانت، أخصائي علم النفس المؤسسي في كلية وارتون لإدارة الأعمال وأحد أكثر المؤلفين للكتب الأكثر مبيعاً على مستوى العالم، وتتولى إدارتها بيكي أندرسون، مدير التحرير ومذيعة شبكة “سي إن إن” الإخبارية في أبوظبي.
وتشارك الدكتورة لوري ر. سانتوس، أستاذة علم النفس، رئيسة كلية سيليمان في جامعة ييل في جلسة بعنوان ” الصحة النفسية: التعامل مع التغيير“، ويتخللها مداخلة قصيرة تقدمها خولة حماد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة “تكلم” الإلكترونية.
كما تشتمل الفعالية الرئيسية من “مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل” بدورته الثالثة لهذا العام بالشراكة مع لجنة أبوظبي للأفلام على فقرة موسيقية بعنوان “حكايات قصص سيمفونية” يقدمها المؤلف الموسيقي إيهاب درويش.
ويوفر مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل في دورته هذا العام نموذجاً مبتكراً ومستداماً لضمان التواصل الدائم بين شباب الوطن وقيادتهم الرشيدة لبحث القضايا التي تهمهم، ويركز على موضوعات عدة، ويناقش أبرز التوجهات العالمية التي توفر للشباب فرصاً للمشاركة بشكل أكثر فاعلية في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة لدولة الإمارات.
ويتحول مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل إلى منصة إلكترونية تفاعلية تربط قيادة دولة الإمارات مع شبابها لمناقشة ملامح المستقبل، وقد تم وضع برنامج المنتدى ليكون بمثابة حوار مع الشباب تدعمه شبكة واسعة من الشركاء الاستراتيجيين الذين سيعملون مع الشباب لرسم خطة التنمية لدولة الإمارات في الخمسين عاماً القادمة.
نبذة عن مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل
تأسس مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل عام 2017 بمثابة جسر يربط الشباب بقادة الإمارات لمناقشة مستقبل أفضل لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويوفر المجلس تجارب تعليمية مبتكرة تساعد الجيل القادم من القادة على التواصل مع شخصيات فكرية رائدة تدعمهم في صقل مهاراتهم واكتساب خبرات تمكنهم من التطور مهنياً. وفي عام 2021، أعلن المجلس تحويل برنامج منتداه إلى العالم الافتراضي، وذلك في إطار الاستجابة للتحديات التي تفرضها الأحداث العالمية المتسارعة وبعين ملؤها التفاؤل بالمستقبل تحت شعار “واقع جديد، آفاق جديدة”. ويستمد برنامج المنتدى الإلهام من القيم التي تتبناها دولة الإمارات مع اقتراب يوبيلها الذهبي، كما أنه يرتكز إلى أفكار شبابية تقدمية وشبكة من الشركاء المتميزين. ينعقد المجلس يوم 14 مارس 2021 كحوار مع الشباب يستند إلى رؤى مستمدة من سلسلة مختبرات ودراسات عبر الإنترنت شملت 3000 طالب جامعي إماراتي.
30 total views, 30 views today
